ما الحكم في الاضطرار بسبب العسر المالي في القرض من البنك حيث أنا أعمل في مؤسسة مهمتها القيام بالمقاولات حيث تنشئ المباني؟ حفظ
السائل : شيخنا أنا أعمل في مؤسسة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أنا أعمل في مؤسسة مهمتها القيام بالمقاولات يعني الإنشاء إنشاء المباني ولكن يعني قد يضطر أحيانا بسبب العسر المالي أن يقترض من البنك فهل عليه شيء في عمله هذا ؟
الشيخ : على حسب .
السائل : أنا وظيفتي محاسب .
الشيخ : أنت الآن كشفت العلة أنت قلت أنا محاسب لو سترت .
السائل : نريد أن نكون على بينة .
الشيخ : وهو كذلك لا شك أنك ستسجل حسابات ربوية لأن المعاملات اليوم لا بد من ذلك ويعود البحث السابق تماما أن الوسائل التي تؤدي إلى ما حرم الله فلا تبررها الغاية ... هذا الرزق ونحو ذلك وبخاصة فيما يتعلق بالربا الذي جاء النص الصريح في مثل في شرح مثل قوله تعالى : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) فقال عليه الصلاة والسلام : ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) فمن كتب الربا فلا يفخرن بأنه هو لا يأكل الربا ولا يطعم الربا لأنه ينشر الربا بكتابته للربا ولذلك فأنا أرجو من عامة إخوانا الطلاب أن يضعوا دائما أمام أعينهم هذه الآية (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) هذه قاعدة عظيمة جدا في الإسلام وهي تتنافى مع النظم القائمة اليوم في بلاد الدنيا حتى البلاد الإسلامية مع الأسف فإنهم يبررون ويسوغون كل سبب محرم ما دام أنه يحقق لهم غاية ولو كانت هذه الغاية مادية محضة (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) لذلك أنا أرى أخشى بقى أن يكون كمان كلامنا كما كان مع أخونا هناك لأنه أنت قلت أنا آه الآن بدي أضطر إنك أنت ههه أنا بقول أنصحك أن تدع الكتابة في هذا المجال ولا مانع أن يعني تكون عاملا في سبيل أخرى في المقاولة لكن مع ذلك ليس على الإطلاق لأنني قبل أن أسمع منك أنك محاسب كنت أردت أن أقول لك بأن هذا العمل لا لا شيء فيه فيما يبدو لي بشرط ألا تبني ما يغلب على ظنك أنه أيضا يستعمل في معصية الله عز وجل
يعني خلينا نضرب مثال واضح جدا إذا كان هناك المهندس الذي خطط بناية لمرقص مثلا أو لسينما وبيجي مقاولون الذين لا يفكرون بهذا التفكير الإسلامي فيتزاودون بعضهم على بعض لكي يتعاهدوا بإقامة ذلك البنيان فكل من يتعاون مع هذا المقاول من موظف كبير أو صغير له وزره عليه وزره أما إذا كان البنيان بناء عاديا كدار مثلا وليس فندقا آه لأن الفنادق اليوم موبوءة فالحقيقة أن الزمن اليوم قلما يجد المسلم المال الحلال الخالص لكن ذلك لا يعني أنه يجوز له أن يطرق كل طريق دون أن يسأل عما يحل منه وعما يحرم وقد قال عليه الصلاة والسلام بهذه المناسبة : ( يا أيها الناس اتقوا الله اتقوا الله وأجملوا في الطلب إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) ( فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) هذه جملة خبرية يراد بها الإنشاء هو خبر كمثل قوله تعالى : (( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا فرث ولا فسوق ولا جدال في الحج )) أي : لا ترفثوا لا تفسقوا لا تجادلوا كذلك هنا فإن ما عند الله لا ينال بالحرام هو واقعيا ينال هاي البنوك تعمل عملها لكن هو المقصود بلا النهي لا هنا نافية بمعنى لا الناهية يعني لا تسعوا وراء الرزق المحرم لأن هذا لا يجوز للمسلم وبخاصة كما ذكرنا في كلام سابق أن المسلم يؤمن بأن رزقه مقسوم لكن يجب أن يلاحظ أنه مقسوم مقيد بالسبب فإن تعاطيت السبب المشروع فأنت سعيد وإن تعاطيت السبب غير المشروع فأنت شقي والعياذ بالله تعالى غيره .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أنا أعمل في مؤسسة مهمتها القيام بالمقاولات يعني الإنشاء إنشاء المباني ولكن يعني قد يضطر أحيانا بسبب العسر المالي أن يقترض من البنك فهل عليه شيء في عمله هذا ؟
الشيخ : على حسب .
السائل : أنا وظيفتي محاسب .
الشيخ : أنت الآن كشفت العلة أنت قلت أنا محاسب لو سترت .
السائل : نريد أن نكون على بينة .
الشيخ : وهو كذلك لا شك أنك ستسجل حسابات ربوية لأن المعاملات اليوم لا بد من ذلك ويعود البحث السابق تماما أن الوسائل التي تؤدي إلى ما حرم الله فلا تبررها الغاية ... هذا الرزق ونحو ذلك وبخاصة فيما يتعلق بالربا الذي جاء النص الصريح في مثل في شرح مثل قوله تعالى : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) فقال عليه الصلاة والسلام : ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) فمن كتب الربا فلا يفخرن بأنه هو لا يأكل الربا ولا يطعم الربا لأنه ينشر الربا بكتابته للربا ولذلك فأنا أرجو من عامة إخوانا الطلاب أن يضعوا دائما أمام أعينهم هذه الآية (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) هذه قاعدة عظيمة جدا في الإسلام وهي تتنافى مع النظم القائمة اليوم في بلاد الدنيا حتى البلاد الإسلامية مع الأسف فإنهم يبررون ويسوغون كل سبب محرم ما دام أنه يحقق لهم غاية ولو كانت هذه الغاية مادية محضة (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) لذلك أنا أرى أخشى بقى أن يكون كمان كلامنا كما كان مع أخونا هناك لأنه أنت قلت أنا آه الآن بدي أضطر إنك أنت ههه أنا بقول أنصحك أن تدع الكتابة في هذا المجال ولا مانع أن يعني تكون عاملا في سبيل أخرى في المقاولة لكن مع ذلك ليس على الإطلاق لأنني قبل أن أسمع منك أنك محاسب كنت أردت أن أقول لك بأن هذا العمل لا لا شيء فيه فيما يبدو لي بشرط ألا تبني ما يغلب على ظنك أنه أيضا يستعمل في معصية الله عز وجل
يعني خلينا نضرب مثال واضح جدا إذا كان هناك المهندس الذي خطط بناية لمرقص مثلا أو لسينما وبيجي مقاولون الذين لا يفكرون بهذا التفكير الإسلامي فيتزاودون بعضهم على بعض لكي يتعاهدوا بإقامة ذلك البنيان فكل من يتعاون مع هذا المقاول من موظف كبير أو صغير له وزره عليه وزره أما إذا كان البنيان بناء عاديا كدار مثلا وليس فندقا آه لأن الفنادق اليوم موبوءة فالحقيقة أن الزمن اليوم قلما يجد المسلم المال الحلال الخالص لكن ذلك لا يعني أنه يجوز له أن يطرق كل طريق دون أن يسأل عما يحل منه وعما يحرم وقد قال عليه الصلاة والسلام بهذه المناسبة : ( يا أيها الناس اتقوا الله اتقوا الله وأجملوا في الطلب إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) ( فإن ما عند الله لا ينال بالحرام ) هذه جملة خبرية يراد بها الإنشاء هو خبر كمثل قوله تعالى : (( الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا فرث ولا فسوق ولا جدال في الحج )) أي : لا ترفثوا لا تفسقوا لا تجادلوا كذلك هنا فإن ما عند الله لا ينال بالحرام هو واقعيا ينال هاي البنوك تعمل عملها لكن هو المقصود بلا النهي لا هنا نافية بمعنى لا الناهية يعني لا تسعوا وراء الرزق المحرم لأن هذا لا يجوز للمسلم وبخاصة كما ذكرنا في كلام سابق أن المسلم يؤمن بأن رزقه مقسوم لكن يجب أن يلاحظ أنه مقسوم مقيد بالسبب فإن تعاطيت السبب المشروع فأنت سعيد وإن تعاطيت السبب غير المشروع فأنت شقي والعياذ بالله تعالى غيره .