ما حكم الاغتسال من الاحتلام إذا كان المحتلم في بيت غير بيته ، وكان الوضع حرجًا ؟ وهل الامتناع من الحياء ؟ حفظ
السائل : ممكن هالسؤال الله يخليك
الشيخ : محمد مين ؟
السائل : محمد شقرة
الشيخ : آه طيب شكرًا
السائل : إذا كنت ضيفًا عند أحد المسلمين من الإخوان ، واحتلمت في أثناء المنام وأتيت للصلاة في البيت ، فماذا يكون شأن الصلاة والوقت حرج للغسل ؟
الشيخ : كيف يعني ما فهمت ؟ احتلمت
السائل : احتلمت وأنا ضيف
الشيخ : احتلمت ؟
السائل : آه احتلمت
الشيخ : إي يجب عليك أن تغتسل
السائل : أغتسل والمكان حرج !
الشيخ : أيش حرج ؟
السائل : حرج عند
سائل آخر : الضيوف
سائل آخر : الضيوف يعني
الشيخ : الله يهديكم ، وين الحرج ؟ أنت رجل فحل وغيرك أيضًا فحل
السائل : نعم
الشيخ : فكما تقضي حاجتك هو يقضي حاجته ، وكما يستحم تستحم هذا
السائل : عنده في بيته
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أنا فهمت عليك
السائل : نعم
الشيخ : فافهم عليَّ ما أقول
السائل : آه
الشيخ : هذا حياء ، ليس حياءً شرعيًا ، كما جاء في صحيح مسلم ( رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين ) لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين ، الفقه منه ما هو فرض منه ما هو دون ذلك ، منه ما هو فرض عين منه ما هو فرض كفاية ، فإذا لم يقم بهذا الفرض الكفائي لا إثم عليه ، فالسيدة عائشة أثنت على نساء الأنصار ثناءً عامًا فقالت ماذا : ( رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياؤهن أن يتفقهن في الدين ) فأنت مسلم يجب عليك أن تغتسل ، فيمنعك الحياء من الفرض العين ؟! هذا حياء بارد لا قيمة له .