ما صحة زيادة محمد بن إسحاق في التفصيل في التشهد ؟ حفظ
الشيخ : فصحيح هذا الحديث إذا نظرنا إلى سنده بنقول أنه ، كمان ما نستطيع إن نقول أنه صحيح ، بنقول إنه حسن ، ليه ، لأن محمد بن إسحاق صرح بالتحديث ، طيب ، لكن محمد ابن إسحاق في ترجمته يُذكر فيه علتان : العلة المشهورة وهي التدليس ، العلة الغير مشهورة والتي لا ينتبه لها الناشؤون في هذا العلم هو أنه يأتي أحياناً بمنكرات ، ويخالف فيها الثقات ، وهذا هو الواقع في حديثنا هذا ، فمعلوم أنه من تمام هذا البحث : أن الحديث الذي يرويه ابن إسحاق هو ينتهي إلى عبد الله بن مسعود ، وحديث عبد الله بن مسعود موجود ومروي في الصحيحين وفي غير الصحيحين بدون الزيادة التي جاء بها ابن إسحاق وهو التفصيل بين التشهد الأول والتشهد الأخير ، ولذلك هالوعي هذا والانتباه لما يوجد في الأحاديث من الروايات الأخرى أو الأسانيد الأخرى عن عبد الله بن مسعود ، هي تعطي انتباه للباحث ، أنه أخذ حِذرك من تفرد ابن إسحاق في هذا الزيادة ، لأنها ستكون إما أن يُقال عنها شاذة ، إذا نظرنا أنه في الأصل هو ثقة ، أونقول إنها منكرة ، لأن ابن إسحاق فيه غمز مِن حيث حفظه وضبطه ، على كل حال هذا أمر اصطلاحي والخطب فيه سهل ، المهم أن مثل هذه الزيادة من ابن إسحاق لا تقبل ، لمخالفته لروايات الثقات ، هذا أنا وجهة نظري في هذا الموضوع ، ربما لو كان ابن إسحاق يعني ثقة وليس فيه غمز ، كنا بنقول والله زيادة ثقة مقبولة ، لكن ليس الأمر كذلك هنا ، لما ذكرته آنفًا
الطالب : يعني شيخيا...
الشيخ : ما أدري وين أنا مخرجه هالحديث تذكر ؟
الطالب : آه شيخنا في الضعيفة حوالي ثمن آلاف وخمسمئة وستة عشر
الشيخ : ثمن آلاف ما وصلنا !!
الطالب : أو خمس آلاف وثمنمية وستة عشر ..
الشيخ : آها ، خليني أنا شوف ، في قوله في وسط الصلاة وفي آخرها على وركه اليسرى ، هذا تورك ، والتورك في الوسط ما في