كيف تزكى الأسهم التي تكون في الشركات ؟ علما أن لها قيمة اسمية أصلية وقيم أخرى مختلفة مع الايام ؟ حفظ
السائل : بيقول عنده أسهم
الشيخ : نعم
السائل : بيطالع الزكاة كل سنة في رمضان لكن الأسهم الها قيمة الي هي القيمة الاسمية الي هي بيشتريها مسجلة مثلا بالبنك وإنو مثلا السعر دينار
الشيخ : أيوا
السائل : قيمتها بتتغير أمرار بتكون أقل وأمرار بتكون أكثر ، فكيف بدو يطالع الزكاة عليها كيف بدو يحسبها ، هو الأرباح اذا في عليها أرباح بيطلع الارباح لكن القيمة تبعها ، هل بيحسبها على القيمة الإسمية الي شراها فيها ؟
الشيخ والله هالمسألة أنا لست مع القائلين بجواز التعامل بالأسهم هذا أولا
السائل : أولا
الشيخ : وثانيا : إذا كنت ولابد من الإجابة فما ينبغي أن يخرج الزكاة بالنسبة للقيمة الأصلية ، وإنما بالنسبة للقيمة الواقعية فقد تصعد وقد تهبط السائل : لكن كيف بدو يطالعها أثناء السنة بتصعد وبتنزل وقد وضعها ال .
الشيخ : أنا ما أدري ، لذلك أنا بقول : أنا لا أرى أصل هذا التعامل ، لأنه يكفي أنه تعامل مع البنوك الربوية ، أما كيف يخرج ، فأنا يمكن لو بليت بمثل هذه البلوى سأضطرب في التعامل معها نفس الاضطراب الذي أنت تسأل عنه ، فكيف والله قد عافانا ونسأل الله العافية للجميع هنا تأتي قاعد ( دع ما يريبك الى مالا يريبك ) فإذا كان هذا الرجل المساهم لا ينتهي عن التعامل بالأسهم فعليه على الأقل أن يعمل بهذا الاحتياط المأخوذ من هذا الحديث الصحيح (دع ما يريبك الى مالا يريبك ) ولَأن يدفع ما لا يجب عليه ، خير له من أن يمتنع من أن يدفع ما يجب عليه ، هذه قاعدة كما تعلم تشمل كثيرا من الأحكام الشرعية ( دع ما يريبك الى ما لا يريبك ) هذا ما عندي من الجواب
السائل : هو في بنقاش بين بعضهم هم مجموعة يقول إنو واحد مثلا اشترى بمئة ألف أرض ، وواحد اشترى بمئة ألف أسهم ، الذي اشترى من الأرض بيطلع عليه .. وهذا الأسهم يعني بيقيسوا على هذا ، إنو يعني بتعامل ... وهذا اشترى لكن هو سيدفع عن القيمة الاسمية الي عليها مع الأرباح إذا صار أرباح في آخر السنة
الشيخ : إي هذا القياس الذي أنت تحكيه عن البعض
السائل : نعم
الشيخ : يراد به ماذا بالذات ؟
السائل : يراد به المساواة في أصل المبلغين في التعامل والتجارة
الشيخ : لكن نرجع الى الأرض الان ، نرجع الان الى الأرض
السائل : نعم
الشيخ : فالأرض شيء مادي موجود ، أما الأسهم فهي وجودها في الذهن ، فهذه الأرض اذا كان اشتراها منذ عشر سنين بعشر دنانير ، والان تساوي ألف دينار ، ماذا يخرج عنها ؟
السائل : هو يخرج عند البيع ، ما يخرج عنها
الشيخ : كيف عند البيع ؟
السائل : أو إذا في نتيجة زراعي ، إذا طلع نتيجة زراعي بيخرج عن النتيج الزراعي
الشيخ : يا شيخ إنت الان حدت عن الموضوع ، أنت تسأل عن زكاة الأسهم التي لا تزال حق لصاحبها ولم تُبع أليس كذلك ؟
السائل : نعم هو ذلك
الشيخ : طيب فإن لم حدت عن الارض وقولك يزكي عنها حينما يبيعها ، نحن نقول الان هذه الأرض التي هي من عروض التجارة وهي لما اشتراها اشتراها بعشر دنانير ، والان تساوي ألف أو أكثر ، ويريد أن يخرج زكاتها ، هل يخرج زكاتها على الأصل الذي اشتراها عشر دنانير ولا عن الألف ؟
السائل : عن الألف
الشيخ : إذن القياس الذي ذكرته معكوس تماما
السائل : طيب ايش معنى هذا الكلام الان ؟
الشيخ : إي ذلك ما نبغي لكن أرجو منه أن يسمع الكلام الأول ، وهو أن ننصح المسلمين أن لا يتعاملوا مع البنوك إطلاقا للتجارة والربح وإنما في حدود الضرورة القصوى
السائل : لكن هاي أسهم يا طويل العمر بالشركات ليست بالبنوك ؟
الشيخ : والشركات قائمة على البنوك كما تعلم حضرتك
السائل : نعم
الشيخ : الشركات لا توجد شركة إلا ومالها في البنوك ، فلا فرق بين البنك والشركة من هذه الناحية ، فهم يتعاونون على الربا ، ولعلك تذكر أنت وصاحبك الذي بجانبك قوله عليه الصلاة والسلام ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) فالشركات كل أموالها النقدية هي مدخرة في البنوك ، ليس على طريقة الأمانات في الصناديق التي تعرفها ، وإنما على أساس إيداع المال في البنك للمراباة ، فبيكون رأس المال مليون وفي آخر السنة بيصير مليون وألف وألوف مؤلفة ، ولذلك أرجوأن تلاحظ معي هذا ، ولا تقول إنو هذه أسهم في الشركة ، لا فرق إن كانت أسهم في الشركة أو في البنك ، هذا ما عندي ونسأل الله عزوجل أن يوفقنا لمعرفة الحق أولا ، ثم لاتباعه ثانيا
السائل : آمين إن شاء الله
الشيخ : هناك شيء آخر ؟
السائل : سلامتك كيف الأهل أم الفضل ؟
الشيخ : الحمد لله بخير ، وأهلك أنت كلهم بخير ؟
السائل : الجميع بخير الحمد لله