حديث الشيخ عن قصة عبد الملك بن أبان وكيف أن الله عزوجل عاقبه بمثل ما كان يفعل حفظ
الشيخ : عبد الملك بن أبان المعروف بابن الزيات كان أديبا فاضلا ، شاعرا مليح الشعر حسن الترسل والبلاغة اتصل بالمعتصم بالله وخص به ، فرفع من قدره ووسمه بالوزارة وكذلك الواثق والمتوكل الى أن قبض عليه المتوكل وقتله ، وكان يرى رأي الاعتزال ، وهو الذي بالغ في ضرب أحمد بن حنبل رحمه الله ، وحث المعتصم على ذلك ، وكان بينه وبين أحمد بن أبي داود القاضي عداوة شديدة ، فأغرى ابن ابي داود المتوكل عليه ، حتى قبض عليه وصلبه بالأموال ، الشاهد هون : وقد كان صنع محمد هذا تنورا من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب به من كان في حبسه من المطالبين ، فأدخله المتوكل به وعذبه الى أن مات
السائل : الله أكبر
الشيخ : يعني صدق المثل : " من حفر لأخيه بئرا وقع فيه "
السائل : وقع فيه الله أكبر
السائل : الله أكبر
الشيخ : يعني صدق المثل : " من حفر لأخيه بئرا وقع فيه "
السائل : وقع فيه الله أكبر