من هم الأنبياء الذين سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أُعرج به ، وهل كانوا بأرواحهم أم بأجسامهم ؟ حفظ
السائل : في سؤال بس من ، سئلت سؤال وما عرفت ، ما عندي طبعا علم، من الذي سلم على الرسول عليه الصلاة والسلام حين معراجه من الأنبياء ؟ هل هم بأرواحهم أم بذاتهم وأجسامهم ؟ يعني الله تعالى ردهم إلى الحياة وسلموا على الرسول عليه الصلاة والسلام ، أم أن أرواحم هم الذين سلموا على الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
الشيخ : أولا في عندنا حديث صحيح ( أكثروا عليَّ من الصلاة يوم الجمعة ، فإن صلاتكم تبلغني ، قالوا كيف ذاك وقد أَرَمتَ ؟! قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) فالأنبياء أحياء في قبورهم ، لكن حياة برزخية ومتميزة عن حياة الشهداء فضلا عن سائر المؤمنين ، أما حينما عرج به عليه السلام ورأى إبراهيم وموسى وعيسى وكثير من الأنبياء الآخرين ، فهذه لا يجوز لنا أن نتكلف في الدخول لمعرفة تفاصيلها ، لأن هذا من عالم الغيب فنؤمن به ولا نكيفه وانتهى الأمر
السائل : جزاك الله خير