ما هي الجماعة التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( عليك بجماعة المسلمين وإمامهم ) ؟ حفظ
السائل : ما هي الجماعة التي أخبر بها الرسول عليه الصلاة والسلام في نهاية الحديث ( عليك بجماة المسلمين وإمامهم ) ؟
الشيخ : هم الذين يتمسكون بالكتاب والسنة ، وفي الحديث المعروف في حديث حذيفة ( فإذا لم يكن هناك جماعة )
السائل : نعم
الشيخ : نعم ( فعليك أن تدع تلك الفرق كلها ولو أن تض على جذع شجرة ) المهم المسلم في زمن الفرقة وعدم وجود جماعة يجمعهم خليفة مسلم ، حينذاك ينطوي على نفسه ويحافظ على القيام بفرائضه .
السائل : طب لو أن هناك الجماعة تقول أننا جماة المسلمين الذين قال عنهم الرسول وهناك
الشيخ : ليس بقولهم ، ليس بقولهم ، ليس هذا بمجرد ادعائهم ، فهناك الجماعات اليوم كثيرة وكثيرة جدا ، وفيهم ينطبق حديث حذيفة تماما ( فدع تلك الفرق كلها ) ، ليست القضية قضية ادعاء وإنما هي قضية واقعة ، فإذا كان هناكجماة لها رئيس ، لها حاكم بويع هذا من كل المسلمين وليس من طائفة محصورة ، فهذه الفرق كلها تترك وتهدر .