توضيح بعض أحكام القصر في الصلاة في الإقامة المؤقتة ؟ حفظ
الشيخ : وعلى ذلك يتفرع أيضا أحكام تتعلق بحكم الإقامة ، أي الإقامة المؤقتة ، رجلان خرجا من بلدة مسافرين كلاهما نزلا في بلدة أخرى أحدهما إقامته إقامة مسافر ، الآخر هو مقيم ، لماذا ؟ لأن له زوجة أخرى هناك ، له زوجة أخرى وهو من زوجة الى زوجة ، فكون وجد له زوجة تحصنه وتجعل له مأوى وتهيء له نُزله أخذ حكما غير حكم صاحبه ، لأنه اختلف الأمر في بعض صوره ، ولذلك نخرج بنتيجة مهمة جدا وهي : أنه أحكام السفر مع دقتها تختلف من شخص إلى آخر ، وحينئذ فلا نكلف إنسانا بحكم الاخر والعكس أيضا كذلك ، وإنما على المكلف أن يتبنى رأيا تطمئن له نفسه ، وينشرح له صدره ، ثم ينطلق ، ( فإذا أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ) هذا رأيي في الموضوع
السائل : نستطيع القول بأن السفر ما كان في عرف الناس سفرا كما قال بعض العلماء
الشيخ : هو هذا صحيح لكن هذا أساسه النية
السائل : نعم
الشيخ : هو هذا صحيح وأكيد لكن لابد من وجود النية
السائل : نعم
الشيخ : لأني ضربت لك مثلين اثنين
السائل : نعم
الشيخ : الذي وصل إلى حلب مسافة سفر ، لكن مع ذلك ليس مسافرا ، فالرجوع هنا الى العرف هذا ضروري جدا للذي نوى السفر ، أي نعم ، أما الذي لم ينو السفر فهذا لا يقيد بهذا الأمر