هل لمس المرأة فرج ولدها أثناء غسله ناقض للوضوء ، وما قولكم في قول بعض العلماء إنه ليس ناقضا حتى على القول بوجوب الوضوء من مس الفرج بدون شهوة ؟ حفظ
السائل : السؤال الرابع : هل مس المرأة فرج ولدها أثناء غسله ناقضٌ للوضوء ، وما قولكم في قول بعض العلماء إنه ليس ناقضا حتى على القول بوجوب الوضوء من مس الفرج بدون شهوة ؟ لأن هذا من الأمور التي عمت بها البلوى ! فلو كان ناقضا ... لا نبالي ، هو سأل وأجاب
الشخ : نعم لكنه ورط نفسه
السائل : إي نعم هههه
الشيخ : أنا أريد أن أقول شيئا ، هو يسأل وهذا يتكرر سبحان الله من كثير من الناس أن الأم حينما تغسل ولدها وتمس عضوه أو عضوها ، فهل ينقض وضوءها ؟ فأنا أريد أن أقول أكثر من ذلك ولو مست عضوها فلا ينتقض وضوؤها
السائل : هي نفسها يعني
الشيخ : اهاا
السائل : إي نعم
الشيخ : فلا ينتقض وضوؤها
السائل : إي نعم
الشيخ : لأننا نفهم من الحديث الذي جاء ( من مس فرجه فليتوضأ ) أنه ليس مسا مطلقا بدليل حديث طلْق بن علي اليماني الذي سأل الرسول عليه السلام قال : " أكون قائما أصلي فأمد يده أحك من بدني فأمس عضوي " فأجابه عليه السلام ( هل هو إلا بضة منك ) ؟! فهمنا من هذا الحديث الى ما ضممناه الى حديث بُسرة الذي أطلق إيجاب الوضوء من مس الفرج أنه ينبغي تفسير حديث بسرة بحديث طلق هذا فنقول حينذاك أن المس المذكور هو ما كان بشهوة ولذلك فإذا مس الرجل أو المرأة عضوه أو عضوها وكان مسا طبيعيا كما أشار الى ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وهو كما تعلمون من كبار فقهاء الصابة حينما سئل عن مس الرجل لعضوه فأجاب بعبارة الفقهاء " هل هو الا " إي قال : " سواء مسسته أو مسست أنفي "
السائل : " أرنبة أنفي "
الشيخ : هذا تفسير لحديث الرسول عليه السلام ( هل هو الا بضعة منك ) فإذن اذا كان المس للفرج بشهوة ، والمقصود هنا بالشهوة هو العبث الذي يحرك الشهوة
السائل : نعم
الشيخ : فهو الناقض ، فلذالك فهذه المرأة وأمثالها لا ضير عليها في أن تمس فرج ولدها
السائل : ولو مست عضو زوجها بدون شهوة ؟
الشيخ : كذلك
الشخ : نعم لكنه ورط نفسه
السائل : إي نعم هههه
الشيخ : أنا أريد أن أقول شيئا ، هو يسأل وهذا يتكرر سبحان الله من كثير من الناس أن الأم حينما تغسل ولدها وتمس عضوه أو عضوها ، فهل ينقض وضوءها ؟ فأنا أريد أن أقول أكثر من ذلك ولو مست عضوها فلا ينتقض وضوؤها
السائل : هي نفسها يعني
الشيخ : اهاا
السائل : إي نعم
الشيخ : فلا ينتقض وضوؤها
السائل : إي نعم
الشيخ : لأننا نفهم من الحديث الذي جاء ( من مس فرجه فليتوضأ ) أنه ليس مسا مطلقا بدليل حديث طلْق بن علي اليماني الذي سأل الرسول عليه السلام قال : " أكون قائما أصلي فأمد يده أحك من بدني فأمس عضوي " فأجابه عليه السلام ( هل هو إلا بضة منك ) ؟! فهمنا من هذا الحديث الى ما ضممناه الى حديث بُسرة الذي أطلق إيجاب الوضوء من مس الفرج أنه ينبغي تفسير حديث بسرة بحديث طلق هذا فنقول حينذاك أن المس المذكور هو ما كان بشهوة ولذلك فإذا مس الرجل أو المرأة عضوه أو عضوها وكان مسا طبيعيا كما أشار الى ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وهو كما تعلمون من كبار فقهاء الصابة حينما سئل عن مس الرجل لعضوه فأجاب بعبارة الفقهاء " هل هو الا " إي قال : " سواء مسسته أو مسست أنفي "
السائل : " أرنبة أنفي "
الشيخ : هذا تفسير لحديث الرسول عليه السلام ( هل هو الا بضعة منك ) فإذن اذا كان المس للفرج بشهوة ، والمقصود هنا بالشهوة هو العبث الذي يحرك الشهوة
السائل : نعم
الشيخ : فهو الناقض ، فلذالك فهذه المرأة وأمثالها لا ضير عليها في أن تمس فرج ولدها
السائل : ولو مست عضو زوجها بدون شهوة ؟
الشيخ : كذلك