ما المانع من الأخذ بكلا الحديثين حديث عمر وحديث ابن مسعود في التشهد جمعا بينهما ودفعا للتعارض ؟ حفظ
السائل : طيب شيخنا لو أن أحدا قال : طالما أن الأمر موجود في سكوتين يعني الحكم موجود في فعل ابن عمر إيي في فعل عمر رضي الله عنه وفعل ابن مسعود ، وفعل ابن مسعود رضي الله عنه نحن حملناه على التوقيف اجتهادا بينما فعل عمر مبني على الأصل
الشيخ : مين نحن ؟
السائل : يعني قولكم شيخنا
الشيخ : لا نحن ما قلنا
السائل : أقصد أقصد الطرف الآخر المخالف عفوا
الشيخ : لما قلت نحن أشكل علينا
السائل : يقولون
الشيخ : آه
السائل : هو مبني على الأصل الذي هو النص المرفوع عن النبي عليه السلام ، فلإن قلنا بأن الأمر جائز في كلا الوجهين دفعا لهذا التعارض وأن هذا سنة وهذا سنة فهل هناك ما يبين المسألة أكثر وأكثر ؟
الشيخ : ما أظن لكن ينبغي إعادة شيء من الكلام ، عندنا عمر وعندنا أصحاب ألا يترجح هذا على هذاك ؟
السائل : هو أيضا ذكر أن عمر قاله أمام الأصحاب من أجل ذلك ادعو ، ادعو الإجماع المنقوض بطبيعة الحال ، لكن ورد آنفا من الاستاذ أبو مالك ملاحظة جيدة ، وهو أن المكان مكان خطبة جمعة
السائل : قد يقال شيخنا أنهم ، يعني هذا سهل شيخنا أن يجاب عنه فيما أحسب
الشيخ : ها
السائل : إنه قد يُستدرك عليه بعد الصلاة
الشيخ : ويرد ما ذكرته أيضا آنفا
السائل : وهو ؟
الشيخ : من قضية الرهبة تبع عمر بن الخطاب
السائل : لكنها تبقى قضية اجتهادية
الشيخ : وبخاصة وبخاصة ، معليش ، وبخاصة إنو الموضع كما تقول الان
السائل : صح
الشيخ : ممكن يكون وجهة نظر يعني
السائل : نعم
الشيخ : لكن نحن الان ، نحن ينبغي نتبنى ماذا ؟ نحن الآن بعد أن رأينا هذا ورأينا هذا ، ما الذي ينبغي أن يكون موقفنا ؟ ما هو الأقوى بالنسبة للدلالة علينا نحن ؟
السائل : صحيح
الشيخ : هذه القصة التي تروى عن عمر ولا هذه القصة التي تروى عن ابن مسعود وعن غيره من الصحابة
السائل : تلك ينشرح لها الصدر أكثر
الشيخ : هذه أقوى هذه واحدة ، بعدين أنا أذكر ولعل بعض إخواننا هذيك الساعة كأنه ذكرني ، إنه في حديث عائشة أضا
السائل : عائشة صحيح
الشيخ : أيضا هي
السائل : تقول ب
الشيخ : تقول بنفس ما قاله ابن مسعود
السائل : كانت تعلم الناس
الشيخ : نعم ؟
السائل : كانت تعلم الناس
الشيخ : آه ، فإذن هنا فيه معارضة أخرى
السائل : ...
الشيخ : في معارضة أخرى لحديثعمر الذي ادعي أنه كان للتعليم وليس للرواية ، وهناك أيضا رواية عن السيدة عائشة ، وبنفس الأسلوب الذي ادعي فيه عمر أن الحديث كان للتعليم ، وعائشة أيضا كانت ساقت الحديث للتعليم وبلفظ " السلام على النبي "
السائل : طب شيخنا لو أن أحدا قال خاتمة المطاف ، خاتمة المطاف لو أن أحدا قال : الأرجح والأولى والأكمل هو فعل ابن مسعود الموافق لفعل السيدة عائشة وتعليم الصحابة ، لكن لو أن أحدا فعل ما فعله عمر لا نستطيع أن ننكر عليه
الشيخ : نحن هذا موقفنا مع كل الأمور الاجتهادية
السائل : لا لا قصدي
الشيخ : ليس هذا فقط
السائل : ليست تخطئة ، مش قضية إنكار بمعنى تضليل أو تفسيق لا ، نتكلم عن التخطئة حتى
الشيخ : حتى في التخطئة الأمور الاجتهادية نحن نتبنى ما ظهر لنا وندع من خالفنا
السائل : نعم
الشيخ : ونقول له أجر واحد ، آه ، لكن ماذا أردت أن أقول شيئا آخر انقدح في نفسي أيوا ، في فائدة أخرى في هذا الذي قاله أو ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه وهي : أن الناس كما تعلمون اليوم وقعوا في مخالفات كثيرة جدا بسبب اعتيادهم السلام بكاف الخطاب
السائل : صحيح
الشيخ : بسبب، فهم يأتون الرسول عليه السلام ويخاطبونه ب " السلام عليك أيها النبي " ، بل يخاطبونه وهم وفي أبعد نقطة من الدنيا عن قبر الرسول عليه الصلاة والسلام ويبنون على ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينما علم أصحابه -كيف يعني هكذا ... ؟- يبنون على ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينما علم أصحابه التشهد بكاف الخطاب معنى ذلك أن الرسول عليه السلام يسمع السلام ، وكون الرسول عليه السلام يسمع السلام من البعيد هذه عقيدة مستقرة في أذهان الناس اليوم ، أكثر الناس هكذا يعتقدون فأنا أرى إنه حكمة بالغة في هذا التعديل الذي ندعي جازمين أنه بتوقيف من الرسول
السائل : صحيح
الشيخ : كأنه سد لباب ادعاء أن الرسول عليه السلام يسمع سلام المسلمين عليه ، ونحن حينما تبنينا أن نقول السلام على النبي قلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما علم الصحابة وهو في قيد حياته أن يقولوا : ( السلام عليك ) لا يعني أنه يعلمهم أنهم أنه يسمع سلامهم من خلفه حينما يقولكل فرد من المصلين خلفه " السلام عليك أيها النبي " هم يسمعون سلامهم ، لا ، فضلا عن البعدين عن المسجد النبوي مسجد العوالي مساجد العوالي فضلا عن مكة والطائف الى آخره ، هذا يعني تكليف شرعي ، فهناك إذن تكليفان : في قيد حياته عليه السلام تكليف شرعي ( السلام عليك أيها النبي ) بعد وفاته عليه السلام تكليف شرعي ( السلام على النبي ) ما هو السر ؟ ذكرناه السر ، هو لقطع دابر الخرافة هذه التي استقرت في أذهان الناس أن الرسول عليه السلام يسمع سلام المسلمين عليه أين ما كانوا مع أن هذا خلاف حديثين صحيحين أما أحدهما فهو قوله عليه السلام ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) إذن هذا معناه أنه لا يسمع السلام ، لكن الله عز وجل خصه بخصوصية دون الأنبياء ، وكل ملائكة يمرون على مجالس الذكر فكلما سمعوا مسلما يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أبلغوه عليه السلام سلامه ، هذا معناه أنه لا يسمع ، والحديث الآخر : أن الحسن بن علي بن أبي طالب فيما أظن رضي الله عنه كان يرى رجلا يجلس بجانب قبر الرسول عليه السلام ، فسأله أو كأنه سأله ، قال : هو يجلس ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فروى له بعد أن نهاه عن هذا الجلوس قال له إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) تبلغني أي لا أسمعها ، فإذن قولنا نحن في التشهد اليوم ( السلام على النبي ) تمرين لهؤلاء وتمرين كأنه يرفعوا عن أذهانهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع السلام الذي يقولونه في التشهد بكاف الخطاب ( السلام على النبي ) بعض الرواة لحديث الحسن بن علي الذي قال ( صلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) قال أحد الرواة بناء على الفهم الصحيح : " ما أنت ومن بالأندلس إلا سوااء " ، يعني سواءا صليت على الرسول بجانب القبر أو صليت على الرسول في الأندلس والأندلس يومئذ بلاد كفر وضلال فهو يبلغ عليه الصلاة والسلام ، أخيرا يأتي الحديث المشهور ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعةفإن صلاتكم تبلغني ، قالوا كيف ذاك وقد أَرَمت ؟ قال : إن الله قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) لعلنا أطلنا كثيرا في هذه المسألة
السائل : ما شاء الله
سائل آخر : لكن الحقيقة كان لابد من توضيحها ، وأنا أقول يكفينا الله يبارك فيك ، أقول بارك الله فيك تعقيبا أخيرا على هذا هو : أنه لو كان قيل شيئا بعد أن سمع الصحابة من عمر وهم حضور في يوم الجمعة بعد فراغه من الصلاة لبلغنا ذلك
الشيخ : مزبوط
السائل : ولكن حيث لم يبلغنا فمعنى ذلك أن السكوتين يظلان على درجة سواء وأن السكوت الذي يرجحه قول النبي عليه الصلاة والسلام أو قول ابن مسعود أو ما روي عن غيره يكون هو المرجح
الشيخ : مين نحن ؟
السائل : يعني قولكم شيخنا
الشيخ : لا نحن ما قلنا
السائل : أقصد أقصد الطرف الآخر المخالف عفوا
الشيخ : لما قلت نحن أشكل علينا
السائل : يقولون
الشيخ : آه
السائل : هو مبني على الأصل الذي هو النص المرفوع عن النبي عليه السلام ، فلإن قلنا بأن الأمر جائز في كلا الوجهين دفعا لهذا التعارض وأن هذا سنة وهذا سنة فهل هناك ما يبين المسألة أكثر وأكثر ؟
الشيخ : ما أظن لكن ينبغي إعادة شيء من الكلام ، عندنا عمر وعندنا أصحاب ألا يترجح هذا على هذاك ؟
السائل : هو أيضا ذكر أن عمر قاله أمام الأصحاب من أجل ذلك ادعو ، ادعو الإجماع المنقوض بطبيعة الحال ، لكن ورد آنفا من الاستاذ أبو مالك ملاحظة جيدة ، وهو أن المكان مكان خطبة جمعة
السائل : قد يقال شيخنا أنهم ، يعني هذا سهل شيخنا أن يجاب عنه فيما أحسب
الشيخ : ها
السائل : إنه قد يُستدرك عليه بعد الصلاة
الشيخ : ويرد ما ذكرته أيضا آنفا
السائل : وهو ؟
الشيخ : من قضية الرهبة تبع عمر بن الخطاب
السائل : لكنها تبقى قضية اجتهادية
الشيخ : وبخاصة وبخاصة ، معليش ، وبخاصة إنو الموضع كما تقول الان
السائل : صح
الشيخ : ممكن يكون وجهة نظر يعني
السائل : نعم
الشيخ : لكن نحن الان ، نحن ينبغي نتبنى ماذا ؟ نحن الآن بعد أن رأينا هذا ورأينا هذا ، ما الذي ينبغي أن يكون موقفنا ؟ ما هو الأقوى بالنسبة للدلالة علينا نحن ؟
السائل : صحيح
الشيخ : هذه القصة التي تروى عن عمر ولا هذه القصة التي تروى عن ابن مسعود وعن غيره من الصحابة
السائل : تلك ينشرح لها الصدر أكثر
الشيخ : هذه أقوى هذه واحدة ، بعدين أنا أذكر ولعل بعض إخواننا هذيك الساعة كأنه ذكرني ، إنه في حديث عائشة أضا
السائل : عائشة صحيح
الشيخ : أيضا هي
السائل : تقول ب
الشيخ : تقول بنفس ما قاله ابن مسعود
السائل : كانت تعلم الناس
الشيخ : نعم ؟
السائل : كانت تعلم الناس
الشيخ : آه ، فإذن هنا فيه معارضة أخرى
السائل : ...
الشيخ : في معارضة أخرى لحديثعمر الذي ادعي أنه كان للتعليم وليس للرواية ، وهناك أيضا رواية عن السيدة عائشة ، وبنفس الأسلوب الذي ادعي فيه عمر أن الحديث كان للتعليم ، وعائشة أيضا كانت ساقت الحديث للتعليم وبلفظ " السلام على النبي "
السائل : طب شيخنا لو أن أحدا قال خاتمة المطاف ، خاتمة المطاف لو أن أحدا قال : الأرجح والأولى والأكمل هو فعل ابن مسعود الموافق لفعل السيدة عائشة وتعليم الصحابة ، لكن لو أن أحدا فعل ما فعله عمر لا نستطيع أن ننكر عليه
الشيخ : نحن هذا موقفنا مع كل الأمور الاجتهادية
السائل : لا لا قصدي
الشيخ : ليس هذا فقط
السائل : ليست تخطئة ، مش قضية إنكار بمعنى تضليل أو تفسيق لا ، نتكلم عن التخطئة حتى
الشيخ : حتى في التخطئة الأمور الاجتهادية نحن نتبنى ما ظهر لنا وندع من خالفنا
السائل : نعم
الشيخ : ونقول له أجر واحد ، آه ، لكن ماذا أردت أن أقول شيئا آخر انقدح في نفسي أيوا ، في فائدة أخرى في هذا الذي قاله أو ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه وهي : أن الناس كما تعلمون اليوم وقعوا في مخالفات كثيرة جدا بسبب اعتيادهم السلام بكاف الخطاب
السائل : صحيح
الشيخ : بسبب، فهم يأتون الرسول عليه السلام ويخاطبونه ب " السلام عليك أيها النبي " ، بل يخاطبونه وهم وفي أبعد نقطة من الدنيا عن قبر الرسول عليه الصلاة والسلام ويبنون على ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينما علم أصحابه -كيف يعني هكذا ... ؟- يبنون على ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينما علم أصحابه التشهد بكاف الخطاب معنى ذلك أن الرسول عليه السلام يسمع السلام ، وكون الرسول عليه السلام يسمع السلام من البعيد هذه عقيدة مستقرة في أذهان الناس اليوم ، أكثر الناس هكذا يعتقدون فأنا أرى إنه حكمة بالغة في هذا التعديل الذي ندعي جازمين أنه بتوقيف من الرسول
السائل : صحيح
الشيخ : كأنه سد لباب ادعاء أن الرسول عليه السلام يسمع سلام المسلمين عليه ، ونحن حينما تبنينا أن نقول السلام على النبي قلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما علم الصحابة وهو في قيد حياته أن يقولوا : ( السلام عليك ) لا يعني أنه يعلمهم أنهم أنه يسمع سلامهم من خلفه حينما يقولكل فرد من المصلين خلفه " السلام عليك أيها النبي " هم يسمعون سلامهم ، لا ، فضلا عن البعدين عن المسجد النبوي مسجد العوالي مساجد العوالي فضلا عن مكة والطائف الى آخره ، هذا يعني تكليف شرعي ، فهناك إذن تكليفان : في قيد حياته عليه السلام تكليف شرعي ( السلام عليك أيها النبي ) بعد وفاته عليه السلام تكليف شرعي ( السلام على النبي ) ما هو السر ؟ ذكرناه السر ، هو لقطع دابر الخرافة هذه التي استقرت في أذهان الناس أن الرسول عليه السلام يسمع سلام المسلمين عليه أين ما كانوا مع أن هذا خلاف حديثين صحيحين أما أحدهما فهو قوله عليه السلام ( إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ) إذن هذا معناه أنه لا يسمع السلام ، لكن الله عز وجل خصه بخصوصية دون الأنبياء ، وكل ملائكة يمرون على مجالس الذكر فكلما سمعوا مسلما يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أبلغوه عليه السلام سلامه ، هذا معناه أنه لا يسمع ، والحديث الآخر : أن الحسن بن علي بن أبي طالب فيما أظن رضي الله عنه كان يرى رجلا يجلس بجانب قبر الرسول عليه السلام ، فسأله أو كأنه سأله ، قال : هو يجلس ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فروى له بعد أن نهاه عن هذا الجلوس قال له إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) تبلغني أي لا أسمعها ، فإذن قولنا نحن في التشهد اليوم ( السلام على النبي ) تمرين لهؤلاء وتمرين كأنه يرفعوا عن أذهانهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع السلام الذي يقولونه في التشهد بكاف الخطاب ( السلام على النبي ) بعض الرواة لحديث الحسن بن علي الذي قال ( صلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني ) قال أحد الرواة بناء على الفهم الصحيح : " ما أنت ومن بالأندلس إلا سوااء " ، يعني سواءا صليت على الرسول بجانب القبر أو صليت على الرسول في الأندلس والأندلس يومئذ بلاد كفر وضلال فهو يبلغ عليه الصلاة والسلام ، أخيرا يأتي الحديث المشهور ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعةفإن صلاتكم تبلغني ، قالوا كيف ذاك وقد أَرَمت ؟ قال : إن الله قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) لعلنا أطلنا كثيرا في هذه المسألة
السائل : ما شاء الله
سائل آخر : لكن الحقيقة كان لابد من توضيحها ، وأنا أقول يكفينا الله يبارك فيك ، أقول بارك الله فيك تعقيبا أخيرا على هذا هو : أنه لو كان قيل شيئا بعد أن سمع الصحابة من عمر وهم حضور في يوم الجمعة بعد فراغه من الصلاة لبلغنا ذلك
الشيخ : مزبوط
السائل : ولكن حيث لم يبلغنا فمعنى ذلك أن السكوتين يظلان على درجة سواء وأن السكوت الذي يرجحه قول النبي عليه الصلاة والسلام أو قول ابن مسعود أو ما روي عن غيره يكون هو المرجح