ختم الشيخ أبو مالك للجلسة بين يدي الشيخ ناصر الدين الألباني حفظ
الطالب : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإن كانت النعم والحمد لله تترى علينا في مجالس هذا العلم الشريف التي نرجو الله عزوجل أن يديم انصباب نعمه علينا بها لنكونمن اولائك الذين حضهم النبي عليه الصلاة والسلام بقوله عن التفقه والتعلم ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) وإن من المعلوم بداهة لكل إخواننا الحاضرين أن مسائل العلم لا يمكن أن تحفظ الا بأمور ، أما الأمر الأول : فهو تقوى الله عز وجل والتجرد والإخلاص ، وأما الأمر الثاني : فالاجتهاد في حسن الطلب ، وأما الأمر الثالث : فهو إجلال العلماء وتقديرهم ، وعدم الطعن عليهم والنيل من أعراضهم وأن يكونوا في حاضرهم وشهودهم كما هم في غيبتهم وبعدهم ونسأل الله عز وجل أن يجزي عنا أخانا صاحب الدعوة أبو سلطان ، وأن يجمعنا مرة ومرة ومرات بأخينا الشيخ حمدي الذي كان من بركاته هذه الجلسة مع شيخنا أبي عبد الرحمن جزاه الله خيرا ، وأخيرا أسأل الله تبارك وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وندو الله عز وجل لأخينا مالك ، إيش اسمه ؟ الأخ سعود المالكي على هذه الأسئلة التي أدار بها مجلسنا وندعو في آخر المجلس بقوله عليه الصلاة والسلام الدعاء الذي علمنا إياه ( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا ، اللهم متعنا بأبصارنا وأسماعنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا ، اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا ، سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك ) وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ
سائل آخر : وإياك