حديث الشيخ عن مجلس جمعه برجل ممن عارض فتواه في الهجرة من البلاد التي لا تقام فيها الشريعة إذا لم يستطع أهلها إقامة دينهم، ولو كان في فلسطين، وتوضيح الشيخ لما جرى بينهما من حوار ، مع توضيح الشيخ لأدلة الهجرة وحكمها وأنها باقية؟ حفظ
الشيخ : أنا جمعني مجلس منذ أسبوع دعوة عقيقة لأحد الدكاترة أو الممرضين في المستشفى الاسلامي والذين هم أولا من أقارب الطفلة المصابة ، ومن الذين كان لهم موقف مع الشيخ جيد في المستشفى
السائل : جزاك الله خير، الله يديمك
الشيخ : رزق ولدا وذبح عقيقة ودعاني حضرت
السائل : ذبيحتين
الشيخ : ها ؟
السائل : ذبيحتين عقيقتين يعني
الشيخ : آه ، المقصود وهو في نفس الطريق عند مسجد عمر الي في أول شارع الاستقلال
السائل : نعم
الشيخ : الي وقع في الحادث
السائل : نعم
الشيخ : والله جلسنا يعني في يمكن نحو خمسة عشر شخص ، في الصدر رجل ملتحي لحية لا بأس فيها في نحو يمكن ستين من العمر ، فارتجلت أنا كلمة مطولة حول الهجرة وأكثر الأحاديث الواردة فيها ، ما في مجال الان لإعادة الموضوع
السائل : نعم
الشيخ : المهم بعد ما انتهيت إبتدأ هو يتكلم ، بيقول أنا بعرف الشيخ وأنا زرت الشيخ في بيته ولقيته قبل ذلك في المدينة ، فعلا يعني حدث بأمور أنا لا أذكرها لكن كان صادقا ، طيب بعده بيقول : لكن أنا أرى أنه الجهاد في فلسطين جهاد مشروع ، وما أدري إيش ، وإلي بيموت بيموت شهيد ، ومن هالكلام هذا ، وين قلت في لساني في لسان حالي : " سارت مشرقتا وسرت مغربا " ، نحن مو هذا موضوعنا
السائل : نعم
الشيخ : الأمر الذي اضطرني أن أقول طيب شو رأيك فيما سمعت حول الهجرة ؟ صواب أم خطأ ؟ قال : لا خطأ ! قال خطأ ، قلت له : ليش ؟ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاهجرة بعد الفتح ) قلت : لكن إنت ما تذكر إني ذكرت هذا الحديث في أول الجلسة وبينت أنه هذا الحديث لا ينفي الهجرة مطلقا وإنما ينفي هجرة خاصة من مكة الى المدينة ، لأنها كانت واجبة ثم ربنا لما نصر الرسول على المشركين وفتح مكة وقعد القاعدة للدولة المسلمة في المدينة لم يبق هناك واجب على أهل مكة أنه يهاجروا منمكة للمدينة !! بدليل إنو ذكرت أنا الحديث الذي يبين أن الهجرة ماضية ( لا تزال الهجرة ماضية حتى تطلع .. ما دامت باب التوبة مفتوحا وحتى تطلع الشمس )
السائل : ( لا تنقطع التوبة )
الشيخ : ( من مغربها )
السائل : نعم
الشيخ : لفظين ، فشو رأيك في الحديث ؟ قلت له هذا حديث يبين إنو الهجرة تلك غير هذه الهجرة ، ولابد للعالم الفقيه أن يجمع بين الأحاديث ، مش يضربحديث في حديث ، عواض ما يقول جواب علمي إنو مثلا : يقول هذا الحديث الثاني ضعيف ، مثلا أو يقول لا والله هذا فعلا يبين إنو ذاك الحديث لا ينسخ الهجرة وإنما ينسخ نوعا معينا من الهجرة ، شو قالي ! رجع يتكلم عن السياسة الفلسطينية ، شعرت أنا أن الرجل بتمام المجلس ما يريد إيش يدخل ، لأنه رح ينغلب بلا شك بالنسبة للأدلة الشرعية فأنا يعني الحقيقة أشفقت عليه ، ورفقت به ، قلت له طيب شو رأيك نعمل جلسة أنا وإياك نتمم هذا الموضوع مثل رأها مثل ما بيقولوا عنا بالشام " الحج خلاص " ، خرج ورأسا وافق ، فالمهم مضى كم يوم دعينا الى عقيقة أخرى أو دعوة اخرى ما عاد أذكر جيدا عند أخ لنا يمكن بتسمعوا فيه أبو إسلام هذا المصري بتعرفوا إنتي ؟ ولا ما بتسمعوا فيه ؟
السائل : نعم
الشيخ : أما إخواننا هون بيعرفوا ، المهم اتصلت أنا مع أخونا أبو عبد الله عزت خضر بتعرفوا ؟
السائل : نعم
الشيخ : قلت له عنا دعوة يوم ، وينتا هي مبارح أو مبارحة ؟
السائل : كانت الخميس
الشيخ : ها ؟
السائل : عند أبو اسلام ؟!
الشيخ : ها
السائل : كانت الخميس
الشيخ : الخميس طيب ، اتصلت على أبو عبد الله وقلت له أيوا كنا يومها صايمين وطلبنا مشان نفطر عنده
السائل : إذن الاثنين
الشيخ : ها
السائل : إذن الاثنين الاثنين
الشيخ : إيش ؟
السائل : الاثنين
الشيخ : الاثنين
السائل : كان جلس جلسة ... جلسة هاشمي مع الأخ هذا يوم الخميس بجلسة بس يوم الاثنين
الشيخ : أنا عم بحكي عن جلسة أبو إسلام
السائل : إي الاثنين
الشيخ : الاثنين إي المقصود فاتصلت مع أبو عبد الله قلت له اتصل مع أخونا عبد الرحمن الطبيب أو الممرض إلي هو كان حضَّر الفلسطيني هذا الي اسمه أبو صلاح وجرى بيني وبينه نقاش وهو ما استطاع يجاوب ، قلت له شو رأيك نعمل جلسة فما كاد يصدق بهذا الاقتراح ، قلت لأبو عبد الله اتصل بأبو عبد الرحمن خلي يتصل مع أبو صلاح ويجيبوا ويحضروا وكان ذلك ، حضر الرجل وسبقنا علىى الحضور هناك ، المهم أفطرنا وبدأت الأسئلة من طلابه هناك لدرجة أنني تحرجت من كثرة أسئلتهم ونحن كنا قلنا له لأبو صلاح إنونكمل الموضوع هناك ، فالحمد لله يعني وجدت إيش فجوة ، صموت من كثرة الأسئلة التفت لأبي صلاح كان عن يساري قلت له : شو رأيك يا أبو صلاح الان نكمل الموضوع ولعله تبين لك شيء غير ما قلته في الجلسة ، الحقيقة أنه عدل موقفه بعض الشيء ، لكن لا يزال مصمم أنه لا يدخل في الموضوع هيك بصراحة ، قال لي : نعم في يعني جهاد ، عفوا هجرة ، لكن ورد رجع لموضوع فلسطين ! ، سبحان الله !! قلت طيب بس هذا مو موضوعنا ، موضوعنا إنه.