ما هو الضابط الشرعي لمسألة الهجران ؟ فإن الناس بين غال فيها ومفرط فيها ؟ حفظ
السائل : ها يا شيخنا بالنسبة يا شيخ للهجر الشرعي ، الضابط في الهجران الشرعي ، يعني كثرت هذه الأيام أهل المعاصي والفسق في كل البلاد فاختلف الناس على التهاجر الشرعي ، البعض يشدد فيه حتى من ترك بعض السنن أمر بهجره وشدد في ذلك والبعض أخذ يداهن حتى من يسب النبي صلى الله عليه وسلم أو يسب القران ويفرط في ذلك ، فالضابط الشرعي لذلك أو ما المصلحة في ذلك يا شيخ ؟
الشيخ : أولا : الذي نعتقده وأدين الله به أن الهجر المسؤول عنه هو وسيلة شرعية تربوية يراد بها تربية المهجور لله عزوجل بسبب عصيانه وإذا كان الأمر كذلك فالأمر يختلف من شخص الى شخص ومن بلد الى بلد ، فالذي يريد أن يهجر أخا له مسلم يجب أن ينظر في العاقبة ، هل هذا الهجر يعود على المهجور بالفائدة المقصودة من شرعية الهجر أم لا ؟ فإذا غلب على ظنه أن الفائدة مرجوة هجر وإلا فلا