ما حكم معاملة من لا ينفع هجرانه كالذميين الذين يسكنون بلاد المسلمين ؟ حفظ
الشيخ : إي يبقى إخواننا الي قالوا لهم كلمة وتنصرفون راشدين
السائل : إذا ما هجر ، إذا عرف أن ما في مصلحة مثلا هل يتعامل معهم ... في دولنا مثلا للتحرز ؟
الشيخ : إيش الفرق بين يتعامل مع ذمي وتتعامل مع مسلم عاصي ، لا فرق بينهما كل ما في الامر أن هناك رابطة وجامعة قوية بين المسلم والمسلم ما لم يشرع بين المسلم والكافر ، ما بين المسلم والكافر ، تدعوهم الى شهادة أن لا اله الا الله محمد رسول الله فإن استجابوا صار لهم ما لنا وعليهم ما علينا
السائل : نعم
الشيخ : وإلا دعوا الى أن يعطعوا الجزية عن يد وهم صاغرون وإلا فيقاتَلون ، هذه وسيلة تأديب الكفار ، أما المسلم ليست هذه الوسيلة المشروعة وإنما هي الهجر ، والجواب كما سمعت آنفا ، إن كان يغلب على ظن الهاجر أنه يفيده هجره وإلا فلا ، ثم اذا غلب على ظنه أنه لا يفيد هجره يتعامل معه معاملة عادية، ولكن يجب أن يضع أمام عينيه دائما وأبدا أن يظل ناصحا له وليس هاجرا له
السائل : نعم
الشيخ : يعني النصيحة ، واضح ؟
السائل : واضح