ما حكم تقبيل أيدي العلماء وما الدليل على ذلك حفظ
الشيخ : جيبولنا بس الجواب ها ، أهلا وسهلا بس بتجيبولنا أرجو إنو يكون الجواب واضح
السائل : إن شاء الله
الشيخ : أولا : أنه هل هناك حديث صحيح في تقبيل يد رجل عالم (في تقبيل يد غير العالم) لا نريد حديثا أو أحاديث في تقبيل يد الرسول عليه السلام أو يد أحد الصحابة الكرام مهما كان ... لكن هل عندنا أحاديث تثبت شرعية تقبيل يد غير العالم ؟ ثم هل عندنا أحاديث تثبت تقبيل غير اليد وبغض النظر عن تقبيل الوالد لولده والتي منها أحاديث البخاري وغيره ، الرسول قبَّل فاطمة وفاطمة قبلت الرسول والى آخره ، والرجل كمان بيقبل زوجته ما يجيبولنا هاي الاحاديث ! وإنما معالجة هذا الواقع الذي نشاهده الان في كثير من البلاد بعضهم يقبلون هنا وبعضهم هنا وبعضهم الأنف وبعضهم ... كل هذه تحتاج لتكون سنة وعادة مستمرة بين المسلمين ، نحن بحاجة الى نصوص فإذا كان هذه لا يوجد لها كما أزعم أنا لا يوجد لها، اذن إنما هي عادات وتقاليد ، هل يجوز سؤال أخير ولعلكم ان شاء الله يعني تبلغوني الأماني كما فعلتَ أنت تماما
السئال الأخير هو : هل يجوز جعل العادات على اختلافها في اختلاف البلاد أو في مختلف البلاد كأنها سنة وأنه اذا ما فعل الانسان كما هو في بلادنا السورية مثلا اذا واحد دخل على الشيخ ما قبل يده هذا أهان الشيخ وما اكرمه ولا شك ( أن من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) بينما السنة المصافحة ها ، فإذن اذا لم يكن هناك أحاديث لتسليك هذه العادات كسنن كما أُثر عن السلف الصالح ، هل يجوز نحن أن نلتزمها ؟ هذا سؤال أخير ، فإذا كان لا يجوز أن نلتزمها هل هناك والكلام يجر كلام ، هل هناك لب وقشر ، بمعنى إنو نؤجل الان البحث في هذه الامور خاصة من العالم !! يدع الناس في غفلاتهم عملا بذاك الحديث الذي سمعتُه في شبابي قبل العشرين من عمري ( دعوا الناس في غفلاتها ) هكذا قال لي ، بعدين اكتشفت إنو ( في غفلاتها ) زيادة باطلة لا أصل لها ، فهل نعمل بهذا الحديث الذي لا أصل له وندع الناس في غفلاتها أم على الأقل نرمي حصمة صغيرة في البحر الهاديء وإذا نعمل دائرة ثم دائرة ثانية ثم ثالثة حتى تصل الى بعيد ولا نراه ، أنا أزعم هكذا لابد للعالم أن ينشر السنة وأن يحارب البدعة بالتي هي أحسن ، أنا أزعم هكذا لابد للعالم أن ينشر السنة وأن يحارب البدعة بالتي هي أحسن ، فإذا كان هذا التقبيل جائزا ولو لم يكن عندنا حديث لكن ليس من الجائز أن تصبح عادة كما لوكانت سنة ، لأن أهل الفقه والعلم يقولون الأمور المستحبة نصا اذا ادى التزامها الى توهيم العامة أنها لازمة ينبغي على أهل العلم أن يدعوها أحيانا ، وأظن هذا معلوم لديكم
السائل : نعم
الشيخ : فما بالكم بالعادة ؟! ألا ينبغي أن نتركها أحيانا
السائل : بلى يا شيخ
الشيخ : أنا أصبحت الان ألوم إخواننا السعوديين لأنهم نقلوا عادتهم هذه الى هذا البلد أنا لا أكاد أصلي إلا لا أجد طريقا أمشي لماذا ؟ هذا يقبلني من هون وهذا من هون ، يا جماعة هيك كان الرسول ؟!!!
السائل : هذه من البشرى يا شيخنا
الشيخ : بارك الله فيكم نحن نتكلم بالسنة
السائل : لا يتعارض هذا مع هذا
الشيخ : بارك الله فيكم لعلكم يعني تحسنون النقل
السائل : إن شاء الله
الشيخ : مع أني أنا كنت حريصا جدا أن ألتقي مع أخونا سلمان وسفر ..
السائل : يا شيخ هو يتمنى
الشيخ : أنا عارف وهو راسلني وهاتفني بالهاتف
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : من قرابة أقل من سنة
السائل : اتصل ...
الشيخ : سمعته نعم هو كذلك
السائل : نعم
الشيخ : فقصدي أنا حريص كل الحرص على لقائه لأنه لا أشك أبدا كما إخواننا يعلمون أنني أنا حريص على لقاء أي أخ مسلم أنا يغلب على ظني أنني استفدت منه ، لماذا ؟ لأنه إما أن يكون قريني في العلم أو أعلم مني أو دوني ، فعلى كل حال أنا أكون مع هذا الأخ الذي ألتقي به مثل شامي : " كالمنشار عالطالع وعالنازل أنا أستفيد " إن كان أعلم مني فأنا أستفيد حتما ، وإن كنت أنا أعلم منه فهو يستفيد حتما ، وإن كنا قرناء فكل منا يستفيد من أخيه ، لذلك أنا أود كل الود وأحرص كل الحرص على مثل هذا اللقاء ولكن (( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )) هذه رغبتي وله حق عليَّ لأنه راسلني بخطاب أكثر من مرة وأنا شحيح
السائل : ما يحتاج
الشيخ : فأريد أن أكون عادل
السائل : الله يحفظك
الشيخ : لكني شحيح الكتابة ولعلك تبلغه سلامي وعذري معها
السائل : إن شاء الله بإذن الله
الشيخ : جزاك الله خير ونستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم في أمان الله .