مناقشة في حكم من أحس بشيء خرج من دبره وهو في الصلاة ولم يجد صوتاً ولم يشم ريحاً ؟ حفظ
الطالب : ذكر الآن أخونا أنه إذا ماسمعت صوت ولا شميت ريحة .
الشيخ : أي وإجا الشيطان وسحب الشعرة من تحت وأوهمه أنه خرج منه شيء كيف يتيقن ؟ هات لنشوف أنبئوني بعلم إن كنتم صادقين .
الطالب : إذا تيقن .
الشيخ : الله يهديك لا تعيد أنبئني كيف ؟ كيف يتيقن ؟
الطالب : بالإحساس القوي .
الشيخ : أي إحساس قوي والشيطان عم يلعب بدبره أي إحساس قوي ؟
الطالب : على حسب ظني ... تيقين إذا كان .
الشيخ : كيف يعرف يميز بين هذا إحساس قوي أو هذا من تلاعب الشيطان بدبره ؟
الطالب : بيبقى عنده نسبة شك .
الشيخ : والرسول شو الفائدة حينئذٍ إذا قال : ( فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ) إذا كانت المسألة قائمة على إحساس داخلي مش بشيء خارجي سامحك الله يا سامي .
يعرضون عن النص الصريح إلى إحساس إيش هذا الإحساس ؟ الإحساس ألا يعرض له الوهم ؟ قل بلى .
الطالب : بلى .
الشيخ : كيف يميز ؟ كيف يميز بين هذا الذي تسميه بالإحساس القوي في هذه المسألة التي جاء فيها النص وبين الوهم كيف ؟
الطالب : بحيث أنه لا يجد ولو واحد في المية .
الشيخ : لا تعد كلامك الله يهديك قل لي كيف ؟ كيف يميز بين الإحساس القوي وبين الوهم ؟ يعني لكي لا يكون هذا وهماً ما هو البرهان عنده ؟ لكي لا يكون من تلاعب الشيطان ما هو البرهان عنده ؟
الطالب : هو هذا بس .
الشيخ : نعم
السائلة : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائلة : الحمد لله على السلامة .
الشيخ : ما أدري أنا ولا أنتم ؟
السائلة : لا أنت أول .
الشيخ : ليه ؟
السائلة : بعدين إحنا .
الشيخ : لا أنتم أول .
السائلة : إمتى وصلت ؟
الشيخ : نحن بدنا نطرق الباب ونسمع الجواب .
السائلة : إمتى وصلت ؟
الشيخ : وصلنا .
الطالب : ... ولا في صوت ولا في ريحة.
الشيخ : آه .
الطالب : أليس هناك ريح لا فيه صوت ولا فيه ريحة.
الشيخ : لا، شرعا تحكي ولا قدراً ؟
الطالب : واقعي
الشيخ : الله يهديك أجب عن السؤال .
الطالب : قدراً .
الشيخ : لا تضيع وقتي .
الطالب : قدراً .
الشيخ : إلو قيمة هذا شرعاً ؟