ما حكم متابعة الإمام في قنوت الفجر ؟ حفظ
السائل : طيب سؤال يا شيخ
الشيخ : طيب
السائل : فيه بعض الناس يقنتون في صلاة الفجر فما موقفنا نحن عندما نصلي وراءهم هل نقنت معهم أم نتوقف ؟
الشيخ : أنت بطبيعة الحال لا تقنت معهم لكنك تدعو أي ترفع يديك وهو يدعو وتؤمن أما أنت ما تقنت معه لأن القنوت شو معناه ؟ الدعاء فهو يدعو أنت لا تدعو لكنك تؤمن فكأنك تريد أن تقول في سؤالك هل أنت مثلا هو رفع يديه أنت ترفع يديك معه أم لا ؟ ثم هو إذا دعا أنت تؤمن أم لا ؟ أظن هذا سؤالك .
السائل : نعم هذا سؤالي .
الشيخ : الجواب أنه لا يجوز للمسلم أن يخالف إمامه ولو كان إمامه فيما يرى هذا المقتدي مخطئاً أو مخالفا للسنة واضح هذا الجواب ؟
الرسول عليه السلام يقول : ( إنما جُعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا ) إلى أن يقول : ( فإذا صلى قائماً فصلوا قياماً وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً أجمعين ) هو يصلي جالسا معذورا بطبيعة الحال لكن المقتدي ليس معذورا فهو باستطاعته أن يصلي قائماً صح إذًا لماذا أمره عليه السلام بأن يصلي جالساً مع الإمام حتى لا يكون هناك اختلاف بينه وبين الإمام يؤكد هذا المعنى الرواية الأخرى في هذا الحديث ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) ( فلا تختلفوا عليه ) فإذن إمام رفع رأسه من الركوع ورفع يديه أنت ما تخالفه ليه ؟ لأنه هو معذور في نفسه على الأقل .
السائل : ليست بدعة ما تعتبر بدعة نحن نوافقهم عليها .
الشيخ : أنت ما فهمت علي إذن هو معذور في نفسه هو لا يرى هذا بدعة عرفت كيف؟ أما لو كان يرى أنه بدعة حينئذٍ لا تتابعه واضح؟. واضح ؟.
السائل : ولكن إذا أخبرته أنها بدعة .
الشيخ : مين أنت شيخ الإسلام يعني أنت حتى إذا أخبرته قامت الحجة عليه هو وقناعته أهلا .
السائل : كيف حالك ؟
الشيخ : أهلا الله يبارك فيك كيف حالك ؟
السائل : نودعك نريد أن نذهب إلى السحاب .
الشيخ : إلى سحاب ونحن معكم إن شاء الله .
السائل : حياكم الله .
الشيخ : أنتم لنا فرَط ونحن لكم تبع .
السائل : نرجو الله أن يحفظك .
الشيخ : الله يبارك فيك .
السائل : ويرعاك .
الشيخ : نراكم بخير .