بيان معنى قوله تعالى : (( لأنذركم به ومن بلغ )) . حفظ
الشيخ : كيف تفهم هذه الآية ؟ نعم .
السائل : في القرآن .
سائل آخر : أعد الآية يا شيخ .
الشيخ : (( لأنذركم به ومن بلغ )) فيه خطأ شيء في الآية ؟
السائل : بس ما سجلت .
الشيخ : آه كيف تفهمها ؟ أشرح لك السؤال .
السائل : لا فهمت السؤال .
الشيخ : لا أظن .
السائل : فهمت السؤال .
الشيخ : دعني أشرح لك هو أريح لك .
السائل : تفضل .
الشيخ : (( لأنذركم به ومن بلغ )) يعني من بلغه لفظه أم لفظه ومعناه ؟
السائل : أنا قلت فهمت السؤال .
الشيخ : لا تحد لا تحد لا تحد .
السائل : لا أستطيع الإجابة .
الشيخ : لا تفتح عليك أبواب أنت في حل وفي راحة منها .
السائل : طيب أنا لا أستطيع الجواب على هذا السؤال لأنه يتعلق بالتفسير .
الشيخ : يتعلق بالتفسير تقول ولا بالتفكير ؟
السائل : لا بالتفسير .
الشيخ : بالتفسير طيب إذن ننتظر حتى تراجع التفسير ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن .
السائل : ... .
الشيخ : إذًا هذا جوابك ما أفادنا شيئاً، إذا كان الأمر يعود إلي فأنا ... إنما المراد بالآية من بلغه القرآن لفظاً ومعنى وليس لفظا دون معناه فإن الأعاجم كل الأعاجم بلغهم القرآن وفي الأعاجم من يحفظ القرآن من أوله إلى آخره أكثر من كثير من العرب وبالترتيل والتغني كما جاء في السنة إلى آخره لكن لا يفقه شيئا منه هل أقيمت الحجة ؟ الجواب أظن ستقول إن شاء الله إن شاء الله ما أقيمت الحجة لأنه بلغه لفظه ولم يبلغه معناه .
خلاصة القول : إذا عرفت هذه الحقيقة فستكبح من جماح التكفير والتضليل كثيراً وكثيراً وستحرص معنا على التفهيم لهؤلاء الضالين أنهم في ضلال مبين وحسبك هذا أن يكون جهدك وسعيك هو تفهيم هؤلاء الضالين وليس تكفيرهم بل وليس التساؤل هل هم كفار أم ليسوا بكفار ؟ اصدق عنهم وانصرف إليهم لتفهيمهم أنهم ليسوا على هدى من ربهم وأن هدى الله هو كذا وكذا فإن أنت فعلت ذلك تكون قد وفقت إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : نعم . يجوز القيام ولا ما بيجوز آه ؟
السائل : ... .
الشيخ : مشوار في داخل الدار ما أدري هذا مشوار ولا لا ؟ تفضل .