سوء التربية عند حزب التحرير حفظ
الشيخ : كنا مجتمعين منذ شهر تقريباً في دار أحدهم وتعرف أول ما أجيت هوني وأنسنا منه بعض الرشد ومن ذلك : أنه عفا لحيته وحزب التحرير قليل جداً يعني إذا شفت إنسان صار عندي مثل القاعدة إذا شفت إنسان تكلم في الإسلاميات قل عليه بأنه حزبي ما دام أنه حليق لقلة إيش ؟ من يتأسى بهذه السنة ، فهذا من بعد ما تعرفنا عليه هنا وصار يحضر بعض دروسنا وعظناه وذكرناه الحمد لله التحى توفي أبوه ، مشان أبوه اللي كان توفي ولا غيره ؟
الطالب : قريب له
الشيخ : قريب له رحنا يعني عزيناه وطبعا حكينا ما شاء الله إلا الدولة الإسلامية بيقول لك الخمارات والفسق والفجور هذا ما مكن القضاء عليه إلا بإيه ؟ إلا بالدولة المسلمة والله صحيح لكن ما هو الطريق لإيجاد الدولة المسلمة ؟ إذا كنا نحن تعجبني الكلمة كثير ما أذكرها أنا " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تُقم لكم في أرضكم " بقول لهم إذا نحن ما أقمنا الدويلة الصغيرة في بيوتنا هاي منين نقدر نقيم الدولة الكبيرة ؟ بياخذوها حماسة إلى آخره وأنا قاعد في مجلس غرفة صالون وكل شوي عيني على صورة معلقة امرأة على الطريقة الفرنسية الفستان الواسع عارية طبعاً معلقة قلت له يا فلان بدك تقيم الدولة المسلمة قيم الصورة هاي قيمها قال : هاي مو تبعي ما أدري إيش ؟ راح نقلبها قلت له بتقلبها بيجي غيرك يقلبها مو هيك يكون إقامة الدولة المسلمة فمن ناحية التربية ما في عندهم عناية من هنا يختلفون كل الاختلاف مع الإخوان المسلمين ما عندهم حتى مصرحين هم بالنسبة للأخلاق بينتقدوا شوقي لما قال :
" إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا "
قال : هذا الكلام مو صحيح شيء غريب يعني