ما التوفيق بين نهي الرسول عن المزارعة وشرعها ؟ حفظ
السائل : شيخنا في ورد حديث للنبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن المزارعة
الشيخ : أي نعم
السائل : فكيف نوفق بينه وبين فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل خيبر حين عاملهم على نصف ما خرج منها
الشيخ : أي نعم هذا شيء وذاك شيء المزارعة المنهي عنها هي التي كانوا يتعاملون بها في أول الإسلام حيث كان صاحب الأرض يآجر أرضه لغيره فيشترط جانبا من الأرض مما هو قريب من السواقي وظنا منه بأن هذا الجانب سيكون إنتاجه أغزر وأكثر من الجوانب الأخرى ثم يشاء الله عز وجل أن النتيجة تكون خلاف ما ظن فما يكون من صاحب الأرض إلا أن يشاغب على المستأجر ويقول أنا اشترطت عليك الجهة الثانية بناءاعلى أنه هاي راح تكون أغزر فكان هذا مثال وقوع خلاف بين المؤجر والمستأجر فنهاهم عن هذا النوع من المزارعة أما المزارعة على الثلث والربع فهي على نسبة معينة من حصيلة الأرض بغض النظر عن تعيين جهة منها فهذا هي المزارعة التي تعامل بها الرسول عليه السلام مع أهل خيبر وعلى ذلك استمر العمل من الأنصار في المدينة أظن الجواب واضح