ما حكم لبس الغترة ؟ وما حكم تاركها ؟ وما توجيه من تشغلهم الغترة أثناء الصلاة ؟ حفظ
السائل : أزار وإلا إزار
الشيخ : إذا كانت ...
السائل : ... يعني ...
الشيخ : أي ...
السائل : ... لما كنا بالجامعة كانوا الشباب يعني ...
الشيخ : بالجامعة ما بحطوا الغترة
السائل : أي نعم هذا كان
الشيخ : خاصىة إذا كان .. مثل حكايتي
السائل : ههههه
الشيخ : ...
السائل : والله سألني مرة واحد قال لي بعده الشيخ ما يلبس شماغ
الشيخ : ههههه
السائل : بعده الشيخ ما يلبس شماغ
الطالب : ...
الشيخ : ...
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : أن هذه الغترة أبو خالد
السائل : نعم شيخ
الشيخ : قد تكون أنت مقصودا مباشرة أو غير مباشرة بكلامي التالي
السائل : نعم
الشيخ : هذه الغترة استعبدت أصحابها وكلما رأيت أثرها في أهلها وذكرت قوله عليه السلام ( تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار تعس عبد الخميصة ) بكون الواحد جالس مثل حكايتك هلا الآن شو بتساوي
السائل : هههه
الشيخ : بعد شوي يرتبها صح ولا لا
السائل : صحيح
الشيخ : بعد شوي رتب
السائل : والله يا شيخ حتى بالصلاة تلهي كثير من الناس
الشيخ : بعد شوي ، استعبدتكم لأنه عم تهتموا تزينها حتى مش وقت التدين وقت الكلام والانخفاض وماشابه ذلك بتلاقي اللاشعور عمل هيك ولذلك عودوا حالكم أنه تلسبوا هيك
السائل : هههه بس يا شيخ اللي بلبس عقال أبلى
الشيخ : ... آه
السائل : معقول حتى في الصلاة بتشغل الواحد
الطالب : بس يا شيخ هسا يا شيخ اللي بلبس العقال لسا أبلى
الشيخ : آه
السائل : نعم
الشيخ : وبعضهم بمناسبة العقال في عنا وقت الطرابيش عنا بالشام هذي تركية بحطوا الطربوش إما هيك أو هيك
السائل : نعم
الشيخ : هذا بدل يعني عالعنترية الآن العقال نفس القضية هيك وهيك ولا ما لاحظتوا
السائل : أي نعم ... حتى في الجيش كما يعملوا هيك
الشيخ : عودوا ... أنت ذكرت في الجيش الاستدارة هاي الاستدارة تبع الجيش تبع الشرطة
السائل : أي نعم
الشيخ : انتوا شو بتسموها ...
السائل : ...
الشيخ : المهم هدي الرسول عليه السلام صحيح هو علمنا أنه ما نستهزأ بزينا وشكلنا لكن كمان من جهة أخرى لفت نظرنا أنه ما نكون عبيد للدرهم والدينار وعبد للخميصة وما شابه ذلك فهو حينما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف ما في حاجة نذكره بطوله ( إن الله جميل يحب الجمال ) لكن في حديث آخر قال ( البذاذة من الإيمان ) في حديث آخر قال ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بمتنعمين ) ( إياي والتنعم ) لا يعني الحديث معاكسة قوله تعالى (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة )) لأ الآية تعني شيئا والحديث يعني شيئا ( إياي والتنعم ) أي إياي والمبالغة في التنعم الآن لا تكاد تجد شيخا يتغتر ... أيش شو بدنا نقول يتغتر مابدي نقول يتغطرس
السائل : يتغتر
الشيخ : بعدين بتطلع مشكلة أخرى
الطالب : يتغترى
الشيخ : آه يتغترى جزاك الله خير المهم لا يمكن يمشي بدون غترة كيف هذا الرسول عليه السلام كان تارة يخرج بالطاقية تارة بالعمامة هاللي هي الغترة إلى آخره نحن ماسكينها كما يقولون في بلادنا إسرائيليين لأهاي ما بقول لك إياها ماسكينها إسرائيلية ما بصير إلا أيش بغترة إلا بعمامة لا والله ما تيسر هيك وهيك أي نحنا مو هيك هلا ماشين وأكثر من هيك بقى بنتم نعنى فيها أنه مالت هيك شوي قل لها لازم تجلسها هيك هذا ما ينبغي هذا الذي أردت إني أذكر به
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك