رجل والده كان مقصرا في الصلاة، وهداه الله، لكنه لم يحج وطال به العمر ونزل به المرض حتى لم يستطع أن يؤدي الحج، فهل يجوز أن يحج عنه ابنه وهو حي؟ وما شروط ذلك ؟ حفظ
السائل : عندي والدي يا شيخ طبعا كان يعني مقصر جدا ومهمل قضية الفريضة والصلاة وكذا
الشيخ : الله يعافينا
السائل : ثم هداه الله
الشيخ : الحمد لله
السائل : صار يصلي لكن صلاة عوام ... عوام ولكن برضو قضية الحج هذه بستبعدها من ذهنه تماما لأنه خوف أعوذ بالله أنا أحج بهذا السن
الشيخ : الله أكبر
السائل : ثم الآن زاد مرضه
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : وعنده كسر في إجره طبعا مستبعدة أكثر أنه أنا بموت إذا حجيت أنا لما أشوف الناس يرجموا والناس كذا هذي مستبعدة بالمرة يقول الله بعذرني طيب هذا يحج عنه بعد مواته أو في حياته
الشيخ : لا هو هيك يحج عنه لكن أنت واجبك
السائل : هو سنحت له فرص وأنا هناك وناس استعدوا أن يأخذوه ويخدموه ولكن رفض
الشيخ : أنت واجبك الآن تتوبه وأقصد ب تتوبه يعني تخوفه بالعاقبة توب الله إلى الله يا أبت والحجمن ، ومن كفر فإن الله غني عن العالمين وقول عمر بن الخطاب حديثا وليس بحديث صحيح ( من ملك زادا وراحلة ثم لم يحج فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا )
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : هذال كحديث مرفوع للرسول لا يصح لكن صح عن عمر ابن الخطاب فبتجيب مثل هذه النصوص المرعبة والمخيفة حتى يذوب قلبه وتحل الندامة فيه وتشعر بذلك قبل أن تعرض عليه أن تحج عنه
السائل : نعم
الشيخ : فإذا ما شعرت بهذه الندامة حينئذ بتقول أنا إن شاء الله سأحج عنك يا أبت فهذا بكون يعني سبيل طيب
السائل : جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : آمين