تنبيه الشيخ المصلين لحكم التأمين خلف الإمام والنهي عن مسابقته في ذلك. حفظ
الشيخ : هذا على حسابنا الوقت الآن على حسابنا
فنقول إن من الأخطاء الشائعة في العالم الإسلامي كله بدون استثناء هو ما سمعته الليلة في مسجدكم هذا وكأنكم أجمعتم مع المجمعين على مخالفة الأمر النبوي الصريح الصحيح ألا هو قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) مابتخلونا ناخذ نفس ما نكاد ننتهي من قراءة (( ولا الضالين )) مد طبيعي حركتين ونحنا بدنا نرتاح بهالمد نعمل أربع حركات ست حركات إلا أيش المسجد كله بضج بآمين وأنا أيمتى بقول آمين المفروض أنه إنتوا تقولوا إما بعيدي أو بعدي تقولوا آمين بينما الواقع تجعلوني أنا أقتدي بكم أنتم بتأمنوا وأنا أئمن بعدكم كيف هذا غفلة عجيبة يا ريت في هالمسجد يا ريت في هذاك المسجد يا ريت في عمان فقط كل بلاد الدنيا لا تستثنوا الحرم المكي الحرم المدني هذا يا جماعة على ماذا يدل على أن الإسلام فعلا صار غريبا نحن نتكلم معكم الآن في أمور ظاهرة ما تقبل النقاش والجدال كما هي الأمور العقدية أو فكرية والعالم أيضا الإسلامي في ذلك بعيد عن الصواب كل البعد إلا عباد الله المخلصين أما هذا المثال تسمعونه بآذانكم لا ... ما هو السبب السبب هو غربة السنة ولماذا غربة السنة لم يبق هناك علماء ينبهون الناس على أن السنة كذا وأمر الرسول كذا وإن وجدت وهم مع ذلك قلة يسايرون الناس ويداهنوهم من باب السياسة والحكمة ونحو ذلك فمن أجل السياسة ندع المصلين يصلون وراء أئمة المسلمين ويخالفون الإمام الأول وهو نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ثم يخالفون هذا الإجماع المنصوب المنتصب بين أيديهم هو الرسول قال ( إنما جعل الإمام ليؤتم به إذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا صلوا جلوسا أجمعين ) يا ترى هذا الحديث نقوله لبعض إخوانا الذين كانوا معنا في السيارة لا يذكر وإذا سلم فسلموا من أين نأخذ هذا الحكم نأخذه من النظر والاستنباط الصحيح لأنه كلمة إنما جعل الإمام ليؤتم به تضع قاعدة ثم ما جاء من التفصيل ليس هو كل التفصيل وإنما هي نماذج وأمثلة وعلى ذلك قيسوا إذن وإذا سلم فسلموا وإذا أمن فأمنوا مع ذلك رسول الله لحكمة يعلمها الله خص أمرا خص بالذكر موضوع التأمين بعد ذلك التعميم والتفصيل في بعض الجزئيات ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر ) إلى آخره ما ذكر إذا أمن من جملتهم وضع لنا تنبيها خاصا مع ذلك ذهب أدراج الرياح يا إخواننا تكسبون مغفرة الله بالاتباع في قراءة الإمام وعدم مسابقته بالتأمين فإنه يقول بلسان عربي مبين ( إذا أمن فأمنوا ) ( إذا أمن فأمنوا ) هذا له معنيان المعنى الأول إذا شرع في آمين فاشرعوا أنتم في آمين المعنى الثاني إذا انتهى من آمين اشرعوا أنتم في آمين ... على المعنى الأول على الأقل لا أنتم لا هاي ولا هاي وإنما هو لا ينتهي من قرءاة الفاتحة (( ولا الضالين )) إلا ضج المسجد آمين وأنا بقول آمين بعدين غصبن عني مكره أخاك لا بطل هذا كله يأتي بسببين السبب الأول قلة العلم والمنبهين والمرشدين السبب الثاني غفلة المصلين وأقول غفلة المصلين لأنه هذا التذكير وقع مع كثير من المصلين مع ذلك فهم في غفلتهم ساهون كأن ... إطلاقا لماذا رحم الله الإمام الشافعي حيث قال " ... تغيير العادة عداوة " تغيير العادة عداوة إنسان اعتاد عادة الآن العادة الآن بده ينصب العداوة مع نفسه لحتى يخلص أيش ... وهذه حقيقة ولذلك عادوا أنفسكم عادوا عاداتكم واتبعوا سنة نبيكم تنجحوا إن شاء الله وتسعدوا في الدنيا والأخرى
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فنقول إن من الأخطاء الشائعة في العالم الإسلامي كله بدون استثناء هو ما سمعته الليلة في مسجدكم هذا وكأنكم أجمعتم مع المجمعين على مخالفة الأمر النبوي الصريح الصحيح ألا هو قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا أمن الإمام فأمنوا ) ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) مابتخلونا ناخذ نفس ما نكاد ننتهي من قراءة (( ولا الضالين )) مد طبيعي حركتين ونحنا بدنا نرتاح بهالمد نعمل أربع حركات ست حركات إلا أيش المسجد كله بضج بآمين وأنا أيمتى بقول آمين المفروض أنه إنتوا تقولوا إما بعيدي أو بعدي تقولوا آمين بينما الواقع تجعلوني أنا أقتدي بكم أنتم بتأمنوا وأنا أئمن بعدكم كيف هذا غفلة عجيبة يا ريت في هالمسجد يا ريت في هذاك المسجد يا ريت في عمان فقط كل بلاد الدنيا لا تستثنوا الحرم المكي الحرم المدني هذا يا جماعة على ماذا يدل على أن الإسلام فعلا صار غريبا نحن نتكلم معكم الآن في أمور ظاهرة ما تقبل النقاش والجدال كما هي الأمور العقدية أو فكرية والعالم أيضا الإسلامي في ذلك بعيد عن الصواب كل البعد إلا عباد الله المخلصين أما هذا المثال تسمعونه بآذانكم لا ... ما هو السبب السبب هو غربة السنة ولماذا غربة السنة لم يبق هناك علماء ينبهون الناس على أن السنة كذا وأمر الرسول كذا وإن وجدت وهم مع ذلك قلة يسايرون الناس ويداهنوهم من باب السياسة والحكمة ونحو ذلك فمن أجل السياسة ندع المصلين يصلون وراء أئمة المسلمين ويخالفون الإمام الأول وهو نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ثم يخالفون هذا الإجماع المنصوب المنتصب بين أيديهم هو الرسول قال ( إنما جعل الإمام ليؤتم به إذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا صلوا جلوسا أجمعين ) يا ترى هذا الحديث نقوله لبعض إخوانا الذين كانوا معنا في السيارة لا يذكر وإذا سلم فسلموا من أين نأخذ هذا الحكم نأخذه من النظر والاستنباط الصحيح لأنه كلمة إنما جعل الإمام ليؤتم به تضع قاعدة ثم ما جاء من التفصيل ليس هو كل التفصيل وإنما هي نماذج وأمثلة وعلى ذلك قيسوا إذن وإذا سلم فسلموا وإذا أمن فأمنوا مع ذلك رسول الله لحكمة يعلمها الله خص أمرا خص بالذكر موضوع التأمين بعد ذلك التعميم والتفصيل في بعض الجزئيات ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر ) إلى آخره ما ذكر إذا أمن من جملتهم وضع لنا تنبيها خاصا مع ذلك ذهب أدراج الرياح يا إخواننا تكسبون مغفرة الله بالاتباع في قراءة الإمام وعدم مسابقته بالتأمين فإنه يقول بلسان عربي مبين ( إذا أمن فأمنوا ) ( إذا أمن فأمنوا ) هذا له معنيان المعنى الأول إذا شرع في آمين فاشرعوا أنتم في آمين المعنى الثاني إذا انتهى من آمين اشرعوا أنتم في آمين ... على المعنى الأول على الأقل لا أنتم لا هاي ولا هاي وإنما هو لا ينتهي من قرءاة الفاتحة (( ولا الضالين )) إلا ضج المسجد آمين وأنا بقول آمين بعدين غصبن عني مكره أخاك لا بطل هذا كله يأتي بسببين السبب الأول قلة العلم والمنبهين والمرشدين السبب الثاني غفلة المصلين وأقول غفلة المصلين لأنه هذا التذكير وقع مع كثير من المصلين مع ذلك فهم في غفلتهم ساهون كأن ... إطلاقا لماذا رحم الله الإمام الشافعي حيث قال " ... تغيير العادة عداوة " تغيير العادة عداوة إنسان اعتاد عادة الآن العادة الآن بده ينصب العداوة مع نفسه لحتى يخلص أيش ... وهذه حقيقة ولذلك عادوا أنفسكم عادوا عاداتكم واتبعوا سنة نبيكم تنجحوا إن شاء الله وتسعدوا في الدنيا والأخرى
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته