هل يمكن الاستفادة من التجربة الشيعية في إيران من تمكين العلماء ومنحهم السلطة والقرار ؟ حفظ
السائل : السؤال الأخير سيدي الله يجزيك الخير على
الشيخ : تفضل يا أخي
السائل : قبل أن يؤذن العشاء هو صحيح سؤال لا أقصد منه الجانب السياسي أو ما قد يفهم منه الإشارة إلى جانب سياسي إنما هو كتجربة في التغيير ينبغي إذا أمكن أن نستفيد منها نحن معشر أهل السنة اللي هي ما حصل في إيران من التغيير من النظام الشاه إلى نظام الحكم الشيعي على فساد معتقدهم وما هم عليه فوجدنا هرما من العلماء على رأسهم الخميني العلماء في مذهبهم طبعا ولذا مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق بيننا وبينهم فاستطاعوا من خلال تعبئة الشعب الشيعي في إيران أن يربطوه بعلمائهم ويقدموا على خطوة التغيير من تحويل هذا المجتمع الإيراني من مجتمع يحكمه الشاه وجند الشاه إلى مجتمه تحكمه شريعة الشيعة وأحكام المذهب الشيعي الجعفري بعد جهد دام قرابة ربع قرن فغلبوا هذا الهرم من أهل العلم في مذهبهم فلو استطعنا أن نوجد مجموعة من العلماء الربانيين في التربية دور التربية الذين توفر فيهم الصبر واليقين كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية يعملون بجهد واحد وبنفس واحد في بلاد العرب والمسلمين سعيا للانتقال بها إلى درا الإسلام المنشودة فهل هذا استفادة من تلك التجربة مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق بيننا وبينهم فهل هذا شيء من الصواب أم هناك من الفارق ما يمنع الاستفادة من تجربتهم
الشيخ : أنا أعتقد أن الجواب عن هذا السؤال مر في تضاعيف الأجوبة السابقة لقد كان في جملة كلامي أن المشكلة التي نحياها نحن أهل السنة نحن أهل السنة أهم من التفكير في مثل هذا العمل السياسي الآن أنا أقول لك شيئا لو أن الله عز جل هدى بعض أولئك الذين يسمون بالآيات لو أن الله هدى بعضهم إلى أن يتعرف على السنة الحقيقية وأن يتنبه للشرك والوثنية التي يحياها الشيعة كلهم إلا أفراد قليلين جدا جدا من آياتهم زعموا أقول لو أن الله هدى بعض هؤلاء إلى أن يكتشفوا الداء العضال والوبيل الذي يتحكم في قلوب الشيعة حتى وقعوا في الشرك الأكبر أترى أنهم كانوا يشتغلون بهذا الشغل الذي ألمحت إليه
السائل : ...
الشيخ : هذا هو أي نحن هذا الآن واقعنا يا أستاذ كثير من الناس ممن لا يعرفون حقيقة الدعوة التي نتبناها وأنها قائمة على هاتين الكلمتين لكنها تشمل الإسلام فهما صحيحا وتطبيقا عمليا كل في حدود استطعاعته كثير من الناس الذين لا يفهمون حقيقة هذه الدعوة يتوهمون أننا أخذنا جانبا من الإسلام وتركنا الجوانب الأخرى نحن كدعوة لسنا كذلك لكن كفرد قد يكون الفرد وأنا أضرب مثلا إذا كان رجل يعيش معنا في هذا الخط المستقيم أو في هذه الدائرة الإسلامية الواسعة لكن هو ما عنده من العلم إلا بمقدار ما يعلم الأطفال الصغار يعني يكون شيخ كتاب كما يقولون هذا يقوم بواجب فإذا عمل هذا العمل ما بكون خرج عن ما نحن ندعوا إليه ثم اعل اعل ما استطعت من علو من مراتب كل إنسان يجب أن يعمل في حدود استطاعته لكن ضمن ايش الدائرة الإسلامية الواسعة لذلك نحن نقول دعوتنا تتسع لكل الجماعات والأحزاب ولا عكس لأنه كل جماعة وكل حزب لا تنتمي إلى العمل بالكتاب والسنة وعل منهج السلف الصالح هي لا تقبل الآخرين معها إطلاقا ولا إن قبلتها اسما فلا تقبلها تعاونا وعملا فأقول كنت وأنا في دمشق هذه دعوتي كما أنا هنا تماما فهم الإسلام فهما صحيحا من جميع جوانبه والعمل في هذا الإسلام كل في حدود استطاعته وكنا نلاقي هناك العداء والمعاكسة الشديدة من السلطتين السلطة الحاكمة وهي سلطة البعث والعلويين وأمثالهم وسلطة المشايخ الذين لا يعلمون العلم الصحيح وكنا ما بين آونة وأخرى ندعى إلى المخابرات ، المخابرات صم بكم عمي فهم لا يبصرون لا يعرفون شو الإسلام ولا كلمة عامة فضلا أن يعرفوا شو دعوتنا نحنا الدعوة السلفية أها التربية والتصفية لكن المشايخ يدسون السم في الدسم يوشون إليهم بأنه هؤلاء يدعون إلى الوهابية وإذا لطفوا شوية الكلمة زعموا أننا نريد ان نؤيد مذهب خامس ونحو ذلك فيرسولون إلينا وهذا وقع كثيرا الشاهد منه أن هذا المستنطق حينما استنطقني ذكرت له خلاصة ما سبق بيانه آنفا وذكرت له في أثناء الكلام هم يخشون العمل السياسي الذي يترتب من وراءه ثورة على حكمهم فأنا في أثناء الكلام قلت له نحن الآن نعمل في سبيل الإصلاح وبخاصة فيما يتعلق بالتوحيد وليس عندنا من الوقت ما نشتغل بالسياسة وأنا أقول هذا لا لأن السياسة ليست من الدين لا بل هي السياسة من الدين ويكفي أنه عندنا بعض علمائنا الكبار ألفوا رسالة بعنوان السياسة الشرعية لكن هنا الشاهد لكن نحن الآن بسبب ما نرى من انتشار الشرك والضلال في المسلمين فضلا عن غيرهم رأيت أنه من السياسة ترك السياسة هكذا قلت لهم هذا أنا من عندي قلت بعد ما سمع ووجد رجل فعلا أنه الأخبار التي تنقل إليهم ما فيها شيء يخيفهم هم لأنه نحنا دعوتنا إسلامية ... قال إذن روح وألق دروسك بس ناحية السياسة لا تقرب قلت له أنا قلت لك آنفا نحنا دعوتنا الآن من السياسة ترك السياسة لكن نحن نؤسس الآن ونبني للإسلام كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام فبارك الله فيك
السائل : يعني إذا الله أكرمني بمثل عمرك إن شاء الله ... قد أثمرت وليست ... فكيف ننتقل من خطوة ... هل نستثمر حينها ... على
الشيخ : يا أخي هذا سيكون نتيجة أيوا نتيجة طبيعية جدا يعني مثل الهاتف ترفع السماعة بترن هناك شئت أم أبيت شو معنى قوله تعالى (( إن تنصروا الله ينصركم )) يا أخي أنتوا لا تظنوا أنوا بجهودكم أنتوا بتستبقوا النصر لا إنما بطواعيتكم لأحكام الله واتباعنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ستكون النتيجة النصر
لكن النصر هو بيد الله عز وجل والعجيب أنه نحنا دائما نسمع مثل هذه الكلمات في بعض المحاضرات