ما مناسبة الحديث التالي لموضوع المسح على الجوربين ( فإني أدخلتهما طاهرتين ) ؟ حفظ
السائل : ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ) إيش ملابسات هذا الحديث وسبب
الشيخ : إيش ؟
السائل : أن رجل من الصحابة
الشيخ : شبه شبه الحديث ؟
السائل : إي أقول هذا الحديث شو مناسبته شو علاقته في المسألة التي كنا يعني تحدثنا الآن بها ؟
الشيخ : الحديث أن الرسول كان مسافرا
السائل : نعم
الشيخ : فلما حضرت صلاة الصبح خرج بعيدا لقضاء حاجته
السائل : نعم
الشيخ : وخرج معه المغيرة بن شعبة ، ومعه إداوة
السائل : نعم
الشيخ : فلما قضى حاجته عليه السلام ، صبَّ الوضوء عليه لكي يتوضأ ، لما جاء لغسل القدمين وكان عليهما خفان هم المغيرة لخلعهما من قدمي الرسول فقال : ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ) ومسح عليهما
السائل : أيوا يعني هذا حالة عادية بالنسبة للمسح يعني ليس لها علاقة في قضية الخلع والنزع الذي كنا تكلمنا عليه إنه يعني يمسح بعد ما يعني
الشيخ : ليس له علاقة ، إي ماله علاقة ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ) فالصورة اللي كنا نبحث فيها لما خلعهما بعد أن مسح عليهما ثم عاد فلبسهما ، لبسهما على غير طهارة كاملة أي لبسهما على وضوء كان قد مسح على الخفين أو الجوربين فما لبسهما على طهارة كاملة كما وقع للرسول عليه السلام
السائل : عليه الصلاة والسلام
سائل آخر : طيب يا شيخنا لما يكون هكذا رواه جمع من الثقات عن سهيل بن أبي صالح لا يعد هذا توثيق لسهيل ؟