ما هي طريقة تعاملكم مع أحاديث الصحيحين في عملكم الجديد على صحيح الجامع ؟ حفظ
الشيخ : ثم يشمل هذا التهذيب : يوم ألّفت هذا الصحيح كنا كغيرنا نعرف قدر الشيخين البخاري ومسلم
الطالب : نعم
الشيخ : وإن كنا نتميز على بعضهم لأنه ماهم معصومين ، لكن لم يكن عندنا الجرأة العلمية أولا
الطالب : نعم
الشيخ : ولا الفراغ والوقت لتخريج أحاديث الصحيحين ، ولذلك في المئة تسعين أحاديث الصحيحين أو أحدهما لم يكن مخرجا ، إنت بتذكروا إنه أذكر الحديث
الطالب : نعم
الشيخ : ومرتبته وبجنبه مصدر التخريج
الطالب : نعم
الشيخ : ما كان في الصحيحين ما في مصدر تخريج إلا نادرا
الطالب : نعم
الشيخ : والسبب ما ذكرته ، مع الزمن وكثرة المراجع والمصادر وو إلى آخره ، أخذت تكشف لنا أمورا كانت خافية علينا فضلا عن غيرنا ، أصبحت الآن أحاديث الشيخين أو أحدهما حيث كنت بيضت لها الآن أخرّجها
الطالب : ما شاء الله
الشيخ : في الصحيحين أو أحدهما
الطالب : جميل
الشيخ : مع هذا التخريج عم يتبين ضعف إما في الكل كل الحديث ، أو في طرف منه
الطالب : كثير هذا شيخي ؟
الشيخ : لسا ما ، أنا في أول جزء
الطالب : وبالنسبة للشيخين يعني أقصد
الشيخ : أقول لسا ما تبين معي النسبة يعني
الطالب : أي نعم
الشيخ : فالآن ينقل بعض ما جاء في صحيح الجامع معزوا لأحد الصحيحين - وهذا المهم - ينقل إلى ضعيف الجامع
الطالب : عجيب
الشيخ : مع أنه خ م
الطالب : نعم
الشيخ : أو هو يعبر بـِ ق
الطالب : نعم
الشيخ : متفق عليه يعني
الطالب : متفق عليه
الشيخ : أحيانا كان البخاري وحده خ أو مسلم وحده م ، فبعض هذه الأحاديث الآن
الطالب : تنقل
الشيخ : نقلت إلى ضعيف الجامع وهذا بالطبع لا يرضي كثيرا من الناس
الطالب : ها
الشيخ : لكن حسبي أن أرضي ربي بما أدين الله به
الطالب : ويكون وسيلة ، وسيلة إن شاء الله