ما هو رأيكم في طبيب وصف وصفة طبية لمريض فلم يستفد منها بل زاد مرضه مع تأكيد جميع الأطباء على صحة هذه الوصفة لذلك المرض ؟ حفظ
السائل : إذن في أصل الأمر شيخي الغالبية قالوا إنو العلاج ، أنا العلاج بلا شك إنه آذاني ، أخذ العلاج ، تأخذ علاج بدون ما تستفيد شيخي إش فيها !!
الشيخ : حصل إيذاء ؟
السائل : طبيعي شيخي لأنه صار الجلطة زادت ، يعني أنا كنت آخذ دواء ما أستفيد منه مع أنه طبيب ماهر يعتبر من أفضل الأطباء ، وسألنا فلان وعلان وفلان وعلان من جميع الرأي أبدا هذا الكلام مزبوط هذا الدواء هو الي لهاي الحالة ، لكن لاحظ يا شيخي النقطة : إنو كلهم أجمعوا إنه الدواء هذا لهذه الحالة ، مع أنه علميا خرج فيه يقول شيء مخالف لما يقول
الشيخ : ممم
السائل : فبالتالي شيخي الآن إنه حكم الأخصائيين على ذلك الطبيب مش دائما قطعي وفي غالبية الظن حكمهم صحيح رح يكون
الشيخ : نعم
السائل : ها وبغالبية الأحوال ، أما إذا كان هو طبيب عام فأخطأ أنا وجهة نظري ووجهة النظر القانونية الطبية بتقول : لا شيء عليه ، لأن هذا طبيب عام
الشيخ : طيب هذا فهم ، هنا يرد سؤال بالنسبة لما ذكرت إنه هذا العلاج أضر بك
السائل : نعم
الشيخ : هنا الضرر قد يكون كونه لم يكن علاجا !!
السائل : نعم
الشيخ : بمعنى
السائل : برد ...
الشيخ : بمعنى هذا المريض الذي اتخذ هذا العلاج وبيقول أنه أضر به ، إن كان مثله كمثل المريض مثله لم يتخذ علاجا مطلقا فمرضه سيزداد مع الزمن لأنه أهمله ولم يعالجه ، فإنت لما بتقول الآن أضر بك هل هو من هذا القبيل لأنه لم يكن علاجا شافيا أم كان علاجا ممرضا ؟
السائل : لا لا هو لم يكن علاجا شافيا شيخي
الشيخ : هاه في فرق بين الأمرين
السائل : في فرق كبير لكن الفرق الفرق قاتل يا شيخي
الشيخ : كيف ؟
السائل : الفرق
الشيخ : آه
السائل : قاتل
الشيخ : قاسي
السائل : بمعنى قاتل
الشيخ : قاتل ؟
السائل : نعم شيخي ، يعني أنا بدون مؤاخذة عندي أنا جلطة في رجلي هون وجلطة هنا ، هاي الجلطة اللي هون شيخي سانتي ونص هاي لو ارتفعت سانتي واحد دخلت في الوعاء الدموي الخميل هاي ما في شيء بيوقفها
الشيخ : الله أكبر
السائل : على القلب على طول يا شيخ
الشيخ : الله أكبر
السائل : فتصور قد إيش يعني
الشيخ : عافاك الله
السائل : الله يبارك فيك ، فشوف الفرق يا شيخي وين
الطالب : لا هونا !
السائل : يعني الفرق عظيم ، الآن هسا لو قلنا لو قلنا بدنا نحاكم في أمريكا زي ما بيعملوا في أمريكا لكل حالة مرضية يجيبوا الطبيب يحاكموه شو اللي عملته غلط ، ممكن ينحكاله حتى الشهر هذا اللي هو شهر مفروض إنك تكون عارف هاي المعلومة الجديدة ممكن
الطالب : خاصة أنها في تخصصك
السائل : ممكن ، لأنها بتخصصك أحسنت ، أما الأصل أنا وجهة نظري حتى لا يخرج أخونا في نتيجة باعتقادي ، بيجوز الشيخ شرعيا يلاقي لها حل
الطالب : الوصف شرعية
السائل : آه نعم أما أنا بقول مشان شيخنا : إنه على هذا القول أن يزيد على سؤاله ويوضح لشيخنا فيقل : أنه تدخل في شيء لا يعنيه ، أنت طبيب عام عملت عملية زائدة ، أو أنت طبيب عام تدخلت في عملية في العيون أو عالجت بشغلة خارج تخصصك وهي يظهر لك إنه فيها نوع من المخاطرة ، يعني هل أنت بداية ذي بدء كطبيب لمن عالجت تلك الحالة كنت تعلم أنك تجهل أو عندك تخمين أو يغلب عليك الظن ، يعني شيخنا علمنا وعلمني أنا كثير من الأمور حتى في الطب ، إنه يغلب علي الظن إنه هذا الدواء هو شافيا أو لا يغلب علي الظن أن هذا الدواء شافيا يعني ، حتى يتناسب الحكم الطبي مع الحكم الشرعي
الشيخ : إي نعم
السائل : وإلا أنا بكون ساعتها مؤاخذ
الشيخ : صحيح
السائل : فلازم توزن الأمور عند أخونا الدكتور هذا بنفس الميزان ، إنه هل غلب عليه الظن عندما كتب تلك الوصفة وشخّص ذلك المرض هل كان غالبية الظن عنده إنه هذا هو جهده وهذا هو ما يريد ، بغض النظر لا ينظر ماذا يقول الأخصائيين وماذا يقول الأطباء الثانيين ، مش هيك شيخي ولا أنا غلطان؟
الشيخ : هو كذلك ، أراد أبو يحيى يتكلم شيئا
السائل : الشيء الأهم اللي بدنا نخرج منه على أن كل المعطيات والحقائق اللي توصلوا لها في الطب ، عم بيثبت يوميا أنهم بيعيشوا ردح طويل جدا من الزمن تحت معلومة خاطئة وهذا أقرب من الي ، لذلك أنا يعني في حديثي قلت إنه : .ما هو متعارف عليه بأنه هو الدواء المقبول أو التجسيد أو التشخيص الصح يعني تحت الظروف كلها كان هذا الدواء المعروف واللي له رنة وطنه ، إنه هذا هو الدواء الممتاز المميع للدم ، ثم يأتي العلم الذي يتفسخون به ويقول إنه هذا الدواء ما بيخبى عني هذا الدواء ، وثبت كثير جدا على إنه يعني كانت أدوية تعطى للمعالجة وثبت إنها هي العكس ، الأسبرين هذا اللي بتحكيلي عليه أنت البارح إنه هذا يعني بيأدي للنقيض إلا إذا كان مغلف بنوع معين من كذا ، فكل ما نجمع ما ندعي ونقول أنها حقائق علمية حقيقة حتى في الطب وفي أمر الإنسان وجسده وكذا ، هي عبارة عن أشياء
الشيخ : ظنية غالبية
السائل : أشياء مرجحة وهي خاضعة للتجربة والخطأ ، وكم من الحقائق التي أثبتت ووصلت إلى حد قريب من القطع انقلبت وإذا هي متلفة ، في هذه الحالة الحقيقة والحالات الأخرى المشابهة ، الفيصل أنا في تقديري
الشيخ : آه
السائل : هذا طبعا هو الآن في العرف القانوني ، طبعا في الشرع حقيقة هذا الأمر متروك زي ما حكى عصام إنه أن يسأل الشخص وبالتالي تفهم منه القضية في جُلها ، أما هون عندنا التقنية
الشيخ : يرحمك الله
السائل : في بلداننا هون دائما في حماية كبيرة جدا إلى الطبيب
الشيخ : دائما إيش ؟
السائل : في حماية كبيرة جدا إلى الطبيب
الشيخ : إيوا
السائل : قلّما يسأل طبيب ، وقلّما ترفع قضية وقلّما ترفع قضية على طبيب ، هذا التساهل أمام الأطباء هو الذي يخلق
الشيخ : يشجع
السائل : كثير من المآسي ويشجع غير الأخصائين وغير المتعلمين ، والأخصائي مرادفة لكلمة متعلم ، الأخصائي هو عبارة عن طبيب عام كلهم خلصوا هالشهادة الأولى للطب ، لكن درس وثابر واجتهد ودرس سنين أخرى فبدل ما يركز على كل هالجسد البشري ركز على جزء من هذا الجسد فبالتالي أصبح أكثر دراية قرأ الحالات قرأ تاريخها ، في البلدان الأخرى التي تقدمت علميا وبيسموها الدول المتحضرة والأوروبية : المواطن يشجع على إقامة دعوى على الطبيب إذا ما ظن أو إذا ما اعتقد أو حتى بدون ما يعتقد من حقه أن يقيم قضية على الطبيب إذا تأذى ، وهناك طبعا نقابة أطباء ، ومحاميين متخصصين وما شابه وبالتالي يحاسب الطبيب ، ويحاسب حساب عسير ، فإذا ثبت أنه كان مهملا أو تقصد الإيذاء أو أنه لم يبذل الجهد المعتاد أو الذي يجب أن يبذله فيغرّم ويحاسب وو إلى آخره ، فلذلك يكون الإنسان هناك حريص على أن لا يتحدث في أمر لا يفقهه أو لا يعلمه أو ما شابه ، إنما عندنا الآن الأمور متروكة على
الشيخ : على الغارب
الشيخ : حصل إيذاء ؟
السائل : طبيعي شيخي لأنه صار الجلطة زادت ، يعني أنا كنت آخذ دواء ما أستفيد منه مع أنه طبيب ماهر يعتبر من أفضل الأطباء ، وسألنا فلان وعلان وفلان وعلان من جميع الرأي أبدا هذا الكلام مزبوط هذا الدواء هو الي لهاي الحالة ، لكن لاحظ يا شيخي النقطة : إنو كلهم أجمعوا إنه الدواء هذا لهذه الحالة ، مع أنه علميا خرج فيه يقول شيء مخالف لما يقول
الشيخ : ممم
السائل : فبالتالي شيخي الآن إنه حكم الأخصائيين على ذلك الطبيب مش دائما قطعي وفي غالبية الظن حكمهم صحيح رح يكون
الشيخ : نعم
السائل : ها وبغالبية الأحوال ، أما إذا كان هو طبيب عام فأخطأ أنا وجهة نظري ووجهة النظر القانونية الطبية بتقول : لا شيء عليه ، لأن هذا طبيب عام
الشيخ : طيب هذا فهم ، هنا يرد سؤال بالنسبة لما ذكرت إنه هذا العلاج أضر بك
السائل : نعم
الشيخ : هنا الضرر قد يكون كونه لم يكن علاجا !!
السائل : نعم
الشيخ : بمعنى
السائل : برد ...
الشيخ : بمعنى هذا المريض الذي اتخذ هذا العلاج وبيقول أنه أضر به ، إن كان مثله كمثل المريض مثله لم يتخذ علاجا مطلقا فمرضه سيزداد مع الزمن لأنه أهمله ولم يعالجه ، فإنت لما بتقول الآن أضر بك هل هو من هذا القبيل لأنه لم يكن علاجا شافيا أم كان علاجا ممرضا ؟
السائل : لا لا هو لم يكن علاجا شافيا شيخي
الشيخ : هاه في فرق بين الأمرين
السائل : في فرق كبير لكن الفرق الفرق قاتل يا شيخي
الشيخ : كيف ؟
السائل : الفرق
الشيخ : آه
السائل : قاتل
الشيخ : قاسي
السائل : بمعنى قاتل
الشيخ : قاتل ؟
السائل : نعم شيخي ، يعني أنا بدون مؤاخذة عندي أنا جلطة في رجلي هون وجلطة هنا ، هاي الجلطة اللي هون شيخي سانتي ونص هاي لو ارتفعت سانتي واحد دخلت في الوعاء الدموي الخميل هاي ما في شيء بيوقفها
الشيخ : الله أكبر
السائل : على القلب على طول يا شيخ
الشيخ : الله أكبر
السائل : فتصور قد إيش يعني
الشيخ : عافاك الله
السائل : الله يبارك فيك ، فشوف الفرق يا شيخي وين
الطالب : لا هونا !
السائل : يعني الفرق عظيم ، الآن هسا لو قلنا لو قلنا بدنا نحاكم في أمريكا زي ما بيعملوا في أمريكا لكل حالة مرضية يجيبوا الطبيب يحاكموه شو اللي عملته غلط ، ممكن ينحكاله حتى الشهر هذا اللي هو شهر مفروض إنك تكون عارف هاي المعلومة الجديدة ممكن
الطالب : خاصة أنها في تخصصك
السائل : ممكن ، لأنها بتخصصك أحسنت ، أما الأصل أنا وجهة نظري حتى لا يخرج أخونا في نتيجة باعتقادي ، بيجوز الشيخ شرعيا يلاقي لها حل
الطالب : الوصف شرعية
السائل : آه نعم أما أنا بقول مشان شيخنا : إنه على هذا القول أن يزيد على سؤاله ويوضح لشيخنا فيقل : أنه تدخل في شيء لا يعنيه ، أنت طبيب عام عملت عملية زائدة ، أو أنت طبيب عام تدخلت في عملية في العيون أو عالجت بشغلة خارج تخصصك وهي يظهر لك إنه فيها نوع من المخاطرة ، يعني هل أنت بداية ذي بدء كطبيب لمن عالجت تلك الحالة كنت تعلم أنك تجهل أو عندك تخمين أو يغلب عليك الظن ، يعني شيخنا علمنا وعلمني أنا كثير من الأمور حتى في الطب ، إنه يغلب علي الظن إنه هذا الدواء هو شافيا أو لا يغلب علي الظن أن هذا الدواء شافيا يعني ، حتى يتناسب الحكم الطبي مع الحكم الشرعي
الشيخ : إي نعم
السائل : وإلا أنا بكون ساعتها مؤاخذ
الشيخ : صحيح
السائل : فلازم توزن الأمور عند أخونا الدكتور هذا بنفس الميزان ، إنه هل غلب عليه الظن عندما كتب تلك الوصفة وشخّص ذلك المرض هل كان غالبية الظن عنده إنه هذا هو جهده وهذا هو ما يريد ، بغض النظر لا ينظر ماذا يقول الأخصائيين وماذا يقول الأطباء الثانيين ، مش هيك شيخي ولا أنا غلطان؟
الشيخ : هو كذلك ، أراد أبو يحيى يتكلم شيئا
السائل : الشيء الأهم اللي بدنا نخرج منه على أن كل المعطيات والحقائق اللي توصلوا لها في الطب ، عم بيثبت يوميا أنهم بيعيشوا ردح طويل جدا من الزمن تحت معلومة خاطئة وهذا أقرب من الي ، لذلك أنا يعني في حديثي قلت إنه : .ما هو متعارف عليه بأنه هو الدواء المقبول أو التجسيد أو التشخيص الصح يعني تحت الظروف كلها كان هذا الدواء المعروف واللي له رنة وطنه ، إنه هذا هو الدواء الممتاز المميع للدم ، ثم يأتي العلم الذي يتفسخون به ويقول إنه هذا الدواء ما بيخبى عني هذا الدواء ، وثبت كثير جدا على إنه يعني كانت أدوية تعطى للمعالجة وثبت إنها هي العكس ، الأسبرين هذا اللي بتحكيلي عليه أنت البارح إنه هذا يعني بيأدي للنقيض إلا إذا كان مغلف بنوع معين من كذا ، فكل ما نجمع ما ندعي ونقول أنها حقائق علمية حقيقة حتى في الطب وفي أمر الإنسان وجسده وكذا ، هي عبارة عن أشياء
الشيخ : ظنية غالبية
السائل : أشياء مرجحة وهي خاضعة للتجربة والخطأ ، وكم من الحقائق التي أثبتت ووصلت إلى حد قريب من القطع انقلبت وإذا هي متلفة ، في هذه الحالة الحقيقة والحالات الأخرى المشابهة ، الفيصل أنا في تقديري
الشيخ : آه
السائل : هذا طبعا هو الآن في العرف القانوني ، طبعا في الشرع حقيقة هذا الأمر متروك زي ما حكى عصام إنه أن يسأل الشخص وبالتالي تفهم منه القضية في جُلها ، أما هون عندنا التقنية
الشيخ : يرحمك الله
السائل : في بلداننا هون دائما في حماية كبيرة جدا إلى الطبيب
الشيخ : دائما إيش ؟
السائل : في حماية كبيرة جدا إلى الطبيب
الشيخ : إيوا
السائل : قلّما يسأل طبيب ، وقلّما ترفع قضية وقلّما ترفع قضية على طبيب ، هذا التساهل أمام الأطباء هو الذي يخلق
الشيخ : يشجع
السائل : كثير من المآسي ويشجع غير الأخصائين وغير المتعلمين ، والأخصائي مرادفة لكلمة متعلم ، الأخصائي هو عبارة عن طبيب عام كلهم خلصوا هالشهادة الأولى للطب ، لكن درس وثابر واجتهد ودرس سنين أخرى فبدل ما يركز على كل هالجسد البشري ركز على جزء من هذا الجسد فبالتالي أصبح أكثر دراية قرأ الحالات قرأ تاريخها ، في البلدان الأخرى التي تقدمت علميا وبيسموها الدول المتحضرة والأوروبية : المواطن يشجع على إقامة دعوى على الطبيب إذا ما ظن أو إذا ما اعتقد أو حتى بدون ما يعتقد من حقه أن يقيم قضية على الطبيب إذا تأذى ، وهناك طبعا نقابة أطباء ، ومحاميين متخصصين وما شابه وبالتالي يحاسب الطبيب ، ويحاسب حساب عسير ، فإذا ثبت أنه كان مهملا أو تقصد الإيذاء أو أنه لم يبذل الجهد المعتاد أو الذي يجب أن يبذله فيغرّم ويحاسب وو إلى آخره ، فلذلك يكون الإنسان هناك حريص على أن لا يتحدث في أمر لا يفقهه أو لا يعلمه أو ما شابه ، إنما عندنا الآن الأمور متروكة على
الشيخ : على الغارب