هل يجوز إيداع الأموال في البنوك الربوية ؟ وما حكم أخذ ما يسمى بالفائدة ؟ حفظ
الشيخ : وهذا أيضا الشيء بالشيء يذكر هم يودعون أموالهم وخيرهم من يودع ماله لا يأخذ عليه ربا ، الربا الذي لا تسمعون إلا نادرا جدا وإنما الفائدة الفائدة مثل الرجل الصالح : أنا مضطر أن أودع مالي لكن لا آخذ عليه فائدة ، ننزل مكانها التعبير القرآني ، هنا الفائدة مش هناك وهنا الفائدة بمناسبة الآية السابقة (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) قال عليه السلام ( لعن الله الربا آكله ومؤكله وكاتبه وشاهديه ) اقتصر عليه الصلاة والسلام على قوله أنا أودع مالي في البنك للمحافظة عليه وآخذ عليه فائدة يكون قد أخطأ الذي يودع ماله في البنك فقط للمحافظة عليه يكون قد أخطأ مرتين : المرة الأول عملا والمرة الأخرى لفظا كلاما وضع المال في البنك هذا عمل هذا عمل
الطالب : إيه نعم
الشيخ : آه ، المرة الأخرى حينما قال لا آخذ عليه فائدة ... هذاك أخطأ خطأ واحدا عمليا وبلا شك أن الخطأ العملي أخطر عند الله وأجل من الخطأ كلكم تعرفون أن الشرك شرك عملي وشرك لفظي ها تعرفون هذا ؟!
السائل : إي نعم نعم
الشيخ : وهكذا الأمور كلها ينقسم كل ذنب إلى خطأ عملي وخطأ لفظي ، الغني الذي يودع ماله في البنك ويقول : أنا أودعت مالي في البنك ولا آخذ عليه فائدة عرفنا أنه يكون أخطأ مرتين خطأ عملي وخطأ لفظي ، والذي يقول أودعت مالي في البنك ولا آخذ عليه ربا يكون أخطأ ... لفظه كالمرابي الذي يأكل الربا لفظه كالمرابي الذي يأكل الربا لماذا ؟ لأن الرسول عليه وهنا الشاهد قال : ( لعن الله آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه ) وهذا أيضا من تمام الجملة المعترضة ... ربا بطبيعة الحال ... وبايعها وشاريها وحاملها والمحمولة إليه ... وتبعتك هذا ...