هل أفعل جلسة الاستراحة وأنا إمام مسجد ومسجدي يقصده كل يوم مصلون جدد فأخاف إن فعلت هذه السنة سبقوني بالقيام ؟ حفظ
السائل : شيخ مسألة أخرى يا شيخ جلسة الاستراحة نحن كإمام يعني أعتقد سنيتها انطلاقا من الحديث الصحيح لكن كوني إمام والمأمومون إذا اعتقدوا حد الجماعة المواظبة على المسجد فلا شك أهل المسجد يأتيه كل يوم من الجدد فإذا أتيت بالسنة سنة الاستراحة تماما يقع أن بعض المأمومين يعني يسبقون الإمام في القيام كما تعلمون هذا فهل هذه يعني هل بإمكاننا في هذه الحالة أن نترك السنة علما ؟
الشيخ : لا يجوز للإمام أن يترك السنة دائما وإنما عليه أن يعلم الناس دائما وبذلك تحيا السنة وتموت البدعة فبديل أن تقتدي أنت وأنت الإمام بالمقتدين بك فليقتدوا هم بك ولكن لجهلهم هم لا يعلمون السنة أولا ثم يغلب عليهم التمذهب ببعض المذاهب التي لا ترى جلسة الاستراحة هذه ثانيا
ولذلك فعلى الإمام أن يتابع المقتدين من خلفه بالتذكير بهذه السنة قبل أن يكبر تكبيرة الإحرام يقول لهم : أيها الإخوان لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام وبخاصة أنني أجلس جلسة الاستراحة وعليكم أن تتابعوني في هذه الجلسة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجلسها فإذا أنت تابعت الناس بهذه النصيحة وبمثل هذا التذكير اهتدوا ثم اقتدوا بك هكذا ينبغي .
السائل : طيب بارك الله فيك يا شيخ .
الشيخ : وفيك
الشيخ : لا يجوز للإمام أن يترك السنة دائما وإنما عليه أن يعلم الناس دائما وبذلك تحيا السنة وتموت البدعة فبديل أن تقتدي أنت وأنت الإمام بالمقتدين بك فليقتدوا هم بك ولكن لجهلهم هم لا يعلمون السنة أولا ثم يغلب عليهم التمذهب ببعض المذاهب التي لا ترى جلسة الاستراحة هذه ثانيا
ولذلك فعلى الإمام أن يتابع المقتدين من خلفه بالتذكير بهذه السنة قبل أن يكبر تكبيرة الإحرام يقول لهم : أيها الإخوان لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام وبخاصة أنني أجلس جلسة الاستراحة وعليكم أن تتابعوني في هذه الجلسة لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجلسها فإذا أنت تابعت الناس بهذه النصيحة وبمثل هذا التذكير اهتدوا ثم اقتدوا بك هكذا ينبغي .
السائل : طيب بارك الله فيك يا شيخ .
الشيخ : وفيك