ما حكم الشرع في التأمين بجميع أنواعه ؟ حفظ
السائل : ما حكم الشرع في التأمين بجميع أنواعه وأحكامه الدنيوية ؟.
الشيخ : الله يحفظك من كل أنواع التأمين .
السائل : بالنسبة إلنا تفضلت علينا شرب الشاي بعدين بردو تتفضل علينا زي ما بدك عاد ....
الشيخ : يزيد فضلك ... شكرا بارك الله فيك بلكي بعض الناس بدو يشربوا قهوة .
السائل : مستعد .
الشيخ : هههه .
السائل : هم العهد اللي بينك وبين شرب الشاي والحمد لله حصل .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : وعليكم السلام
الشيخ : التأمين يا أخي بدك الحقيقة هو قمار عصري قمار عصري لكن الحمد لله لسه فيه فسحة شوية إنه فيه تأمين إجباري وفيه تأمين اختياري هذا بيهون شوية المصيبة على الناس
التأمين الإجباري هو كالضرائب الضرائب شرعا هي المكوس وهي غير مشروعة إنما تكون مشروعة في حالة واحدة وهذا بحث طويل فيما لو طبق النظام المالي الإسلامي في دولة مسلمة ثم جمعت الأموال من الشعب على الطريقة الإسلامية ثم عرض على الدولة عارض لا ينهض بمعالجة هذا العارض المال المكنوز في بيت مال المسلمين في هذه الحالة يشرع فرض ضرائب تتناسب مع - لا تشرب بيدك اليسرى يا أخ خاصة وأنت سألت عن الدعاء هل رفع اليدين فيه واجب وإلا لا ؟ هذا هو الواجب الواجب أنك ما تشرب بيدك اليسرى ولا تأخذ بيدك اليسرى - فالمقصود في هذه الحالة الحرجة للدولة المسلمة أن تفرض ضرائب بقدر ما يزال بها الأمر العارض فإذا زال زالت الضرائب من الوجود
فنحن الآن مع الأسف الشديد نعيش تحت أحكام أرضية غير سماوية إلا ما قل من هذه النظم التأمين لكن أكثره والحمد لله اختياري مثل التأمين على الحياة وعلى الدور وو إلى آخره لكن قسم من التأمين هو إجباري هذا الإجباري كالضرائب ندفعها رغم أنوفنا نحن ما علينا إثم الحالة هذه لكن اللي بيروح بيأمن سيارته تأمين اختياري فهو مقامر وشريك المقامرين فإما أن يكسب وإما أن يخسر وفي الغالب كله خسران بتأمنوا بهذا الكلام وإلا بنشرح لكم ؟
السائل : مرتين خسر في الدنيا وفي الآخرة .
الشيخ : شركات التأمين مثل البنوك إنما تقوم هي على أكتاف المؤمنين في الشركة بمعنى لو أن زيدا من الناس فور إخراجه سيارة جديدة من وكالتها عمل حادث وتحطمت شر تحطيم هو شو دفع ؟ القسط الأول قديش قيمة القسط الأول ؟ هو العشرين ليرة خمسين مية إلى آخره عوضوا له خمسين أو مية ألف من أين جاءوا بالخمسين ؟ من جيبتهم منك ومن فلان وعلان اللي عم يدفعوا كل سنة ما ... عملوا حادث وهم هدولي الكفار وأذناب الكفار من المسلمين الذين يقلدونهم يعملوا حسابات دقيقة في كل بلد شو هي الحوادث التي تقع وبالحساب كمبيوتر الحاسوب الدقيق فمهما أصيبت السيارات هم على كل حال في النهاية هم رابحين ما أحد منهم أصحابين الحوادث رابح إلا على حساب أخوه الخسران واحد رابح واحد خسران مين الرابح ؟ اللي حطم السيارة الجديدة وعوضوا له إياها هذا ربح لأنه مقابل إيش ؟ قسط واحد مين اللي خسر ؟ اللي صار له عشرين سنة يدفع كل سنة رسم تأمين ما عمل ولا أي حادث كومت هذه الرسوم في الشركة من هذه الاحتياطيات التي تجمع عندهم خلصوا هذاك وأعطوا إيش ؟ سيارة جديدة وهكذا هذه مقامرة وهذا يانصيب ولو سموه يانصيب خيري فليس فيها يانصيب خيري (( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان )) نعم .
الشيخ : الله يحفظك من كل أنواع التأمين .
السائل : بالنسبة إلنا تفضلت علينا شرب الشاي بعدين بردو تتفضل علينا زي ما بدك عاد ....
الشيخ : يزيد فضلك ... شكرا بارك الله فيك بلكي بعض الناس بدو يشربوا قهوة .
السائل : مستعد .
الشيخ : هههه .
السائل : هم العهد اللي بينك وبين شرب الشاي والحمد لله حصل .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : وعليكم السلام
الشيخ : التأمين يا أخي بدك الحقيقة هو قمار عصري قمار عصري لكن الحمد لله لسه فيه فسحة شوية إنه فيه تأمين إجباري وفيه تأمين اختياري هذا بيهون شوية المصيبة على الناس
التأمين الإجباري هو كالضرائب الضرائب شرعا هي المكوس وهي غير مشروعة إنما تكون مشروعة في حالة واحدة وهذا بحث طويل فيما لو طبق النظام المالي الإسلامي في دولة مسلمة ثم جمعت الأموال من الشعب على الطريقة الإسلامية ثم عرض على الدولة عارض لا ينهض بمعالجة هذا العارض المال المكنوز في بيت مال المسلمين في هذه الحالة يشرع فرض ضرائب تتناسب مع - لا تشرب بيدك اليسرى يا أخ خاصة وأنت سألت عن الدعاء هل رفع اليدين فيه واجب وإلا لا ؟ هذا هو الواجب الواجب أنك ما تشرب بيدك اليسرى ولا تأخذ بيدك اليسرى - فالمقصود في هذه الحالة الحرجة للدولة المسلمة أن تفرض ضرائب بقدر ما يزال بها الأمر العارض فإذا زال زالت الضرائب من الوجود
فنحن الآن مع الأسف الشديد نعيش تحت أحكام أرضية غير سماوية إلا ما قل من هذه النظم التأمين لكن أكثره والحمد لله اختياري مثل التأمين على الحياة وعلى الدور وو إلى آخره لكن قسم من التأمين هو إجباري هذا الإجباري كالضرائب ندفعها رغم أنوفنا نحن ما علينا إثم الحالة هذه لكن اللي بيروح بيأمن سيارته تأمين اختياري فهو مقامر وشريك المقامرين فإما أن يكسب وإما أن يخسر وفي الغالب كله خسران بتأمنوا بهذا الكلام وإلا بنشرح لكم ؟
السائل : مرتين خسر في الدنيا وفي الآخرة .
الشيخ : شركات التأمين مثل البنوك إنما تقوم هي على أكتاف المؤمنين في الشركة بمعنى لو أن زيدا من الناس فور إخراجه سيارة جديدة من وكالتها عمل حادث وتحطمت شر تحطيم هو شو دفع ؟ القسط الأول قديش قيمة القسط الأول ؟ هو العشرين ليرة خمسين مية إلى آخره عوضوا له خمسين أو مية ألف من أين جاءوا بالخمسين ؟ من جيبتهم منك ومن فلان وعلان اللي عم يدفعوا كل سنة ما ... عملوا حادث وهم هدولي الكفار وأذناب الكفار من المسلمين الذين يقلدونهم يعملوا حسابات دقيقة في كل بلد شو هي الحوادث التي تقع وبالحساب كمبيوتر الحاسوب الدقيق فمهما أصيبت السيارات هم على كل حال في النهاية هم رابحين ما أحد منهم أصحابين الحوادث رابح إلا على حساب أخوه الخسران واحد رابح واحد خسران مين الرابح ؟ اللي حطم السيارة الجديدة وعوضوا له إياها هذا ربح لأنه مقابل إيش ؟ قسط واحد مين اللي خسر ؟ اللي صار له عشرين سنة يدفع كل سنة رسم تأمين ما عمل ولا أي حادث كومت هذه الرسوم في الشركة من هذه الاحتياطيات التي تجمع عندهم خلصوا هذاك وأعطوا إيش ؟ سيارة جديدة وهكذا هذه مقامرة وهذا يانصيب ولو سموه يانصيب خيري فليس فيها يانصيب خيري (( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان )) نعم .