ليس في منطقتنا إلا مسجد واحد وفي قبلة هذا المسجد قبور ليس بينها وبين المسجد فاصل هل تجوز الصلاة فيه ؟ حفظ
السائل : والجامع كما ذكرت لك قريب من جامع الشيخ أبو مالك، ولكن الآن في أطفال يعني لعدم وجود جامع للمنطقة بروحوا بصلوا في الجامع، وفي ناس لا يعلموا عن الموضوع وبصلوا في الجامع، ونحن صرنا منتقدين ليش ما بدنا نصلي في الجامع ما دام الأمر صار واقع والجامع بني، واستحالة بناء جدار ما بين جدار الجامع والقبلة!
الشيخ : ليش مستحيل شو الاستحالة؟
السائل : الاستحالة أن القبور ما زالت في قبلة الجامع مطموسة.
الشيخ : ما أنت تقول بنوا رصيفاً؟
السائل : فوق القبور.
الشيخ : ما اختلفنا.
السائل : نعم.
الشيخ : كيف ما صار مستحيلاً بناء رصيف وهو يأخذ متر أو مترين؟
السائل : نعم مثلاً هذا الرصيف تحته قبور، وهذه قبلة الجامع التي هي الجدار فأين سيبنى الجدار ؟
الشيخ : يعني أنت تتصور أنه بجانب جدار المسجد فيه قبور ؟
السائل : نعم.
الشيخ : يعني هذا هو الجدار ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وهنا القبر يصير جنبه؟
السائل : نعم، في قبور لم تنبش، وبنوا عليها الممر هذا.
الشيخ : مش مشكلتنا الممر، الجدار الجدار!!
السائل : نعم .
الشيخ : الجدار يأخذ عرض مثلاً ثلاثين بالبلوك مثلاً بالطوب هذه يأخذ ثلاثين أربعين بالكثير!
السائل : نعم.
الشيخ : فما يأخذ مسافة بحيث أنه يعتدي على القبور، القبر مهما كان لا بد يكون عرض متر فبجانبه للفصل بين المسجد وبين المقبرة كما يقول الإمام أحمد -رحمه الله- لا بد من هذا الجدار الاحتياطي هذا ، هذا ممكن ما أظن هذا مستحيلاً .
السائل : طيب شيخنا وهم أبوا الآن بناء الجدار !
الشيخ : ما أدري هذه مسألة تتعلق بالقضاء الشرعي أما الفتوى معروفة .
السائل : يعني ما نصلي فيه ؟
الشيخ : ما عندكم مسجد آخر ؟
السائل : ما عندنا مسجد آخر .
الشيخ : إذا ما عندكم مسجد آخر تجوز الصلاة مع إشاعة أن هذا الوضع ليس وضعاً مشروعاً .
السائل : نحن نعمل جهدنا أن نصلي في مسجد آخر بالسيارة !
الشيخ : هذا هو .
السائل : ولكن تدركنا بعض الأوقات مثل صلاة المغرب ما نستطيع الذهاب.
الشيخ : أجبتك أجبتك ، إذا لم يكن هناك مسجد آخر ودار الأمر بين أن تصلوا في بيوتكم أو تصلوا في هذا المسجد وأنتم تعلمون حكمه فالصلاة بالنسبة إليكم في هذا المسجد جائزة إن شاء الله بهذه الشروط، والآن افرنقعوا.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : افرنقعوا افرنقعوا.
السائل : شيخ ممكن سؤال صغير !
الشيخ : إيش الفرق بينه وبين الكبير ؟
السائل : قصير قصير !!
الشيخ : نعم .
الشيخ : ليش مستحيل شو الاستحالة؟
السائل : الاستحالة أن القبور ما زالت في قبلة الجامع مطموسة.
الشيخ : ما أنت تقول بنوا رصيفاً؟
السائل : فوق القبور.
الشيخ : ما اختلفنا.
السائل : نعم.
الشيخ : كيف ما صار مستحيلاً بناء رصيف وهو يأخذ متر أو مترين؟
السائل : نعم مثلاً هذا الرصيف تحته قبور، وهذه قبلة الجامع التي هي الجدار فأين سيبنى الجدار ؟
الشيخ : يعني أنت تتصور أنه بجانب جدار المسجد فيه قبور ؟
السائل : نعم.
الشيخ : يعني هذا هو الجدار ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وهنا القبر يصير جنبه؟
السائل : نعم، في قبور لم تنبش، وبنوا عليها الممر هذا.
الشيخ : مش مشكلتنا الممر، الجدار الجدار!!
السائل : نعم .
الشيخ : الجدار يأخذ عرض مثلاً ثلاثين بالبلوك مثلاً بالطوب هذه يأخذ ثلاثين أربعين بالكثير!
السائل : نعم.
الشيخ : فما يأخذ مسافة بحيث أنه يعتدي على القبور، القبر مهما كان لا بد يكون عرض متر فبجانبه للفصل بين المسجد وبين المقبرة كما يقول الإمام أحمد -رحمه الله- لا بد من هذا الجدار الاحتياطي هذا ، هذا ممكن ما أظن هذا مستحيلاً .
السائل : طيب شيخنا وهم أبوا الآن بناء الجدار !
الشيخ : ما أدري هذه مسألة تتعلق بالقضاء الشرعي أما الفتوى معروفة .
السائل : يعني ما نصلي فيه ؟
الشيخ : ما عندكم مسجد آخر ؟
السائل : ما عندنا مسجد آخر .
الشيخ : إذا ما عندكم مسجد آخر تجوز الصلاة مع إشاعة أن هذا الوضع ليس وضعاً مشروعاً .
السائل : نحن نعمل جهدنا أن نصلي في مسجد آخر بالسيارة !
الشيخ : هذا هو .
السائل : ولكن تدركنا بعض الأوقات مثل صلاة المغرب ما نستطيع الذهاب.
الشيخ : أجبتك أجبتك ، إذا لم يكن هناك مسجد آخر ودار الأمر بين أن تصلوا في بيوتكم أو تصلوا في هذا المسجد وأنتم تعلمون حكمه فالصلاة بالنسبة إليكم في هذا المسجد جائزة إن شاء الله بهذه الشروط، والآن افرنقعوا.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : افرنقعوا افرنقعوا.
السائل : شيخ ممكن سؤال صغير !
الشيخ : إيش الفرق بينه وبين الكبير ؟
السائل : قصير قصير !!
الشيخ : نعم .