هل من صفات المرجئة أنهم ينفون التكفير نفياً عاماً ويطلقون الكفر على الأعمال مع إحالة السريرة على الله ؟ حفظ
السائل : شيخنا هل من صفات المرجئة أنهم ينفون التكفير نفياً عاماً ويطلقون الكفر على الأعمال مع إحالة السريرة على الله ؟
الشيخ : هذا الجواب سبق: من أنكر شيئاً هو يعلمه أنه من الشرع فهو كافر ، هل هناك!
السائل : قصده المرجئة يعني هل صفة لهم هذا سؤال؟
الشيخ : أعد السؤال.
السائل : هل من صفات المرجئة أنهم ينفون التكفير نفياً عامًا، ويطلقون الكفر على الأعمال مع إحالة السريرة على الله؟
الشيخ : نعم ، إذن السؤال يتعلق بالأعمال ، الأعمال التي ظاهرها الكفر ، نحن نقول هنا شيئاً ، وهذا من مشاكل العصر الحاضر :
هم يظنون أن أهل الحق إذا وافقوا أهل البطل في مسألة ما أُلحقوا بهم ، وهذا هو عين الضلال ، لماذا ؟
كل المسلمين على ما بينهم من اختلاف شديد يقولون : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فنحن ما نقول بقولهم ؟
نقول بقولهم ، المرجئة قد يلتقون معنا في عدم التكفير إلا بالجحد ، لكن يختلفون عنا كل الاختلاف ، فهؤلاء الذين يوجهون مثل هذا السؤال ينظرون إلى المسألة التي نحن ندند حولها بعين واحدة ، فنحن نسألهم المرجئة ما موقفهم بالنسبة للإيمان هل يزيد وينقص ؟
هل الأعمال الصالحة من الإيمان ؟
هم طبعاً يقولون : لا ، الإيمان عندهم فقط يتعلق بما في القلب ، نحن الإيمان عندنا اتباعاً لنصوص الكتاب والسنة المتظافرة والمتواترة يشمل أيضاً الأعمال الصالحة ، فماذا يضرنا إذا المرجئة وافقونا بعدم تكفير من لم يجحد الحكم الشرعي وقد خالفناهم في أصل الإيمان المنصوص عليه في الكتاب والسنة ؟!
فحينئذٍ سواء علينا ألتقوا معنا المرجئة أو الخوارج أو أو إلى آخره.
الخوارج مثلاً يكفرون بالكبيرة ، لكنهم يؤمنون بها أنها من عند الله ونحن نشاركهم في هذا ، فهل يضرنا أن نشاركهم في هذا وقد انفصلنا عنهم في ذاك الجانب الآخر ؟
ما يضرنا أبداً ، إذا هذه مناقشة لفظية لا يراد بها الوصول إلى الحقيقة الشرعية ، لعلي أجبتك الآن ؟
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : هذا الجواب سبق: من أنكر شيئاً هو يعلمه أنه من الشرع فهو كافر ، هل هناك!
السائل : قصده المرجئة يعني هل صفة لهم هذا سؤال؟
الشيخ : أعد السؤال.
السائل : هل من صفات المرجئة أنهم ينفون التكفير نفياً عامًا، ويطلقون الكفر على الأعمال مع إحالة السريرة على الله؟
الشيخ : نعم ، إذن السؤال يتعلق بالأعمال ، الأعمال التي ظاهرها الكفر ، نحن نقول هنا شيئاً ، وهذا من مشاكل العصر الحاضر :
هم يظنون أن أهل الحق إذا وافقوا أهل البطل في مسألة ما أُلحقوا بهم ، وهذا هو عين الضلال ، لماذا ؟
كل المسلمين على ما بينهم من اختلاف شديد يقولون : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فنحن ما نقول بقولهم ؟
نقول بقولهم ، المرجئة قد يلتقون معنا في عدم التكفير إلا بالجحد ، لكن يختلفون عنا كل الاختلاف ، فهؤلاء الذين يوجهون مثل هذا السؤال ينظرون إلى المسألة التي نحن ندند حولها بعين واحدة ، فنحن نسألهم المرجئة ما موقفهم بالنسبة للإيمان هل يزيد وينقص ؟
هل الأعمال الصالحة من الإيمان ؟
هم طبعاً يقولون : لا ، الإيمان عندهم فقط يتعلق بما في القلب ، نحن الإيمان عندنا اتباعاً لنصوص الكتاب والسنة المتظافرة والمتواترة يشمل أيضاً الأعمال الصالحة ، فماذا يضرنا إذا المرجئة وافقونا بعدم تكفير من لم يجحد الحكم الشرعي وقد خالفناهم في أصل الإيمان المنصوص عليه في الكتاب والسنة ؟!
فحينئذٍ سواء علينا ألتقوا معنا المرجئة أو الخوارج أو أو إلى آخره.
الخوارج مثلاً يكفرون بالكبيرة ، لكنهم يؤمنون بها أنها من عند الله ونحن نشاركهم في هذا ، فهل يضرنا أن نشاركهم في هذا وقد انفصلنا عنهم في ذاك الجانب الآخر ؟
ما يضرنا أبداً ، إذا هذه مناقشة لفظية لا يراد بها الوصول إلى الحقيقة الشرعية ، لعلي أجبتك الآن ؟
السائل : بارك الله فيك .