ما رأيكم بمن شرح الاستحلال المكفر بأنه: ادعاء العدالة حال العدول عن حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم دون اشتراط الجحود ونسب ذلك إلى اتفاق المسلمين ؟ حفظ
السائل : شيخنا ما رأيكم في من شرح الاستحلال المكفر بأنه: ادّعاء العدالة حال العدول عن حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم دون اشتراط الجحود ونسب ذلك إلى اتفاق المسلمين ؟
الشيخ : لعل المقصود بالعدالة العدول !
السائل : يعني مثل مثلاً !
الشيخ : المقصود بالعدالة العدول شو ادّعاء العدالة ؟
السائل : يعني مثلاً يسمون وزارة العدل وهم يحكمون بغير ما أنزل الله ، فادعوا العدل ولم يحكموا بغير ما أنزل الله ، مثل ما نسمع في بلاد المسلمين وزارة العدل أو وزير العدل أو هذا القاضي يحكم بالعدل وهو لم يحكم بما أنزل الله ، فهذا السائل كأنه يدندن حول الذي يدعي العدل وهو لم يحكم بالعدل !
الشيخ : أيوا .
السائل : هيك والله أعلم .
الشيخ : هذا هو المقصود ؟
السائل : إي نعم ، عدل عن الحكم وادّعاه ، يعدل عن حكم الله ثم يدعي العدل.
الشيخ : شي غريب ، طيب واحد يدعي أنه مؤمن ، والمؤمن يقول الرسول: ( من أمنه الناس على دمه وماله ) ، لكنه ما أمن الناس منه شو بيكون كافر ؟
السائل : أحسنت .
الشيخ : ها ؟
السائل : أحسنت .
الشيخ : كل هذه صف كلام وتمويه على الناس ، يقال لهم : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، نحن الآن جبنا حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، المؤمن والمسلم : ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) فما سلم الناس منه أليس مسلماً ؟!
بيرجع الموضوع إلى أن الإيمان يزيد وينقص أو لا يزيد ولا ينقص ، الخوارج والمعتزلة عندهم الإيمان كتلة واحدة إذا انتفى منه جزء انتفى كله ، والعكس بالعكس تماماً ، عندنا الإيمان يتجزأ ، أظن الجواب وضح .
السائل : أي نعم يا شيخ.
الشيخ : لعل المقصود بالعدالة العدول !
السائل : يعني مثل مثلاً !
الشيخ : المقصود بالعدالة العدول شو ادّعاء العدالة ؟
السائل : يعني مثلاً يسمون وزارة العدل وهم يحكمون بغير ما أنزل الله ، فادعوا العدل ولم يحكموا بغير ما أنزل الله ، مثل ما نسمع في بلاد المسلمين وزارة العدل أو وزير العدل أو هذا القاضي يحكم بالعدل وهو لم يحكم بما أنزل الله ، فهذا السائل كأنه يدندن حول الذي يدعي العدل وهو لم يحكم بالعدل !
الشيخ : أيوا .
السائل : هيك والله أعلم .
الشيخ : هذا هو المقصود ؟
السائل : إي نعم ، عدل عن الحكم وادّعاه ، يعدل عن حكم الله ثم يدعي العدل.
الشيخ : شي غريب ، طيب واحد يدعي أنه مؤمن ، والمؤمن يقول الرسول: ( من أمنه الناس على دمه وماله ) ، لكنه ما أمن الناس منه شو بيكون كافر ؟
السائل : أحسنت .
الشيخ : ها ؟
السائل : أحسنت .
الشيخ : كل هذه صف كلام وتمويه على الناس ، يقال لهم : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، نحن الآن جبنا حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، المؤمن والمسلم : ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) فما سلم الناس منه أليس مسلماً ؟!
بيرجع الموضوع إلى أن الإيمان يزيد وينقص أو لا يزيد ولا ينقص ، الخوارج والمعتزلة عندهم الإيمان كتلة واحدة إذا انتفى منه جزء انتفى كله ، والعكس بالعكس تماماً ، عندنا الإيمان يتجزأ ، أظن الجواب وضح .
السائل : أي نعم يا شيخ.