في حديث : ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ... ) قال عبد الله بن عمرو لهذا الرجل: " هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق " هل هذا يدل على أن عبد الله بن عمرو أدنى من هذا الرجل في المسألة المذكورة في الحديث ؟ حفظ
السائل : شيخنا حفظك الله بالنسبة لقول عبد الله بن عمرو رضي عنهما : " هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق " عندما قالها لمن قال النبي صلى الله عليه وسلم في حقه: ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) هل تحمل هذه العبارة على الحقيقة أنه دون يعني ذلك الرجل أم شيء آخر الله يسلم ؟
الشيخ : ما فهمتك .
السائل : هل تحمل هذه العبارة بالفعل على الحقيقة أنه دونه في هذه المسألة أنه لا يحمل في نفسه غلاً ولا حسداً على أحد إلى آخره ؟
الشيخ : يعني هو بيتكلم عن نفسه .
السائل : هو قال شيخنا بضمير الجمع نعم قال : " هي التي بلغت بك وهي التي لا نطيق " .
الشيخ : نعم .
السائل : فهنا السؤال هل هذه بالفعل على الحقيقة ؟
الشيخ : طبعاً على الحقيقة شو الضرورة لصرفها إلى المجاز هذا أولاً لا شك أن الأمر كذلك، وثانياً الإنسان مهما سما وعلا فقد يكون كاملاً في ناحية وناقصاً في ناحية أخرى .
شخص آخر في هذه الناحية الأخرى يكون كاملاً وفي الناحية الأخرى يكون ناقصاً، والأمر كما قال تعالى : (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )) فحينما سمع ابن عمرو ذاك الخلق من ذاك الضيف حصر النقطة نقطة الكمال الموجودة في ذلك الضيف والذي اعترف ابن عمرو بأنه لا يطيقها هو ولا من أمثاله ، فهي ناحية معينة فلا يستغرب أن يقول صحابي فاضل مثل ابن عمرو أن يقول هذه التي نحن لا نطيقها، فهي حقيقة .
السائل : يعني شيخنا جزاك الله خير نحن استفدنا منكم قضية الطاقات إن صح التعبير الفروق الفردية في أداء العبادات يعني قد يختلف شخص .
الشيخ : عبادات هنا أظن الأخلاق مش العبادات .
السائل : في أدائها نعم ، لكن هنا كأن هذه يعني هل يفهم منها أن يعني غالب الصحابة أو " هي التي لا نطيق " أو غالب يعني من .
الشيخ : لا ، يقصد جمعاً .
السائل : الجمع .
الشيخ : مش يعني كل فرد فرد إلا ذاك الرجل لا هذا ما يعنيه، لأن أقل الجمع اثنان .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : ما فهمتك .
السائل : هل تحمل هذه العبارة بالفعل على الحقيقة أنه دونه في هذه المسألة أنه لا يحمل في نفسه غلاً ولا حسداً على أحد إلى آخره ؟
الشيخ : يعني هو بيتكلم عن نفسه .
السائل : هو قال شيخنا بضمير الجمع نعم قال : " هي التي بلغت بك وهي التي لا نطيق " .
الشيخ : نعم .
السائل : فهنا السؤال هل هذه بالفعل على الحقيقة ؟
الشيخ : طبعاً على الحقيقة شو الضرورة لصرفها إلى المجاز هذا أولاً لا شك أن الأمر كذلك، وثانياً الإنسان مهما سما وعلا فقد يكون كاملاً في ناحية وناقصاً في ناحية أخرى .
شخص آخر في هذه الناحية الأخرى يكون كاملاً وفي الناحية الأخرى يكون ناقصاً، والأمر كما قال تعالى : (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )) فحينما سمع ابن عمرو ذاك الخلق من ذاك الضيف حصر النقطة نقطة الكمال الموجودة في ذلك الضيف والذي اعترف ابن عمرو بأنه لا يطيقها هو ولا من أمثاله ، فهي ناحية معينة فلا يستغرب أن يقول صحابي فاضل مثل ابن عمرو أن يقول هذه التي نحن لا نطيقها، فهي حقيقة .
السائل : يعني شيخنا جزاك الله خير نحن استفدنا منكم قضية الطاقات إن صح التعبير الفروق الفردية في أداء العبادات يعني قد يختلف شخص .
الشيخ : عبادات هنا أظن الأخلاق مش العبادات .
السائل : في أدائها نعم ، لكن هنا كأن هذه يعني هل يفهم منها أن يعني غالب الصحابة أو " هي التي لا نطيق " أو غالب يعني من .
الشيخ : لا ، يقصد جمعاً .
السائل : الجمع .
الشيخ : مش يعني كل فرد فرد إلا ذاك الرجل لا هذا ما يعنيه، لأن أقل الجمع اثنان .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .