بيان جواز السؤال بأين الله ؟ والرد على من ينكر ذلك . حفظ
الشيخ : الشاهد الآن يأتي فانتبه!
( قال يا رسول الله: عندي جارية ترعى غنماً لي في أُحد ) جبل أحد معروف في المدينة ( فسطا الذئب يوماً على غنمي وأنا بشر أغضب كما يغضب البشر فصككتها صكة ) ندم لأن شو عملت هذه المسكينة راعية غنم شو بدها تعمل مع الذئب فندم على هذه الصكة ( قال يا رسول الله: وعلي عتق رقبة ) أي هل أعتقها تلقاء أنني ضربتها ؟
قال: هاتها عفواً ( قال : علي عتق رقبة مؤمنة ، قال: هاتها ، جاءت قال عليه السلام : أين الله ) تسمع ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ( قالت: في السماء، قال لها : من أنا ؟ قالت: أنت رسول الله ، فالتفت إلى سيدها وقال: اعتقها فإنها مؤمنة ) .
إذن إذا سألك سائل أين الله؟ فعليك أن تجيبه بجواب الجارية التي شهد لها الرسول عليه السلام بأنها مؤمنة، لأنها أحسنت الجواب على سؤاله عليه السلام، فإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم سَنَّ لنا أن نسأل من تقتضينا الحكمة والسياسة الشرعية أن نسأله أين الله ، سن لنا هذه السنة فإذا أجبنا بجواب الجارية التي شهد لها الرسول عليه السلام بأنها مؤمنة باركنا له الجواب ووضعنا يدنا في يده وهو أخ معنا .
أما إذا كان الجواب كما نسمع اليوم: أين الله ؟ هذا السؤال ما يجوز ، تسمع هذا الجواب ، أعوذ بالله رسول الله سأل هذا السؤال، أنت تعترض على رسول الله وتقول: سؤال وجهه رسول الله ولا يجوز .
أنا أقول لكم الآن: الأمر لا يتعدى أمراً من أمرين بالنسبة لهذا الذي يقول هذا السؤال لا يجوز ، إما أن يكون جاهلاً فيجب أن يُترفق به وأن يعلم ، وإما أن يكون متجاهلاً مكابراً جاحداً أي يعلم هذا الحديث ولكنه يضعفه لمخالفة هواه، لأن تضعيف الحديث ليس هوى، لو بدنا نفتح باب تضعيف الأحاديث وتصحيح الأحاديث حسب هوى كل فرد من أفراد المسلمين، وحسب جهل كل فرد من أفراد المسلمين، لأصاب الإسلام ما أصاب اليهودية والنصرانية، ولكن الله عز وجل لحكمة بالغة ذكرها في القرآن الكريم: (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) تعهد ربنا عز وجل بحفظ الإسلام وذلك بحفظ القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.
( قال يا رسول الله: عندي جارية ترعى غنماً لي في أُحد ) جبل أحد معروف في المدينة ( فسطا الذئب يوماً على غنمي وأنا بشر أغضب كما يغضب البشر فصككتها صكة ) ندم لأن شو عملت هذه المسكينة راعية غنم شو بدها تعمل مع الذئب فندم على هذه الصكة ( قال يا رسول الله: وعلي عتق رقبة ) أي هل أعتقها تلقاء أنني ضربتها ؟
قال: هاتها عفواً ( قال : علي عتق رقبة مؤمنة ، قال: هاتها ، جاءت قال عليه السلام : أين الله ) تسمع ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ( قالت: في السماء، قال لها : من أنا ؟ قالت: أنت رسول الله ، فالتفت إلى سيدها وقال: اعتقها فإنها مؤمنة ) .
إذن إذا سألك سائل أين الله؟ فعليك أن تجيبه بجواب الجارية التي شهد لها الرسول عليه السلام بأنها مؤمنة، لأنها أحسنت الجواب على سؤاله عليه السلام، فإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم سَنَّ لنا أن نسأل من تقتضينا الحكمة والسياسة الشرعية أن نسأله أين الله ، سن لنا هذه السنة فإذا أجبنا بجواب الجارية التي شهد لها الرسول عليه السلام بأنها مؤمنة باركنا له الجواب ووضعنا يدنا في يده وهو أخ معنا .
أما إذا كان الجواب كما نسمع اليوم: أين الله ؟ هذا السؤال ما يجوز ، تسمع هذا الجواب ، أعوذ بالله رسول الله سأل هذا السؤال، أنت تعترض على رسول الله وتقول: سؤال وجهه رسول الله ولا يجوز .
أنا أقول لكم الآن: الأمر لا يتعدى أمراً من أمرين بالنسبة لهذا الذي يقول هذا السؤال لا يجوز ، إما أن يكون جاهلاً فيجب أن يُترفق به وأن يعلم ، وإما أن يكون متجاهلاً مكابراً جاحداً أي يعلم هذا الحديث ولكنه يضعفه لمخالفة هواه، لأن تضعيف الحديث ليس هوى، لو بدنا نفتح باب تضعيف الأحاديث وتصحيح الأحاديث حسب هوى كل فرد من أفراد المسلمين، وحسب جهل كل فرد من أفراد المسلمين، لأصاب الإسلام ما أصاب اليهودية والنصرانية، ولكن الله عز وجل لحكمة بالغة ذكرها في القرآن الكريم: (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) تعهد ربنا عز وجل بحفظ الإسلام وذلك بحفظ القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.