حكم تقبيل اليد حفظ
الشيخ : يعني أنا قلت مرة وأكرر أقول يعني الشارع الحكيم حينما يشرع أمراً فهو لحكمة، فنحن نرى والعلم عند الله أن تقبيل يد الرجل العالم جائز لكن جوازاً مرجوحاً .
نأخذ الجواز من بعض الحوادث التي ثبت فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قُبلت يده من بعض أصحابه، وكذلك ثبتت هذه الشرعية من بعد الرسول عليه السلام من الصحابة بعضهم مع بعض، فنقول : لا نستطيع أن نقول تقبيل اليد غير جائز كما يروى عن بعض الحفاظ من قوله : " تقبيل اليد السجدة الصغرى " لكن لهذه الكلمة صحة في بعض الأحيان حينما ينحني المقبل يكاد يكون يركع فيصدق مثل هذا الكلام ، فالذي أريد أن أقوله: أنه ما دام ثبت أصل تقبيل اليد من بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وأقرهم عليه، ثم بعض الصحابة فعلوا ذلك بعضهم مع بعض فلا يسعنا إلا أن نقول إنه جائز، لكن أقيد الجواز بأنه جواز مرجوح يعني غير مفضل، لم ؟ لأن هذا التقبيل المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أصحابه قليل جداً، ثم المروي عن الرسول عليه السلام لم يفعل ذلك معه كبار أصحابه العارفين بفضله عليه السلام وأنه سيد البشر كأبي بكر وعمر وبقية العشرة المبشرين بالجنة، ما كانوا يزيدون حينما يلقون الرسول عليه السلام أو يلقاهم على المصافحة،
إذن تجويز المصافحة -عفواً- تقبيل اليد لا يترتب من ورائه أولاً ما يترتب من المصافحة .
وثانياً : هذا التجويز من باب ما نقول نحن في الشام تفشيش خلق، يعني واحد بدو يظهر حبه للثاني يقبل يده، ما بنصده ولا بننهره لكن نتلطف به أن لا يفعل ذلك وأن لا يتخذ ذلك عادة له ، لأنه حينما يتخذ التقبيل عادة خرجنا عن السنة التي كان عليها الرسول والصحابة، فإذا ما فعل ذلك أحياناً بيكون تمتعنا بهذه الأحاديث القليلة التي أثبتت جواز تقبيل اليد.
السائل : تفضل شيخ .
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : من الذي قبل يد كعب بن مالك ؟
الشيخ : الرسول؟ يد الرسول ؟
السائل : لا إني حفظتها له لما جاءت البشرى بالتوبة .
الشيخ : طلحة الذي تيب عليه كعب بن مالك .
السائل : إي نعم .
الشيخ : كعب بن مالك قام إليه ما في تقبيل ، لكن في زيد بن ثابت قبل يده ابن عباس هذا ثابت في * مستدرك الحاكم *.
الطالب : هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا .
الشيخ : إي نعم هو هذا .
السائل : شيخنا أبو بكر بن المقرئ كما لا يخفاكم له جزء خاص في تقبيل اليد.
الشيخ : إي نعم .
الطالب : نقل فيه يعني الآثار الواردة في ذلك .
الشيخ : إي نعم رسالة نافعة وجامعة .
نأخذ الجواز من بعض الحوادث التي ثبت فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قُبلت يده من بعض أصحابه، وكذلك ثبتت هذه الشرعية من بعد الرسول عليه السلام من الصحابة بعضهم مع بعض، فنقول : لا نستطيع أن نقول تقبيل اليد غير جائز كما يروى عن بعض الحفاظ من قوله : " تقبيل اليد السجدة الصغرى " لكن لهذه الكلمة صحة في بعض الأحيان حينما ينحني المقبل يكاد يكون يركع فيصدق مثل هذا الكلام ، فالذي أريد أن أقوله: أنه ما دام ثبت أصل تقبيل اليد من بعض الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وأقرهم عليه، ثم بعض الصحابة فعلوا ذلك بعضهم مع بعض فلا يسعنا إلا أن نقول إنه جائز، لكن أقيد الجواز بأنه جواز مرجوح يعني غير مفضل، لم ؟ لأن هذا التقبيل المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أصحابه قليل جداً، ثم المروي عن الرسول عليه السلام لم يفعل ذلك معه كبار أصحابه العارفين بفضله عليه السلام وأنه سيد البشر كأبي بكر وعمر وبقية العشرة المبشرين بالجنة، ما كانوا يزيدون حينما يلقون الرسول عليه السلام أو يلقاهم على المصافحة،
إذن تجويز المصافحة -عفواً- تقبيل اليد لا يترتب من ورائه أولاً ما يترتب من المصافحة .
وثانياً : هذا التجويز من باب ما نقول نحن في الشام تفشيش خلق، يعني واحد بدو يظهر حبه للثاني يقبل يده، ما بنصده ولا بننهره لكن نتلطف به أن لا يفعل ذلك وأن لا يتخذ ذلك عادة له ، لأنه حينما يتخذ التقبيل عادة خرجنا عن السنة التي كان عليها الرسول والصحابة، فإذا ما فعل ذلك أحياناً بيكون تمتعنا بهذه الأحاديث القليلة التي أثبتت جواز تقبيل اليد.
السائل : تفضل شيخ .
الشيخ : جزاك الله خير.
السائل : من الذي قبل يد كعب بن مالك ؟
الشيخ : الرسول؟ يد الرسول ؟
السائل : لا إني حفظتها له لما جاءت البشرى بالتوبة .
الشيخ : طلحة الذي تيب عليه كعب بن مالك .
السائل : إي نعم .
الشيخ : كعب بن مالك قام إليه ما في تقبيل ، لكن في زيد بن ثابت قبل يده ابن عباس هذا ثابت في * مستدرك الحاكم *.
الطالب : هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا .
الشيخ : إي نعم هو هذا .
السائل : شيخنا أبو بكر بن المقرئ كما لا يخفاكم له جزء خاص في تقبيل اليد.
الشيخ : إي نعم .
الطالب : نقل فيه يعني الآثار الواردة في ذلك .
الشيخ : إي نعم رسالة نافعة وجامعة .