مقارنة بين كتاب : التاريخ الكبير للبخاري وبين كتاب : الجرح والتعديل لابن أبي حاتم. حفظ
الشيخ : أما البخاري فليس له باع طويل في هذا المجال ، هو يقتصر حتى في الرواة الثقاة على ذكر راوٍ واحد أو اثنين فضلاً عن الرواة المستورين أو المجهولين فالإمام البخاري لا يطيل الكلام في بيان الرواة عن المترجم ... عنه،
ثم البخاري الحقيقة في كتابه التاريخ وأنا لا أحب التعصب للرجال فأنا أقدر الإمام البخاري في علمه وفي نقده، لكن لا أقدر كتابه التاريخ تقديري للجرح والتعديل ، الجرح والتعديل قلما لا نجد فيه راوياً لم يعطنا رأيه فيه، والعكس تماماً قلما نجد في تاريخ البخاري راوياً صرح بتوثيقه، ولذلك الاستفادة من الجرح والتعديل أكثر بكثير من تاريخ البخاري بخاصة بهذه الناحية أي الرواة الذين سكت عنهم ابن أبي حاتم، وقد نستفيد منه توثيقاً بطريق غير مباشر منه وإنما على طريقتنا نحن فإذا وجدناه يقول روى عنه فلان وفلان وفلان وسكت ، وهذه الفلانات إذا صح التعبير ثقاة عنده وعند غيره فحينئذٍ تطمئن نفسنا للاحتجاج بحديث هذا المترجم على الرغم من أنه سكت عنه، وليس كذلك إذا قال فلان روى عنه فلان وانتهى الأمر لا يستويان مثلاً .
ثم البخاري الحقيقة في كتابه التاريخ وأنا لا أحب التعصب للرجال فأنا أقدر الإمام البخاري في علمه وفي نقده، لكن لا أقدر كتابه التاريخ تقديري للجرح والتعديل ، الجرح والتعديل قلما لا نجد فيه راوياً لم يعطنا رأيه فيه، والعكس تماماً قلما نجد في تاريخ البخاري راوياً صرح بتوثيقه، ولذلك الاستفادة من الجرح والتعديل أكثر بكثير من تاريخ البخاري بخاصة بهذه الناحية أي الرواة الذين سكت عنهم ابن أبي حاتم، وقد نستفيد منه توثيقاً بطريق غير مباشر منه وإنما على طريقتنا نحن فإذا وجدناه يقول روى عنه فلان وفلان وفلان وسكت ، وهذه الفلانات إذا صح التعبير ثقاة عنده وعند غيره فحينئذٍ تطمئن نفسنا للاحتجاج بحديث هذا المترجم على الرغم من أنه سكت عنه، وليس كذلك إذا قال فلان روى عنه فلان وانتهى الأمر لا يستويان مثلاً .