رد الشيخ على سلمان العودة في دعواه أن تحية المسجد في وقت النهي سنة ولا ينبغي أن يُنكر من يصليهما على من لا يصليهما. حفظ
الطالب : جلسة الاستراحة مثلاً ، أو مثل ركعتي تحية المسجد في وقت النهي وهو أن ينكر الشاب المصلي لهما على من لم يصلهما أو ينكر من لا يصليهما على من صلاهما ، قلت هي سنة والأمر فيها واسع فينبغي أن يكون اشتغالنا بقضايا .
الشيخ : قوله: أن تحية المسجد سنة ، هذا دليل أنه لم يدرس المسألة دراسة موضوعية فقهية وإلا لما قال إنها سنة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معروف في صحيح البخاري: حينما دخل سليك الغطفاني وجلس فقطع الرسول عليه السلام خطبته وقال له : يا فلان أصليت ؟ قال لا ؟ قال : قم فصل ركعتين ، ثم توجه بخطابه إلى جماهير الجالسين المستمعين لخطبته فقال عليه السلام : إذا دخل أحدكم المسجد ، أو ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والخطيب يخبطب فليصل ركعتين ثم ليجلس وليتجوز فيهما ) فهنا نلاحظ ملاحظة قوية جداً تؤكد أن تحية المسجد هي من الواجبات وليس من السنن المستحبات كما هو رأي الجمهور ، وهو قد ذكر في محاضرة سمعناها ما أدري في هذا الشريط أو في غيره أنه على الغالب رأي الجمهور هو الصواب، فالظاهر أنه في هذه المسألة جمهوري، وأنا على مثل اليقين أن هذا الرجل لو كان يعلن محاربته للتقليد، ويعلن الإنكار الشديد على الذين يتمسكون بالسنن العملية وينسبهم إلى ما سمعتم من بعض الكلمات التي لا ينبغي أن يتلفظ بها لأنه ما شق عن قلوبهم، في الوقت نفسه هو مقلد وأعتقد أنه معذور في هذا التقليد لأنه متوجه إلى ناحية أعتقد أنها من الواجبات التي يجب أن يقوم بها بعض طلاب العلم أو أهل العلم، وهو معرفة أوضاع العالم الإسلامي وما يصابون به من مصائب وما ينبغي أن يتنبهوا له إلى آخر ذلك، فهو مبتلى الآن بالتقليد لأن الوقت أضيق من أن يسمح له أن يحارب كما يقولون في جبهتين: أن يكون مجتهداً في كل المسائل التي يتبناها وأن يكون باحثاً فاحصاً في مختلف العلوم مما يسمى علم الاجتماع والسياسى ونحو ذلك، ولذلك هو يقع فيما ينكره على الآخرين، يقع في مطبات ما كان ينبغي له أن يقع فيها، منها: إنكاره الشديد على الذين يتحمسون لصلاة التحية في أوقات الكراهة وأنه قد ينكرون على من لا يصلون التحية إلى آخره ، ما هي حجته؟ أن هي سنة فما ينبغي التشدد، لكن حينما نرجع إلى حديث سليك الغطفاني ونجد النبي صلى الله عليه وسلم أمره بأن يقوم بعد أن جلس ويصلي التحية، قطع الخطبة التي لا يجوز وهو يخطب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ذلك أمر الداخل أن يقوم ويصلي تحية المسجد هذا دليل أن تحية المسجد تصف في مصاف الواجبات وليس في مصاف السنن المستحبات.
إذن أنا شخصياً أعود لألفت نظر الأخ هذا سليمان أنه قبل أن ينكر على الآخرين ينبغي أن يحرر القول في حكم التحية، فإذا كان عنده أدلة تقوم بما يدعي من السنية دون الوجوب فعليها أن ينصح هؤلاء الشباب وأن يقول لهم : أن هذه العبادة لا تزيد عن كونها سنة، وحينئذٍ من شاء فعل ومن شاء ترك كما نقول نحن بالنسبة لذاك الأعرابي الذي قال : والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ، أما أن يأتي الأمر بهذا الاستعجال وبهذه التعمية أنه فقط هذه سنة هذه سنة عندك وتقليداً وليس اجتهاداً، لأنه لو كان اجتهاداً منه لنصح أولئك الطلبة ولقال لهم: إن رأيكم هذا يخالف دليل كذا وكذا، لكنه لا يفعل شيئاً من ذلك يمر على المسائل ويقررها حسب ما يراه ثم ينسب الآخرين إلى أنهم يتعصبون لعبادات ما ينبغي أن يتعصبوا لها لأنها من السنن المستحبات هذه ملاحظة.
الطالب : قبل اشتغالنا بهذه القضايا ، واشتغالنا بهذه القضايا أيضاً يجب أن يوجد ولكن بحكمة وروية وتبصر، ونعلم الناس السنة بالطريقة الهادئة وينبغي على طالب العلم أن يحذر عموماً من المزالق.
الشيخ : بهذا الاستعجال وبهذه التعمية أنه فقط هذه سنة هذه سنة عندك وتقليداً وليس اجتهاداً، لأنه لو كان اجتهاداً منه لنصح أولئك الطلبة ولقال لهم: إن رأيكم هذا يخالف دليل كذا وكذا لكنه لا يفعل شيئاً من ذلك يمر على المسائل ويقررها حسب ما يراه ثم ينسب الآخرين إلى أنهم يتعصبون لعبادات ما ينبغي أن يتعصبوا لها لأنها من السنن المستحبات هذه ملاحظة.
الطالب : قبل اشتغالنا بهذه القضايا ، واشتغالنا بهذه القضايا أيضاً يجب أن يوجد ولكن بحكمة وروية وتبصر، ونعلم الناس السنة بالطريقة الهادئة وينبغي على طالب العلم أن يحذر عموماً من المزالق كبيرها وصغيرها، وأن يكون كما قال عبد الله بن المبارك:
" خل الذنوب صغيرها *** وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماش فوق *** أرض الشك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة *** إن الجبال من الحصا "
الطالب : الآن بدهم يلخصوا النقاط أو
طالب آخر : ما تنسى تعطيه لأبي ليلى عشان يأخذ المقطع اللي يريده .
طالب آخر : إن شاء الله ، شيخي أبو ليلى طلبه يقول بدو يستقي بعض المقاطع فعلنا نعطيه إياه الجمعة إن شاء الله ، هذا الإغراق.
الشيخ : قوله: أن تحية المسجد سنة ، هذا دليل أنه لم يدرس المسألة دراسة موضوعية فقهية وإلا لما قال إنها سنة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معروف في صحيح البخاري: حينما دخل سليك الغطفاني وجلس فقطع الرسول عليه السلام خطبته وقال له : يا فلان أصليت ؟ قال لا ؟ قال : قم فصل ركعتين ، ثم توجه بخطابه إلى جماهير الجالسين المستمعين لخطبته فقال عليه السلام : إذا دخل أحدكم المسجد ، أو ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والخطيب يخبطب فليصل ركعتين ثم ليجلس وليتجوز فيهما ) فهنا نلاحظ ملاحظة قوية جداً تؤكد أن تحية المسجد هي من الواجبات وليس من السنن المستحبات كما هو رأي الجمهور ، وهو قد ذكر في محاضرة سمعناها ما أدري في هذا الشريط أو في غيره أنه على الغالب رأي الجمهور هو الصواب، فالظاهر أنه في هذه المسألة جمهوري، وأنا على مثل اليقين أن هذا الرجل لو كان يعلن محاربته للتقليد، ويعلن الإنكار الشديد على الذين يتمسكون بالسنن العملية وينسبهم إلى ما سمعتم من بعض الكلمات التي لا ينبغي أن يتلفظ بها لأنه ما شق عن قلوبهم، في الوقت نفسه هو مقلد وأعتقد أنه معذور في هذا التقليد لأنه متوجه إلى ناحية أعتقد أنها من الواجبات التي يجب أن يقوم بها بعض طلاب العلم أو أهل العلم، وهو معرفة أوضاع العالم الإسلامي وما يصابون به من مصائب وما ينبغي أن يتنبهوا له إلى آخر ذلك، فهو مبتلى الآن بالتقليد لأن الوقت أضيق من أن يسمح له أن يحارب كما يقولون في جبهتين: أن يكون مجتهداً في كل المسائل التي يتبناها وأن يكون باحثاً فاحصاً في مختلف العلوم مما يسمى علم الاجتماع والسياسى ونحو ذلك، ولذلك هو يقع فيما ينكره على الآخرين، يقع في مطبات ما كان ينبغي له أن يقع فيها، منها: إنكاره الشديد على الذين يتحمسون لصلاة التحية في أوقات الكراهة وأنه قد ينكرون على من لا يصلون التحية إلى آخره ، ما هي حجته؟ أن هي سنة فما ينبغي التشدد، لكن حينما نرجع إلى حديث سليك الغطفاني ونجد النبي صلى الله عليه وسلم أمره بأن يقوم بعد أن جلس ويصلي التحية، قطع الخطبة التي لا يجوز وهو يخطب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ذلك أمر الداخل أن يقوم ويصلي تحية المسجد هذا دليل أن تحية المسجد تصف في مصاف الواجبات وليس في مصاف السنن المستحبات.
إذن أنا شخصياً أعود لألفت نظر الأخ هذا سليمان أنه قبل أن ينكر على الآخرين ينبغي أن يحرر القول في حكم التحية، فإذا كان عنده أدلة تقوم بما يدعي من السنية دون الوجوب فعليها أن ينصح هؤلاء الشباب وأن يقول لهم : أن هذه العبادة لا تزيد عن كونها سنة، وحينئذٍ من شاء فعل ومن شاء ترك كما نقول نحن بالنسبة لذاك الأعرابي الذي قال : والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ، أما أن يأتي الأمر بهذا الاستعجال وبهذه التعمية أنه فقط هذه سنة هذه سنة عندك وتقليداً وليس اجتهاداً، لأنه لو كان اجتهاداً منه لنصح أولئك الطلبة ولقال لهم: إن رأيكم هذا يخالف دليل كذا وكذا، لكنه لا يفعل شيئاً من ذلك يمر على المسائل ويقررها حسب ما يراه ثم ينسب الآخرين إلى أنهم يتعصبون لعبادات ما ينبغي أن يتعصبوا لها لأنها من السنن المستحبات هذه ملاحظة.
الطالب : قبل اشتغالنا بهذه القضايا ، واشتغالنا بهذه القضايا أيضاً يجب أن يوجد ولكن بحكمة وروية وتبصر، ونعلم الناس السنة بالطريقة الهادئة وينبغي على طالب العلم أن يحذر عموماً من المزالق.
الشيخ : بهذا الاستعجال وبهذه التعمية أنه فقط هذه سنة هذه سنة عندك وتقليداً وليس اجتهاداً، لأنه لو كان اجتهاداً منه لنصح أولئك الطلبة ولقال لهم: إن رأيكم هذا يخالف دليل كذا وكذا لكنه لا يفعل شيئاً من ذلك يمر على المسائل ويقررها حسب ما يراه ثم ينسب الآخرين إلى أنهم يتعصبون لعبادات ما ينبغي أن يتعصبوا لها لأنها من السنن المستحبات هذه ملاحظة.
الطالب : قبل اشتغالنا بهذه القضايا ، واشتغالنا بهذه القضايا أيضاً يجب أن يوجد ولكن بحكمة وروية وتبصر، ونعلم الناس السنة بالطريقة الهادئة وينبغي على طالب العلم أن يحذر عموماً من المزالق كبيرها وصغيرها، وأن يكون كما قال عبد الله بن المبارك:
" خل الذنوب صغيرها *** وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماش فوق *** أرض الشك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة *** إن الجبال من الحصا "
الطالب : الآن بدهم يلخصوا النقاط أو
طالب آخر : ما تنسى تعطيه لأبي ليلى عشان يأخذ المقطع اللي يريده .
طالب آخر : إن شاء الله ، شيخي أبو ليلى طلبه يقول بدو يستقي بعض المقاطع فعلنا نعطيه إياه الجمعة إن شاء الله ، هذا الإغراق.