ما هي حقيقة الدعوة السلفية وما أهدافها، وهل التمذهب له حقيقة. حفظ
الشيخ : خلاصة ما أريد أن أقول :
إن الدعوة السلفية حريصة كل الحرص وتسعى بما أوتيت من قوة بالوسائل المحمودة لاستئناف الحياة الإسلامية استئنافاً كاملاً شاملاً لجميع الأفراد ليس عندها طبقية لكن : (( يرفعِ الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) : فالذين يُدعون جميعاً إلى اتباع الكتاب والسنة كل في منزلته ، العالم في منزلته وغير العالم في منزلته ، هذه هي دعوتنا ، وكي لا أطيل : ليس لأحد أن يتكلم بجهل إطلاقاً ، فهذا لا يجوز كما قال تعالى : (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً )) ، والذي يخشاه صاحب المذهبية ونحوها هو وهم على وهم ، لأنه باعتراف الأئمة المقلدين أن العامة لا مذهب لهم، مذهب العامي مذهب مفتيه ، وهذا هو جواب سؤالك .
هذا العامي سأل مقلداً فهذا هو مذهبه ، جواب مفتيه ، سأل متبعاً فهذا جوابه هذا مذهبه ، سأل مجتهداً فهذا مذهبه ، العامي لا مذهب له ، مذهبه مذهب مفتيه ، فإن بلاه الله عز وجل برجل جاهل مقلد فهو مقلد ، دابة يقودها دابة -هذا ليس كلامي كلام الإمام الطحاوي- ، وإن الله عز وجل أفسح له شوية مجال للتنور ، وبلي بإنسان عند شيء من التبصر في الدين فأفتاه فهذا مذهبه ، وإن التقى أيضاً بإنسان عنده وسائل معرفة الكتاب والسنة والفهم عليهما فهذا واجبه.
إذن لا تخشى من رهبة الموضوع أننا سوف نقضي على المذهبية لأن المذهبية مقضي عليها بكلام المذهبية نفسها : " العامي لا مذهب له " ، وإذا كان العامي لا مذهب له فالعالم له مذهب ؟
لا مذهب له ، إذن لا مذهبية ، وهذا آخر ما عندي في هذه المسألة وموعدنا في الدرس الآتي -إن شاء الله- رجوعاً إلى أحاديث الترغيب والترهيب.
إن الدعوة السلفية حريصة كل الحرص وتسعى بما أوتيت من قوة بالوسائل المحمودة لاستئناف الحياة الإسلامية استئنافاً كاملاً شاملاً لجميع الأفراد ليس عندها طبقية لكن : (( يرفعِ الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) : فالذين يُدعون جميعاً إلى اتباع الكتاب والسنة كل في منزلته ، العالم في منزلته وغير العالم في منزلته ، هذه هي دعوتنا ، وكي لا أطيل : ليس لأحد أن يتكلم بجهل إطلاقاً ، فهذا لا يجوز كما قال تعالى : (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً )) ، والذي يخشاه صاحب المذهبية ونحوها هو وهم على وهم ، لأنه باعتراف الأئمة المقلدين أن العامة لا مذهب لهم، مذهب العامي مذهب مفتيه ، وهذا هو جواب سؤالك .
هذا العامي سأل مقلداً فهذا هو مذهبه ، جواب مفتيه ، سأل متبعاً فهذا جوابه هذا مذهبه ، سأل مجتهداً فهذا مذهبه ، العامي لا مذهب له ، مذهبه مذهب مفتيه ، فإن بلاه الله عز وجل برجل جاهل مقلد فهو مقلد ، دابة يقودها دابة -هذا ليس كلامي كلام الإمام الطحاوي- ، وإن الله عز وجل أفسح له شوية مجال للتنور ، وبلي بإنسان عند شيء من التبصر في الدين فأفتاه فهذا مذهبه ، وإن التقى أيضاً بإنسان عنده وسائل معرفة الكتاب والسنة والفهم عليهما فهذا واجبه.
إذن لا تخشى من رهبة الموضوع أننا سوف نقضي على المذهبية لأن المذهبية مقضي عليها بكلام المذهبية نفسها : " العامي لا مذهب له " ، وإذا كان العامي لا مذهب له فالعالم له مذهب ؟
لا مذهب له ، إذن لا مذهبية ، وهذا آخر ما عندي في هذه المسألة وموعدنا في الدرس الآتي -إن شاء الله- رجوعاً إلى أحاديث الترغيب والترهيب.