اشتريت خمس علب حليب بثمن مؤجل وكانت علبة الحليب بدينار ، ثم غلا سعره فصارت علبة الحليب بدينار وعشرة قروش ، ثم اختلفت أنا والبائع عند حلول الأجل ، فقال لي أرجع الحليب, فما الحكم في هذا ؟ حفظ
السائل : أنا اشتريت مثلاً خمسة باكيتات حليب ثمن الباكيت دينار واحد ، وتدينته من الرجل قلت له : بسدك ثمنه ، فأنا لازم عليّ أسده خمس دنانير ، خمس دنانير لازم أسده !
الشيخ : لماذا ؟
السائل : ما هو باكتيت الحليب دينار ، فيجب عليّ أسده خمس دنانير .
الشيخ : لماذا ؟
السائل : قيمة الحليب .
الشيخ : بتقول الواحدة قيمتها دينار أخذت خمسة أنت ؟
السائل : خمسة .
الشيخ : طيب .
السائل : فالآن غلا الحليب فصار ثمنه دينار وعشرة قروش الباكيت ، فاختلفت أنا وهو ، قال لي : بدي ترجع لي الحليبات ، فأنا بكون علي الباكيت بس أشتريه من واحد آخر ، بكون عليّ الباكيت بدينار وعشرة قروش.
الشيخ : يا أخي صار بينك وبينه على أساس أنك أنت قبضت العلب وأنت ستدفع له الثمن فيما بعد ؟
السائل : نعم شيخ .
الشيخ : طيب وما دفعت له الثمن ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وحل الأجل ولا بعد ؟
السائل : تقريباً ، حل الأجل .
الشيخ : مش على كيفك ، اسأل عن الصورة الواقعة حتى تعرف حكم الله !
السائل : نعم شيخ حل الأجل .
الشيخ : طيب وفيته ؟
السائل : اختلفت أنا وإياه شيخ .
الشيخ : الله يهديك ، وفيته ؟
السائل : إي .
الشيخ : الله يهديكم !
السائل : قل له : لا ما وفيته .
الشيخ : يا أخي تلقنوه أنتم تلقين ، والله هذه مصيبة ، لازم يطرح المسألة بدو يعرف حرام ولا حلال !
السائل : يعني بدي أحكي لك الصورة التي حصلت معي شيخ .
الشيخ : بعدين بتحكي لي إن شاء الله، ما دام عجزت الآن ، فيما بعد ، السلام عليكم .
السائل : هنا عندنا مجموعة أسئلة ولم نجد لها حلًا.
الشيخ : ما في عندي مجال يا أخي إلا بالهاتف ، كل ليلة بعد الساعة التاسعة إلى الساعة الحادية عشرة.
السائل : إي يومين ومروحين .
الشيخ : إي الساعة تسعة شكراً .
السائل : التاسعة بالليل ؟
الشيخ : من التاسعة إلى الحادية عشرة .