أذا أردنا أن ندعو أحد من الإخوان التابعين لحسن البنا يقولون لنا أنتم همكم في التوحيد والعقائد والصحابة ما كانوا كذلك ، فما رأيك بقولهم ؟ حفظ
السائل : لو سحمت يا شيخنا : في مشكلة بتقابلنا كتير نحن الإخوة السلفيين في مصر ، إذا حبينا أن ندعو أي أحد من الإخوان التابعين لحسن البنا أو أي أحد من هؤلاء فيقولون : أنتم همكم في التوحيد وفي العقائد !
الشيخ : الحمد لله .
السائل : والصحابة ، المشكلة أنهم يقولون بأن الصحابة لم يسجلوا أم لم يقيدوا التوحيد ولا مرة !
الشيخ : الله أكبر !! هذا من جهلهم ما لك ولهم ، من جهل شيئاً عاداه ، ما لك ولهم ، ادعهم بالتي هي أحسن ونسأل الله لهم الهداية والتوفيق وبس ، لا يهمك كلام الناس .
السائل : لا يهمنا كلامنا ؟
الشيخ : أبداً ، لأنهم الجماعة مضى على حزبيتهم قرابة ستين سبعين عامًا وما استفادوا شيئاً لا دين ولا دنيا ، ولذلك هم ينقمون على غيرهم ممن يهتمون بالتوحيد وبالسنة والبدعة ونحو ذلك ، هم لا سنة ولا بدعة ولا عقيدة .