رجل حلف على المصحف كاذباً ، ما حكمه وهل عليه كفارة ؟ حفظ
السائل : رجل حلف على المصحف كذب في المسجد وخارج المسجد !
الشيخ : أعوذ بالله !
السائل : يريد حكم الإسلام في ذلك !
الشيخ : هذا يمين غموس نسأل الله العافية يغمس صاحبه في نار جهنم أعوذ بالله مصيبة هذه ضلال كبير!
السائل : ضلال كبير ، ولكن حكمه ؟
الشيخ : ليس عليه إلا التوبة ، السلام عليكم كيف الحال ؟
السائل : لكن ما في كفارة ؟
الشيخ : لا ما في ، اليمين الغموس ليس عليه كفارة ، اليمين الغموس ليس له إلا التوبة النصوح والندم ويعني حسن الإنابة إلى الله تبارك وتعالى ، أما غير هيك ما يصلح ، يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( خمس ليس عليهم كفارة فذكر منها اليمين الغموس ) اليمين الغموس هو الذي يحلف ويكذب بما يحلف ويعرف أنه كاذب ، هذا يمين غموس ، أما اليمين الذي عليه كافرة حلف أن يفعل شيئاً ولم يفعله ، حلف على شيء ظنه صحيحاً في نفسه ولم يكن ذلك كذلك هذا والله أعلم .
السائل : طيب ظاهر الآية وظاهر الحديث وتفسيرها !
الشيخ : ما يصلح ما يصلح ، لا بد من معرفة كلام أهل العلم وكلام علماء اللغة ثم بعد ذلك ينظر مدى الموافقة للنص الشرعي أو للدليل بين هذا وذاك أما غير هذا ما يصلح .
السائل : طبعاً ما يجوز ؟
الشيخ : لا شك .