بالنظر للحديث الصحيح : ( الذهب بالذهب والفضة بالفضة يداً بيد ومثلاً بمثل ) إلى آخره , هل أخذ الزيادة مقابل تصنيع الذهب يعتبر ربا ؟ حفظ
السائل : بالنظر للحديث الصحيح : ( الذهب بالذهب والفضة بالفضة يداً بيد ومثلاً بمثل ) إلى آخره ، هل أخذ الزيادة مقابل التصنيع تصنيع بعض الذهب يعتبر ربا ؟
الشيخ : التصنيع إذا كانت القطعة الذهبية مصنوعة سلفاً وتوضع في الميزان الدقيق فيكون ثمن الذهب مثلاً عشر دنانير فيضيف إلى هذا الثمن مثلاً دينار أجرة التصينع كما قلت هذا لا يجوز، يعني الحلية في واقعها قيمتها بقيمة وزنها من الذهب، لكن الذي يجوز وهذا الذي يجب أن يتصرف فيه المبتلون بتصنيع الذهب وصياغته أن يضع عنده نماذج قليلة شكلات معينة لكن بوزن لا يكلفه هو كثيراً، ثم يأتي الزبون فيختار شكلاً من هذه الأشكال بوزن هو يفرضه على حسب طبعاً مادته وفقره وغناه، يقول مثلاً: هذه الشكلة أنا أريد وزنها عشر مثاقيل، العشر مثاقيل ثمنهم من الذهب معروف، كم تريد أجرتها من النوع؟ قد تكون الشكلة تأخذ وقتاً كثيراً وجهداً مديداً، وقد يكون الأمر على العكس من ذلك فيختلف أجرة الصنع من شكل أو هيئة إلى أخرى، هذا الذي يجوز، ويترتب من وراء هذا الرجوع إلى الصورة الأولى: جاء زيد أو زينب واتفقت مع الصائغ لصنع حلية معينة من وزن معين ثمنه من الذهب معروف وأجرته متفق مع هذا الصانع، بعد سنين طويلة أو قصيرة رجعت هذه الحلية إلى الصائغ، فالصائغ لا يجوز له أن يشتري هذه الحلية إلا بنفس الثمن الذي باعه لزيد أو لزينب، آه لماذا ؟ لأنه لا يجوز أن يدفع ثمن الصنع كما أنه لا يجوز أن يأخذ ثمن الصنع المصنوع سلفاً، واضح؟ هكذا يجب أن تكون الصياغة الإسلامية، أما مع الأسف اليوم الصياغة لا فرق بين صياغة إسلامية وصياغة غير إسلامية ، هذا السؤال الأول، غيره ؟
الشيخ : التصنيع إذا كانت القطعة الذهبية مصنوعة سلفاً وتوضع في الميزان الدقيق فيكون ثمن الذهب مثلاً عشر دنانير فيضيف إلى هذا الثمن مثلاً دينار أجرة التصينع كما قلت هذا لا يجوز، يعني الحلية في واقعها قيمتها بقيمة وزنها من الذهب، لكن الذي يجوز وهذا الذي يجب أن يتصرف فيه المبتلون بتصنيع الذهب وصياغته أن يضع عنده نماذج قليلة شكلات معينة لكن بوزن لا يكلفه هو كثيراً، ثم يأتي الزبون فيختار شكلاً من هذه الأشكال بوزن هو يفرضه على حسب طبعاً مادته وفقره وغناه، يقول مثلاً: هذه الشكلة أنا أريد وزنها عشر مثاقيل، العشر مثاقيل ثمنهم من الذهب معروف، كم تريد أجرتها من النوع؟ قد تكون الشكلة تأخذ وقتاً كثيراً وجهداً مديداً، وقد يكون الأمر على العكس من ذلك فيختلف أجرة الصنع من شكل أو هيئة إلى أخرى، هذا الذي يجوز، ويترتب من وراء هذا الرجوع إلى الصورة الأولى: جاء زيد أو زينب واتفقت مع الصائغ لصنع حلية معينة من وزن معين ثمنه من الذهب معروف وأجرته متفق مع هذا الصانع، بعد سنين طويلة أو قصيرة رجعت هذه الحلية إلى الصائغ، فالصائغ لا يجوز له أن يشتري هذه الحلية إلا بنفس الثمن الذي باعه لزيد أو لزينب، آه لماذا ؟ لأنه لا يجوز أن يدفع ثمن الصنع كما أنه لا يجوز أن يأخذ ثمن الصنع المصنوع سلفاً، واضح؟ هكذا يجب أن تكون الصياغة الإسلامية، أما مع الأسف اليوم الصياغة لا فرق بين صياغة إسلامية وصياغة غير إسلامية ، هذا السؤال الأول، غيره ؟