مع فرحة المسلمين بخروج الروس مهزومين من أفغانستان فماذا يقول فضيلة الشيخ للشعب الأفغاني المسلم لقادة الأفغان وللأمة المسلمة ؟ حفظ
السائل : يقول مع فرحة المسلمين بخروج الروس أذلة مهزومين من أفغانستان فماذا يقول فضيلة الشيخ للشعب الأفغاني المسلم لقادة الأفغان وللأمة المسلمة ؟
الشيخ : لا شك أن الأمل بقيام الدولة الإسلامية في أفغانستان أمل ينشده كل مسلم غيور على دينه، ولكن في اعتقادي أن الأفغانيين وبخاصة منهم قوادهم عليهم أن يستعينوا بالعلماء من مختلف البلاد الإسلامية من باب تحقيق الشورى التي تقدم الكلام عليها آنفاً، وتحقيقاً لقوله تبارك وتعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى )) فقد يكون في كل شعب من الشعوب الإسلامية من العلماء العارفين بشتى العلوم سواء ما كان منها من العلوم الشرعية أو من العلوم الاجتماعية ونحوها مما لا يستغني إخواننا الأفغانيون عن الاستعانة بهم، وكما نعلم جميعاً من قوله عليه السلام : ( يد الله على الجماعة ) والجماعة ليست هي جماعة شعب دون شعب وإنما هي الجماعة الإسلامية، فإذا كانت يد الله على الجماعة الذي نراه وننصح الإخوان الأفغانيين جميعاً وبخاصة قوادهم أن لا يغفلوا هذه الناحية من الاستعانة بالعلماء من مختلف البلاد الإسلامية.
السائل : الشق الثاني يقول: وللشعب الأفغاني .
الشيخ : أما الشعب الأفغاني فنراه بحاجة إلى أن يستفيدوا من علوم العلماء من مختلف البلاد الإسلامية، وأن يكونوا أيضاً متجاوبين مع أدلة الكتاب والسنة وأن لا يظلوا متعصبين لما وجدوا عليه آباءهم وأمهاتهم، فإن هذا التعصب لا يرضاه الكتاب ولا السنة فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً )) نعم (( ذلك خير وأحسن تأويلاً )) فينبغي أن يستعينوا كما قلنا بالنسبة لقادتهم أن يستعين أيضاً الشعب الأفغاني بعلوم العلماء الآخرين الموجودين في البلاد الإسلامية الأخرى وبذلك يحققون مبادئ إسلامية معروفة كمثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( مثل المؤمنين في تواددهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكا منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).
الشيخ : لا شك أن الأمل بقيام الدولة الإسلامية في أفغانستان أمل ينشده كل مسلم غيور على دينه، ولكن في اعتقادي أن الأفغانيين وبخاصة منهم قوادهم عليهم أن يستعينوا بالعلماء من مختلف البلاد الإسلامية من باب تحقيق الشورى التي تقدم الكلام عليها آنفاً، وتحقيقاً لقوله تبارك وتعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى )) فقد يكون في كل شعب من الشعوب الإسلامية من العلماء العارفين بشتى العلوم سواء ما كان منها من العلوم الشرعية أو من العلوم الاجتماعية ونحوها مما لا يستغني إخواننا الأفغانيون عن الاستعانة بهم، وكما نعلم جميعاً من قوله عليه السلام : ( يد الله على الجماعة ) والجماعة ليست هي جماعة شعب دون شعب وإنما هي الجماعة الإسلامية، فإذا كانت يد الله على الجماعة الذي نراه وننصح الإخوان الأفغانيين جميعاً وبخاصة قوادهم أن لا يغفلوا هذه الناحية من الاستعانة بالعلماء من مختلف البلاد الإسلامية.
السائل : الشق الثاني يقول: وللشعب الأفغاني .
الشيخ : أما الشعب الأفغاني فنراه بحاجة إلى أن يستفيدوا من علوم العلماء من مختلف البلاد الإسلامية، وأن يكونوا أيضاً متجاوبين مع أدلة الكتاب والسنة وأن لا يظلوا متعصبين لما وجدوا عليه آباءهم وأمهاتهم، فإن هذا التعصب لا يرضاه الكتاب ولا السنة فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم : (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً )) نعم (( ذلك خير وأحسن تأويلاً )) فينبغي أن يستعينوا كما قلنا بالنسبة لقادتهم أن يستعين أيضاً الشعب الأفغاني بعلوم العلماء الآخرين الموجودين في البلاد الإسلامية الأخرى وبذلك يحققون مبادئ إسلامية معروفة كمثل قوله عليه الصلاة والسلام: ( مثل المؤمنين في تواددهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكا منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).