يشيع البعض بأن موقفكم في قضية الجهاد الأفغاني بأن المجاهدين عامة يقصدون عموم الشعب الأفغاني وهؤلاء فيهم السلفي وفيهم أيضاً الخرافي وفيهم من كان في العقيدة على غير طريقة أهل السنة والجماعة فيقولون أن هذا هو السبب الذي يمنعكم من أن تجيزوا بحجة اختلاط المجاهدين ؟ حفظ
السائل : يشيع البعض بأن موقفكم في قضية الجهاد الأفغاني بأن المجاهدين عامة يقصدون عموم الشعب الأفغاني وهؤلاء فيهم السلفي وفيهم أيضاً الخرافي وفيهم من كان في العقيدة على غير طريقة أهل السنة والجماعة فيقولون أن هذا هو السبب الذي يمنعكم من أن تجيزوا بحجة اختلاط المجاهدين ؟
الشيخ : هذا رأي في الحقيقة يحمله بعض المشايخ في بعض البلاد العربية، وأنا ناقشتهم في ذلك وجادلتهم في سهرة طويلة عندنا هناك في عَمان ويوجد شريط مسجل في هذا الموضوع من جملة ما قلت لهم هناك : هؤلاء العرب الموحدون الذين يعلمون ما في الأفغان من انحراف في العقيدة وفي العبادة عن الكتاب والسنة الشيء الكثير مع الأسف، هؤلاء العرب يجب عليهم الذهاب إلى تلك البلاد وأن يجاهدوا هناك بالقلم وبالسنان فعليهم الجهاد واجب مرتين: أولاً: لمجاهدة الكفار المحتلين لتلك البلاد، وثانياً: لدعوة أولئك المسلمين الذين أعتبرهم أنهم مرضى فيجب معالجتهم بالعلم الصحيح النابع من الكتاب والسنة، فوجود مثل هذا الانحراف في تلك البلاد يؤكد وجوب الجهاد فيها وليس يكون عذراً لترك الجهاد فيها .