يرجو إخوانكم السلفيون أن توجهوا لهم نصيحة خاصة وقد كشر أهل البدع عن أنيابهم وأظهروا عداوتهم للتوحيد وأهله فإخوانكم وأبناءكم في الخنادق وعلى أرض الجهاد يرجونكم الدعاء والنصيحة لهم حفظ
السائل : السؤال الأخير وهو الختام إن شاء الله يقول: يرجو إخوانكم السلفيون أن توجهوا لهم نصيحة خاصة وقد كشر أهل البدع عن أنيابهم وأظهروا عداوتهم للتوحيد وأهله فإخوانكم وأبناؤكم في الخنادق وعلى أرض الجهاد يرجونكم الدعاء والنصيحة لهم .
الشيخ : أوصي إخواننا بما أوصي به نفسي أن يستمروا في جهادهم الفكري والحربي في آن واحد، وأن لا يهتموا بمعادات أعدائهم من النوعين من كان خارج دائرة الإسلام أو من كان في هذه الدائرة منحرفاً إما عن كثير من عقائد هذا الإسلام الصحيح أو منحرفاً عن أخلاقه التي يأمر بها كل مسلم من التحابب والتوادد، وفي اعتقادي أن الذين يحاربون دعوة التوحيد وأصحاب هذه الدعوة هم قسمان اثنان :
القسم الأول : الجهل بحقيقة هذه الدعوة المباركة، فهؤلاء ينبغي أن ننظر إليهم نظرة الطبيب المشفق على مريضه فهو يحاول أن يعالجه بكل دواء لا يزعج المريض ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
أما من كان عارفاً بحقيقة هذه الدعوة ثم هو مع ذلك يعادي أهلها فليس لنا أن نعاديهم إلا بأن نكل أمرهم إلى الله تبارك وتعالى وهو الذي ينتصر للمظلومين على الظالمين وربنا عز وجل يقول : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) فأوصي إخواننا على أن يصبروا على ما يصابون به من العداء من أي نوع كان هذا العداء والله عز وجل مع الصابرين و (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) مع الاستمرار بدراسة هذا الإسلام على المنهج الذي نحن ماشون عليه جميعاً إن شاء الله من فهم الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ودعوة الناس إلى ذلك كما قال تعالى : (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) والذي أعرفه بتجربتي الطويلة أن أكثر هؤلاء المعادين إنما هم جاهلون بحقيقة هذه الدعوة التي نحن ندعوا إليها، فعلينا أن نلازم الدعوة وأن نصبر عليها حتى يحكم الله عز وجل بيننا وبين المخالفين لها.
وسلامي إلى جميع إخواننا راجياً لهم أن ينصرهم الله تبارك وتعالى على أعدائهم مهما كان أمرهم وفي أي مكان كان شأنهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السائل : في الختاب نتوجه بالشكر نيابة عن جماعة القرآن والسنة وعلى رأسهم الأخ الكريم الشيخ جميل الرحمن ، والأخوة في أسرة تحرير مجلة مجاهد، ونشكر فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني على ما بذل لنا من وقت فجزاه الله خير، ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا جميعاً إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
الشيخ : أوصي إخواننا بما أوصي به نفسي أن يستمروا في جهادهم الفكري والحربي في آن واحد، وأن لا يهتموا بمعادات أعدائهم من النوعين من كان خارج دائرة الإسلام أو من كان في هذه الدائرة منحرفاً إما عن كثير من عقائد هذا الإسلام الصحيح أو منحرفاً عن أخلاقه التي يأمر بها كل مسلم من التحابب والتوادد، وفي اعتقادي أن الذين يحاربون دعوة التوحيد وأصحاب هذه الدعوة هم قسمان اثنان :
القسم الأول : الجهل بحقيقة هذه الدعوة المباركة، فهؤلاء ينبغي أن ننظر إليهم نظرة الطبيب المشفق على مريضه فهو يحاول أن يعالجه بكل دواء لا يزعج المريض ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
أما من كان عارفاً بحقيقة هذه الدعوة ثم هو مع ذلك يعادي أهلها فليس لنا أن نعاديهم إلا بأن نكل أمرهم إلى الله تبارك وتعالى وهو الذي ينتصر للمظلومين على الظالمين وربنا عز وجل يقول : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) فأوصي إخواننا على أن يصبروا على ما يصابون به من العداء من أي نوع كان هذا العداء والله عز وجل مع الصابرين و (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )) مع الاستمرار بدراسة هذا الإسلام على المنهج الذي نحن ماشون عليه جميعاً إن شاء الله من فهم الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ودعوة الناس إلى ذلك كما قال تعالى : (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) والذي أعرفه بتجربتي الطويلة أن أكثر هؤلاء المعادين إنما هم جاهلون بحقيقة هذه الدعوة التي نحن ندعوا إليها، فعلينا أن نلازم الدعوة وأن نصبر عليها حتى يحكم الله عز وجل بيننا وبين المخالفين لها.
وسلامي إلى جميع إخواننا راجياً لهم أن ينصرهم الله تبارك وتعالى على أعدائهم مهما كان أمرهم وفي أي مكان كان شأنهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السائل : في الختاب نتوجه بالشكر نيابة عن جماعة القرآن والسنة وعلى رأسهم الأخ الكريم الشيخ جميل الرحمن ، والأخوة في أسرة تحرير مجلة مجاهد، ونشكر فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني على ما بذل لنا من وقت فجزاه الله خير، ونسأل الله عز وجل أن ينفعنا جميعاً إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد .