تعليق الشيخ على قول النووي في رياض الصالحين " وإذا قلت في آخر حديث: متفق عليه, فمعناه: رواه البخاري ومسلم " حفظ
الشيخ : " وإذا قلت في آخر حديث: متفق عليه، فمعناه: رواه البخاري ومسلم "
في هذه الجملة يشير المؤلف رحمه الله إلى اصطلاح لأهل الحديث كافة لا نستثني من ذلك إلا الإمام بن تيمية جد أحمد بن تيمية في كتابه : *المنتقى من أخبار المصطفى * علماء الحديث اتفقوا على أن أي حديث يقولون فيه متفق عليه فإنما يعنون رواه البخاري ومسلم فاختصار لقولهم رواه البخاري ومسلم يقولون متفق عليه بخلاف ابن تيمية في ذاك الكتاب فإنه يعني في هذه العبارة "متفق عليه " البخاري ومسلم زائد الإمام أحمد هذا خاص بالمنتقى فإذا قرأ أحدكم حديثاً في المنتقى ومخرج كلمة متفق عليه فلا يغلب عليه هذا الاصطلاح الذي ذكره الإمام النووي الآن فإن هذا اصطلاح غالب علماء الحديث وذاك اصطلاح ذلك المؤلف وهو ابن تيمية في كتابه المنتقى