كيف يعود المسلمون إلى قوتهم ومجدهم ؟ حفظ
الشيخ : أما الشيء الآخر الذي فهمته من كلام الأستاذ إنه كيف نعيد إلى هؤلاء المسلمين قوتهم ومجدهم وعزهم فأنا أجيب بكلمة موجزة جداً وهي من حكم بعض الدعاة الإسلاميين اليوم وأنا في الواقع معجب جداً بهذه الكلمة وأنصح بها كل المسلمين أن يجعلوها دستوراً لهم في استئناف حياتهم الإسلامية التي تجمع لهم الخير كله هذه الكلمة بل هذه الحكمة هي قوله : " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم في أرضكم " لكن الواقع أن تنفيذ هذه الحكمة وجعلها حقيقة واقعة تحتاج بالتعبير الشامي إلى هز كتاف ، ذلك لأنه يقول أقيموا دولة الإسلام معنى هذا الكلام يجب أن نعرف الإسلام ما هو وأنا أعلم وأشارك الأستاذ وإن كان هو في جهة وأنا في جهة أخرى ويمكن أن تلتقيا ، أنا أعلم أن الشباب المسلم اليوم ضائع كما قال وحائر لكن تخليصهم وإنجائهم من هذه الحيرة ليس بأن نصبح نحن معشر المسلمين نسخة طبق الأصل من الكافرين الأوربيين وإنما أن نعيد إلى قلوبنا وإلى أفكارنا وإلى أبداننا الحياة الإسلامية التي كان عليها السلف الأول فاستحقوا بها أن ينصرهم الله عز وجل نصراً عجيباً لا مثيل له في الدنيا كلها ، إن أردنا نحن أن نكون كذلك فعلينا أن نحقق هذه الحكمة ، أقيموا دولة الإسلام يجب أن نفهم الإسلام ، هل نفهم الإسلام بهذه الدراسات العصرية دراسة الميكانيك وما أدري أسماء أخرى قد لا أحسن النطق بها ثم لا نعرف العقيدة الإسلامية ما هي لا نعرف كيف نصلي لا نعرف كيف نزكي لا نعرف كيف نحج وكثير مما يكون قد ... الشيب بل قد غمره الشيب ولم يحج إلى بيت الله الحرام حجة واحدة وقد يكون حج إلى بلاد الكفر حجات كثيرة لا يكون الإسلام على هذه الطريقة إطلاقاً ، نحن لا ننهى أبداً لاسيما بعد قول الرسول السابق الذكر ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) لا ننهى الشباب أن يتعلموا لكن في دائرة الإسلام
دائرة الإسلام أول ما تعني أن هذا الشباب يجب أن يكون محصناً خاصة حينما يأوي إلى بلاد غريبة عنه في عقائدها في أخلاقها في عاداتها فيجب أن يكون محصنا ًوإلا كان ما خسره أكثر مما اكتسبه ، هذا ما عندي جواباً على ذلك .
السائل : جزاك الله خيراً ...
دائرة الإسلام أول ما تعني أن هذا الشباب يجب أن يكون محصناً خاصة حينما يأوي إلى بلاد غريبة عنه في عقائدها في أخلاقها في عاداتها فيجب أن يكون محصنا ًوإلا كان ما خسره أكثر مما اكتسبه ، هذا ما عندي جواباً على ذلك .
السائل : جزاك الله خيراً ...