هل يجوز للمرأة أن تضع اللولب حتى تطول المدة بين الولدين بحجة أن ذلك أجدى للتربية وصحة الأم ؟ حفظ
السائل : أي نعم طب بالنسبة لامرأة تنجب كل عام هل يجوز لها الاستعانة بما يسمى الآن بلولب أو نحو ذلك لتطول الفترة ما بين الولدين ؟
الشيخ : ولماذا ؟
السائل : يعني يقولون هذا أجدى للتربية وصحة الأم ونحو ذلك
الشيخ : لا يجوز
السائل : لا يجوز
الشيخ : لسببين اثنين : السبب الأول أن تركيب اللولب يقتضي الكشف عن العورة ولو بالنسبة للطبيبة والكشف عن العورة حرام لا يجوز إلا لضرورة فإذا لم يكن هناك ضرورة إلا هذه الفلسفة العصرية فذلك مما لا يسوغ لها أن تكشف عن عورتها أمام طبيبة
السائل : نعم
الشيخ : وقد يوصف لها وسيلة أخرى لا تستلزم الكشف عن عورتها فحينذاك نقول بكراهة هذا العمل لما فيه من تقليل أمة الرسول عليه السلام الذين يفاخر بكثرة عددهم الأنبياء يوم القيامة كما صرح بذلك عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف ألا وهو قوله : ( تزوجوا الولود الودود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) هذا بخلاف أعني القول بالكراهة بخلاف ما لو كان الدافع لها على تحديد نسلها أو بالتعبير الآخر العصري تنظيم نسلها هو عقيدة تتنافى مع القضاء والقدر كمثلاً خشية الفقر ونحو ذلك مما كان دافعاً لأهل الجاهلية على أن يئدوا البنات في التراب وءداً ... كشف العورة
السائل : نعم ، أنت قلت شيء واحد
الشيخ : تفضل
السائل : أنت قلت لسببين اثنين فذكرت أظن سبب واحد والثاني ما ذكرته أنت قلت لا يجوز لسببين
الشيخ : ذكرت السببين
السائل : ذكرت السببين
الشيخ : أظن ، أسمعني الكلام
السبب الثاني هو ما ذكرته أخيراً من تقليل النسل
السائل : نعم إي نعم وإن كان هذا ليس يعني مستلزماً للتحريم إلا في بعض الحالات التي ذكرتها مؤخراً
السائل : يعني كأن القول العام بالكراهة
الشيخ : إي نعم
السائل : طب آخر سؤالين يا شيخ
الشيخ : ما شاء الله نعم .
الشيخ : ولماذا ؟
السائل : يعني يقولون هذا أجدى للتربية وصحة الأم ونحو ذلك
الشيخ : لا يجوز
السائل : لا يجوز
الشيخ : لسببين اثنين : السبب الأول أن تركيب اللولب يقتضي الكشف عن العورة ولو بالنسبة للطبيبة والكشف عن العورة حرام لا يجوز إلا لضرورة فإذا لم يكن هناك ضرورة إلا هذه الفلسفة العصرية فذلك مما لا يسوغ لها أن تكشف عن عورتها أمام طبيبة
السائل : نعم
الشيخ : وقد يوصف لها وسيلة أخرى لا تستلزم الكشف عن عورتها فحينذاك نقول بكراهة هذا العمل لما فيه من تقليل أمة الرسول عليه السلام الذين يفاخر بكثرة عددهم الأنبياء يوم القيامة كما صرح بذلك عليه الصلاة والسلام في الحديث المعروف ألا وهو قوله : ( تزوجوا الولود الودود فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة ) هذا بخلاف أعني القول بالكراهة بخلاف ما لو كان الدافع لها على تحديد نسلها أو بالتعبير الآخر العصري تنظيم نسلها هو عقيدة تتنافى مع القضاء والقدر كمثلاً خشية الفقر ونحو ذلك مما كان دافعاً لأهل الجاهلية على أن يئدوا البنات في التراب وءداً ... كشف العورة
السائل : نعم ، أنت قلت شيء واحد
الشيخ : تفضل
السائل : أنت قلت لسببين اثنين فذكرت أظن سبب واحد والثاني ما ذكرته أنت قلت لا يجوز لسببين
الشيخ : ذكرت السببين
السائل : ذكرت السببين
الشيخ : أظن ، أسمعني الكلام
السبب الثاني هو ما ذكرته أخيراً من تقليل النسل
السائل : نعم إي نعم وإن كان هذا ليس يعني مستلزماً للتحريم إلا في بعض الحالات التي ذكرتها مؤخراً
السائل : يعني كأن القول العام بالكراهة
الشيخ : إي نعم
السائل : طب آخر سؤالين يا شيخ
الشيخ : ما شاء الله نعم .