لماذا لا نحمل فعل الإمام أحمد في تأخير الصلاة لأجل درس العلم على أنه أخر جماعة المسجد كلها وليس ترك جماعة المسجد ؟ حفظ
السائل : نحن منهجنا الأخذ بالكتاب والسنة فقول القائل أياً كان لا بد أن يكون معتمد على أدلة شرعية من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فكلام الإمام أحمد بن حنبل يعني نراه أنه مجرد عن الأدلة هنا يمكن أن نحمله وخصوصاً نحن نعلم أن الإمام أحمد بن حنبل يرى وجوب حضور صلاة الجماعة يمكن أن يحمل أنه أخر الجماعة كلها يعني جماعة المسجد كلها تأخرت أو يكون له ملكية في ذلك أن المسجد كله تأخر عن هذه الصلاة وكان الصلاة مقامة في المسجد إلى آخره لكن بمجرد قوله فقط ما بعرف يعني هل هذا يعني يكون نص لنا أو رخصة لنا أنه نحن لنا نتخلف عن الجماعة ؟
الشيخ : هل في الحادثة التي أشرت إليها أن الاجتماع كان في المسجد ؟
السائل : لا
الشيخ : فإذن من أين نستحضر قيد المسجد حينئذٍ ما في إشكال في الأصل
السائل : نعم
الشيخ : ثم أنا أريد أن ألفت النظر أن القضية ليست متعلقة برأي الإمام فقط فهناك أئمة في مجلس العلم كانوا وكلهم يعني رأوا هذا الرأي واستمروا في درسهم
هذا الأثر في الواقع هو من الآثار الكثيرة التي تحملني أنا شخصياً على أن طالب العلم ينبغي أن لا يعتمد فقط على فهمه للكتاب والسنة وإنما ينبغي أن يضم إلى ذلك ما كان عليه السلف الصالح لأنهم كانوا أقرب عهداً بالشرع قبل أن يدخل فيه الغرائب من الآراء والأفكار ثم كانوا أعلم منا بلا شك ثم كان في المجلس يعني الواحد يحضر فيه عديد من أهل العلم مش كما هو الواقع اليوم مجلس فيه ربما العشرات والمئات ويكون فيه طويلب للعلم مثلي فيكون هو الذي يتكلم والآخرون يسمعون فهناك كانوا فحول من كبار العلماء ينعقد المجلس هناك فإذا تكلم واحد منهم وأنصت الآخرون إليه ولم يبدو أي اعتراض يكون هذا أقوى لما يقوله ذلك العالم مما هو واقعنا اليوم مثلاً لذلك فهذا الأثر ايضا كنت متمسكاً مع الحكم الأصيل وهو وجوب حضور المسجد إلى أن وجدت هذا الأثر فاعتبرته رخصة مع ذلك فنحن لا نلزم أحداً بهذا الأثر وهذا نهاية الجواب وإنما نلفت إليه النظر فنقول هؤلاء الأئمة يعلمون يقيناً ما نعلمه نحن وزيادة من وجوب الصلاة مع الجماعة ولا يمكن أن ننسبهم إلى تقاعس أو تكاسل أو اتباع لهوى مما هذا ممكن أن يعترينا وأن يصيبنا فإذا كانوا كذلك فيكون لاتفاقهم على ما فعلوه يعني قوة لطالب العلم أن يقتدي بهم ، لكن لو قال : والله أنا ما اقتنعت بهذا وأنا مع الأصل فليس لأحد عليه من سبيل
أديروا الأسئلة حتى ما تصير فوضى أولاً وبعدين ما يحظى بعضهم بحصة الأسد
السائل : أستاذي بعض الناس
الشيخ : لا مو أنت
السائل : أنا سؤالي كان ضمن سؤال الأخ
الشيخ : ...
السائل : نعم
الشيخ : هل في الحادثة التي أشرت إليها أن الاجتماع كان في المسجد ؟
السائل : لا
الشيخ : فإذن من أين نستحضر قيد المسجد حينئذٍ ما في إشكال في الأصل
السائل : نعم
الشيخ : ثم أنا أريد أن ألفت النظر أن القضية ليست متعلقة برأي الإمام فقط فهناك أئمة في مجلس العلم كانوا وكلهم يعني رأوا هذا الرأي واستمروا في درسهم
هذا الأثر في الواقع هو من الآثار الكثيرة التي تحملني أنا شخصياً على أن طالب العلم ينبغي أن لا يعتمد فقط على فهمه للكتاب والسنة وإنما ينبغي أن يضم إلى ذلك ما كان عليه السلف الصالح لأنهم كانوا أقرب عهداً بالشرع قبل أن يدخل فيه الغرائب من الآراء والأفكار ثم كانوا أعلم منا بلا شك ثم كان في المجلس يعني الواحد يحضر فيه عديد من أهل العلم مش كما هو الواقع اليوم مجلس فيه ربما العشرات والمئات ويكون فيه طويلب للعلم مثلي فيكون هو الذي يتكلم والآخرون يسمعون فهناك كانوا فحول من كبار العلماء ينعقد المجلس هناك فإذا تكلم واحد منهم وأنصت الآخرون إليه ولم يبدو أي اعتراض يكون هذا أقوى لما يقوله ذلك العالم مما هو واقعنا اليوم مثلاً لذلك فهذا الأثر ايضا كنت متمسكاً مع الحكم الأصيل وهو وجوب حضور المسجد إلى أن وجدت هذا الأثر فاعتبرته رخصة مع ذلك فنحن لا نلزم أحداً بهذا الأثر وهذا نهاية الجواب وإنما نلفت إليه النظر فنقول هؤلاء الأئمة يعلمون يقيناً ما نعلمه نحن وزيادة من وجوب الصلاة مع الجماعة ولا يمكن أن ننسبهم إلى تقاعس أو تكاسل أو اتباع لهوى مما هذا ممكن أن يعترينا وأن يصيبنا فإذا كانوا كذلك فيكون لاتفاقهم على ما فعلوه يعني قوة لطالب العلم أن يقتدي بهم ، لكن لو قال : والله أنا ما اقتنعت بهذا وأنا مع الأصل فليس لأحد عليه من سبيل
أديروا الأسئلة حتى ما تصير فوضى أولاً وبعدين ما يحظى بعضهم بحصة الأسد
السائل : أستاذي بعض الناس
الشيخ : لا مو أنت
السائل : أنا سؤالي كان ضمن سؤال الأخ
الشيخ : ...
السائل : نعم